القصة الحقيقية وراء استقالة وزيري من ادارة اعمال هيفا وهبي
في خطوة مفاجئة، أعلن محمد وزيري استقالته رسميّا من إدارة أعمال النجمة اللبنانية هيفا وهبي وذلك بعدما تعرض لهجوم كبير من قبل جمهورها بسبب ما اعتبروه تقسيراً منه حول غيابها عن المهرجانات والحفلات وعن اقتصار مشاركتها في الدراما في الأونة الأخيرة كضيفة شرف في رمضان 2019.
هذا الهجوم اعتبره “وزيري” اهانة كبيرة له، ما دفعه الى الخروج عن صمته وإتخذ من حسابه الخاص عبر موقع انستغرام منبراً ليشرح موضوع الاستقالة بتعليق مطول جاء فيه: “هيفا حبيبتي انت تعلمين جيداً إنني دائما أتمنى لك أفضل حاجة ولا يهمني غير مصلحتك وطول الفترة التي كنا فيها معاً كنت أساعدك بقلب وإخلاص“.
وتابع: “وانت تعلمين إن عمري ما كنت مدير أعمال لأي حد وبعمل كده معاكِ لأنك انت أغلى حاجة عندي ومن غير أجر أو مقابل ولكن يكفيني أشوفك سعيدة لان الذي رأيته منك ومعاكي وقلبك النظيف والذي بيننا يجعلني أحضر لك الدنيا تحت قدميك“.
وأضاف قائلاً: “وعلى قدر ما أنا أحبك أكيد أحب أن اراكِ ناجحة ولا أسمح بسببي جمهورك يهاجمك.. وأنا لا أستطيع أن أغير موقفي ولا أي رأي أنا مؤمن به وأنا أيضاً مش هقدر على الذي يقال ي وتقييمي على حاجة مش شغلتي أساسًا“.
وختم: “أهلي تعرضوا للبهدلة وكرامتي تعرضت للإهانة، أنا أقول لك رسميًا أنا مبقاش لي أي علاقة بشغلك ولكن أقول لك وبقولها لكل الناس إنك هتفضلي مسؤولة مني وبخاف عليكِ“.
نذكر أن استقالة “وزيري” أتت بعد أيام من مهاجمته بطريقة قاسية فرقة “مشروع ليلى” ما عرضه لإنتقادات كبيرة من قبل جمهور هيفا واتهامه بالتقصير حول غياب نجمتهم عن الساحتين الفنيّة والدرامية.
هذا الهجوم دفع بهيفا للخروج عن صمتها والدفاع عنه وكتبت سلسلة تغريدات حينها جاء فيها: “كل من لديه مشكلة مع أفكار وزيري الشخصية لا يتابعه، هذا حسابه الشخصي وهو حر كيف يعبر عن أفكاره، الاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية اما بالنسبة للنجاح والفشل فكلمة حق تقال هو الذي أنتج ألبوم “حوا” بكل تفاصيله وهو صاحب فكرة الفيديوهات مع كل اغنية، الفكرة التي تم تقليدها من عدة فنانين وهو الذي أصر أنني أصور مسلسل “الحرباية” ومن بعده “لعنة كارما“.
وتابعت: “اذا فعلا يهمكم دوره معي كفنانة فهو قام بعمله وزيادة اما بالنسبة للحفلات فهذا شيء يعود لي انا اختار وكلنا يعلم ان هناك الكثير من أبواب المهرجانات مقفلة بوجهي لانه مطلوب منها ومن بعض المعنيين انها تغلق بوجهي من دون ذكر أسامي البلدان احترامًا لجمهوري العربي وايضا اللبناني.. وزيري ليس مسؤولاً اذا مهرجانات بلدي وبلدان اخرى يريدون ان يرضوا اشخاصاً على حسابي. وتابعت بما معناه “وزيري” ليس مسؤولاً عن المهرجان الذي لا أحييه هو مسؤول عن الذي أحييه وانا معه لم أر غير نجاحات ان كان ألبومات او مسلسلات او او… وقريبًا فيلمي الجديد الذي تقريبًا محمد لا ينام بسبب هذا المشروع“.
وختمت قائلة: “وزيري انا اسفة لو فيه تطاول صار من البعض بحقك بسببي.. واسفة لو حدا من الفانز انجرح من رأي وزيري أو من رد فعله بليز الذي يحبني يركز معي والذي لا يحبه يركز معي“.