هذا ما قاله المخرج باسم كريستو عن ازمة الاعلامية منى ابو حمزة
ابن الشّاعرة باسمة بطولي والمهندس والمخرج والرّسّام جوزف كريستو، ورث في جيناته الفنّ، “مخرج المعجزات” باسم كريستو حلّ ضيفًا على إذاعة لبنان الثقافة ضمن برنامج “العمر مشوار” الّذي يعدّه ويقدّمه الدّكتور عمـاد عبيـد… من وراء الكواليس إلى وراء الميكروفون، باسم الرّقم الصّعب في عالم الإخراج تكلّم على مشوار عمره، تذكّر، دمع وقيّم.
بدايةً عنوَن مشوار عمره بالـ “حلو جدًّا”، وتذكّر طفولته القائمة على الألعاب المتعلّقة بالكاميرا والإذاعة والإخراج، وتذكّر كيف دخل كليّة الحقوق ولكنّه لم يجد نفسه يرافع في محكمة وفضّل أن ينجرف خلف هوايته لتصبحَ عمله. وعاد بالذكريات إلى أيّام البدايات حيث دخل ليتدرّب في الـ LBC، وبقي فيها 12 سنة وأوّل عملٍ أخرجه كان إعلانًا لإيديت بياف وكان المخرج شارل شلالا من طلب منه ذلك وكما أخرجه انتقل إلى الشّاشة. وتحدّث عن “بتخسر إذا ما بتلعب” و”الكاميرا وين” حيث كانت الأفكار جديدة والرؤية الإخراجية وكانت مداخلة من صديقه وابن الـ LBC طوني خوري وبدآ يتذكّران أوقات التصوير، كما تذكّر صديقة العمر الممثلة ورد الخال التي جمعتهما تسجيلات وهما طفلان يتسليّان ويسجلاّن لضيوف أهلهما المقابلات.
كما كانت مداخلة من صديق عمره جوزف الحسيني اللّذين تبادلا الذكريات وقال جوزف عن باسم: “من الـ FIAT 2000 إلى الـ PORSHE باسم لم يتغيّر، ما زال هذا الإنسان المتواضع الحالم، الّذي يسعى إلى التقدّم والنّجاح، وما زال يرى النّاس خيّرين.
بعدها قام بجولة على أبرز البرامج الّتي أخرجها باسم، وقال الأفكار الغربية أو العربيّة صعبة وهناك تحدٍّ نحو الأفضل وأكّد أنّ ممثّل الـBBC اعترف أنّ DANCING WITH THE STAR بنسخته العربيّة كان من أفضل 5 نسخات من أصل 50 بلدًا قدّموا هذا البرنامج.
وتحدّث عن “حديث البلد” المميّز بفكرته واختيار الضيوف وموسيقاه، وعندما سأله د. عماد عن موقفه ممّا حصل مع زوج منى أبو حمزة السيّد بهيج أجاب باسم: “الحياة فيها طلعات ونزلات، والآن هما يعيشان أزمة ولكن منى متفائلة”، وأثنى على صلابة منى وتقبّلها الموضوع ومحافظتها على عائلتها ونجاحها… فسأله عن رأيه بـ منى كإعلاميّة فقال: ليس سهلاً أبدًا أن تبدأ مذيعة بعمر الأربعين وتحقّق ما حقّقته منى وتصبح في الصفوف الأولى بهذه السّرعة، حضورها محبّب وميزتها أنّها طبيعيّة، فأمام الكاميرا وخلفها منى هي هي.
وعن الحديث عن سهرة الـ MUREX D’OR تكلّم باسم ووعد بأن تكون سهرة عالميّة، وكانت مداخلة من الدكتور فادي حلو الّذي أكّد أنّ السهرة ستكون في 22 حزيران وستحمل مفاجآت، ولمّا سأل د. عماد ضيفه عن مصداقيّة الـ MUREX أجاب أنا شاهدٌ على مصداقيّة النتائج ومن الطبيعي أن يكون هناك انتقاد فأهمّ الجوائز العالميّة تُنتقد، ولكنّ لا يمكننا إلاّ أن نعترف أنّ الـMUREX لها وقعها الخاصّ في لبنان والعالم العربي.
باسم أكّد أنّه سيكون هناك فيلم سينمائي مع رامي عيّاش من إخراجه ومن كتابة كلوديا مرشليان، وأمل أن يجتمع مجموعة من المنتجين والمخرجين ليتّم تصدير أفكار برامج لبنانيّة إلى الخارج تمامًا كما يستورد لبنان البرامج الأجنبيّة وأكّد أنّ هذا المشروع قريبٌ جدًّا وليس كالكتاب الّذي أرسله إلى الرّئيس نجيب ميقاتي!
بصراحة:
– من ينافس باسم كريستو؟ كلّ مخرجٍ ناجح في عمله.
– من الإعلامي الأبرز اليوم؟ مارسيل غانم، نيشان ومنى أبو حمزة…
– من أفضل مطرب؟ فضل شاكر (قبل أن يعتزل)، وائل كفوري، رامي عيّاش…
– من أفضل مطربة؟ بعيدًا عن السيّدة فيروز وماجدة الرّومي أسمّي إليسّا وجاهدة وهبة…
نعم أم لا؟
– “كلّ شي فرنجي برنجي”؟ لا.
– الـ LBC هي المحطّة الأولى؟ حسب الإحصاءات نعم.
– أنت مخرج لقاء نيشان وجورج وسّوف؟ لا.
– ستهاجر لبنان ؟ أكيد لا.
وفي ختام “العمر مشوار” كانت مداخلة من ابنة باسم MIA التي عبّرت بطريقتها عن حبّها لوالدها واظهرت الجانب الحنون من شخصيّته وكيف يهتمّ بأسرته الصّغيرة، كما تحدّث والد باسم المخرج والفنّان جوزف كريستو من فرنسا وعبّر عن شوقه لإبنه ولعائلته، وقال قصيدةً جعلت عينَي باسم تدمعان، وقال: “أنت خطير يا عماد خطير خطير خطير! أوّل مرّة والدي يتكلّم على الإذاعة و MIAوصديقي جوزف! فعلاً، عرفت مَن تختار ليعكسوا “مشوار عمري”.