غسان الرحباني: ما الي جلادة برامج الهواة زبّلوا… وما فائدة مبادىء التيار حين لا تجد من يطبقها
أعلن الفنان غسان الرحباني ضمن برنامج “اقنعني” الذي تقدمه راشيل كرم على اثير جرس سكوب اف م انه نادم لانه دخل في “معمعة” السياسة خاصة وان الصبغة الحزبية تلتصق بالإنسان ما يزعج الكثيرين قائلا: في داخلي مبادىء التيار الوطني الحر انما ما فائدة المبادىء حين لا تجد من يطبقها فأنا من حزب الرحباني ولأن التيار الوطني الرحباني يشبه وطن الرحباني قبلت بخوض التجربة حين طُلب مني فهم كانوا يريدون ترشيح والدي الياس ولكن ارتأينا ان اترشح فالعماد ميشال عون كان على درجة وعي اكثر من غيره لأنه فكّر بضرورة أن يكون معه أحد من بيت الرحباني اما الافرقاء الاخرين فلاموني بعد الانتخابات لماذا لم اكن معهم فقلت لهم انتم لو تطلبوا مني ذلك معلنا عن صداقته بالنائب سامي الجميل فنحن نتشابه كثيرا بالأفكار ولو لم نكن وقتها على نفس اللائحة الانتخابية.
وعما اذا كان التيار الوطني الحر قد خُذله قال الرحباني: العماد ميشال عون لم يخذلني بل كان معي للآخر انما هناك من “لعب” علينا نحن الإثنين فانا لم اندم لخسارتي الانتخابات بل ندمت لاكتشافي بأني ساذج إذ لم أشك بمصداقية أشخاص كانوا على اللائحة نفسها.
“فالزعبرة” ليست من النواب انفسهم وحسب انما من النائب ميشال المر ومن الصناديق الانتخابية التي تُستعمل كل 4 سنوات فهناك اوراقا وصلت مفتوحة عوضاً عن الختم بالشمع الأحمر عدا عن الصناديق التي فقدت لانها تتضمن تصويتاً كثيفاً لغسان الرحباني فقد تدخل بطريرك الروم الارثوذكس وبطريرك الموارنة والسفارة الاميركية كي يخسر غسان الرحباني ويربح المرّ حتى انهم تمنوا عليّ عدم الترشح منذ البداية
وعن ترشحه للانتخابات النيابية المقبلة قال انه قد يقدم ترشيحه مجددا ولكن هذه المرة لن يدخل بأي لائحة بل سيكون منفردا وإن كان يعلم انه سيخسر معلنا انه يريد ان يعبر عن افكاره وعن لبنانه هو الذي ترجمه بأغانيه.
وعن فرضية لو كان نائبا وكان عليه التصويت لرئيس الجمهورية المقبل قال الرحباني: حتى لو ترشّح والدي كنت لأصوت بورقة بيضاء “مين ما كان مرشح” حتى انني حضرت اغنية كلماتها: “ورقة بيضا يا شباب انتو يلي بتحبو لبنان ورقة بيضا ورقة بيضا” لأن لبنان مزرعة ونحن نعيش كالحيوانات لكنني الان لست نائبا انما لو كنت قد تكون بعض الامور قد تغيرت.
وردا على سؤال قال الرحباني: لا عقدة لدي اسمها ميشال المر لكنني لا احبه انما طالما هو موجود فلن اصبح نائباً حتى لو حصلت على اصوات اكثر منه وهذا ما حدث في انتخابات عام 2009 لكن المرّ “سيكسر الدني” وسيبقى نائبا فالمعقّد هو من يعتبر انه “يا بصير نايب يا بموت”.
وعن وجود الوزير الياس بو صعب الارذوكسي من المتن راى فيه الرحباني شخصا” متواضعاً جدا ولا يتغير مهما تغيرت مناصبه فهو من سهّل استمرار حفلة الياس الرحباني في دبي ومشكور على ذلك.
واعلن تضامنه مع زيارة البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي للقدس لأن بيت لحم لي وهي اقرب لي من الفاتيكان وزيارته تؤكد ذلك وهذا لا يعني ان اسرائيل ليست عدو لنا
وعن مدى فشل برنامجه “غني مع غسان بان يصدر فنانا جديد على الساحة الفنية اشار الرحباني الى انه لم يقطع وعوداً لأحد خاصة بمجال الانتاج او النجومية
وعن رايه بالبرامج الفنية الحالية قال: “لا أشاهد أي من برامج الهواة : ” ما الي جلادتن زبّلوا وصار في لجان تحكيم اكثر من المشتركين فقد تفاجأت انا ووالدي بكثرة الشخصيات التي تريد أن تكون بلجان التحكيم قائلا” مش كل واحد معو مصاري وبغني بصير يعرف يحلل الصوت ويحسن الاصوات”
وفيما خص الانتخابات السورية المقبلة اعتبر الرحباني انه بين نظام قمعي وبين قمع من دون نظام اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد ” روعة” فافضله عن الجميع وعن قضية النائب عقاب صقر قال الرحباني: لم يكُن عُقاب صقر بريئاً ولم اصدق أنه كان يوزع الحليب والبطانيات في سوريا
اما فيما خص فضيحة لحن نشيد الوطني اللبناني المسروق من نشيد وطني مغربي فراى انها فضيحة فهي كالذي يكتشف بأن امه ليست أمه الحقيقية انما يحبها ولكن من المفترض البت بهذه القضية
وفي المجال الفني أعلن الرحباني انه بصدد اطلاق تلفزيون اسمه” رحبانة tv ورحباني fm ” يموله اللبناني نقولا ايماز وهي فكرتي وقد سجّلت الفكرة بشكل قانوني والتلفزيون سيتضمن أغاني الرحبانة وأغنيات أخرى قديمة وجديدة شرط أن تكون على مستوى رفيع ولن يكون هناك فيتو على اي فنان وانا اضع هذا التلفزيون بتصرف العائلة كلها حتى انه سيكون هناك برامج لبعض افراد العائلة بشكل يومي
وعن الغيرة بين ال الرحباني وبينه وبين زياد الرحباني تحديدا علق غسان بالقول: لا نغار من بعضنا البعض اطلاقاً وانا معجب بزياد كمواطن وكفنان قبل ان يكون ابن عمي
وردا على سؤال اليس غسان الرحباني من شجع ظاهرة ” الفتاة الجميلة تغني” بتشكيله فرقة الـ4 cats أجاب انا الذي فتحت المجال بأن تغني فتاة “حلوة وعندها صوت” مثل الفنانة سابين معتبرا ان الـ4 cats هن خارج المعادلة في هذه القضية لأنهن كورال وهنّ ايضا كنّ باطلاق موجة “الحلوين اللي بدن يغنوا” ولو كنت أعلم بأن ال4 cats سيتسببن بذلك لما كنت خطوت هذه الخطوة
وخلال البرنامج كان هناك اتصال مع صديق الرحباني آلان مقدسي الذي ذكر ان غسان يحب الأكل ودائماً “عمبيعمل ريجيم” وهويفقد اعصابه لدرجة بأنه في احدى المرات ضرب احدهم في الاستديو ورأيته يبكي مرة في الثمانينات بسبب قصة حب انما حين تعرّف على زوجته داليدا كانت المرة الأولى التي اراه فيها متوتراً>
وفي اتصال اخر مع جاد الرحباني شقيق غسان قال ان شقيقه من صغره ثائر وقد عذب اهلي بالمدرسة وكان كسلان وقد رسب في المدرسة عندما وُلد ابني رامي تغير غسان وبات يقضي الوقت معه وعندما انجبت داليدا البنات الثلاثة “جنّ غسان”