خاص- النجمة الذهبية في تصريح ناري: “أنا نوال الزغبي وإليسا كانت فانز لإلي”
تثير النّجمة الذّهبية نوال الزغبي جدلًا واسعًا بعد كل مقابلة تلفزيونية تطلّ فيها على جمهورها، نظرًا لتصريحاتها الجريئة وصراحتها في الإجابة عن كافة المواضيع.
ليلة أمس، كان الجمهور على موعد مع نجمتهم الذهبية التي حلّت ضيفة على برنامج “مجموعة إنسان” مع الإعلامي علي العلياني على قناة الـMBC.
ابنة جل الديب، التي راودها حلم الشهرة والنجومية منذ طفولتها، تحدّثت في بداية الحلقة عن هذه المرحلة من حياتها، فذكرت أنها بدأت مسيرتها الفنية عندما كانت في الـ14 من عمرها، حيث أصدر لها والدها أغنيتها الأولى، مشيرة الى أن والدتها عارضت في البداية دخولها عالم الفن، خوفا عليها من هذا المجال الواسع المجهول.
بعد سنتين، شاركت في برنامج الهواة “استديو الفن”، حيث حضنها المخرج سيمون أسمر وكان له دورًا كبيرًا في انطلاقتها الفنية الناجحة، فـ”كبرت الخسّة براسها” بحسب تعبيرها، بعد أن لمست محبة الناس لها اثر النّجاحات الباهرة التي حققتها، “لكن لاحقًا ركلجت الوضع ومشي الحال”، أضافت الزغبي.
في عمر الـ18 عاما، دخلت نوال الزغبي القفص الذهبي، وكان زوجها داعمًا لها فنيا لقربه من هذا المجال، الا أنها في المقابل أفصحت أنّها ضد الزواج المبكر، ولو عاد بها الزمن الى الوراء لن تعيد هذه التجربة، فالزواج، بحسب قولها، يتطلّب مسؤوليات كبيرة وعلى الفرد أن يكون ناضجاً فكريًا وقادرًا على اتخاذ القرارات والخيارات المناسبة، لكن هذا الأمر كان سائدًا في الماضي لذا أقدمت عليه.
ورغم انفصالها عن زوجها، إلا أن نوال لم ترفض فكرة إعادة تجربة الزواج، فقالت: “اذا كان الشخص مناسبا ليش لا”، مشيرة إلى أن العلاقة التي تجمعها بابنتها اليوم أكثر من رائعة، وما حصل في السابق لم يكن سوى سوء تفاهم، إذ من الطبيعي أن يتأثّر الأطفال نتيجة الخلافات التي تحصل بين الزوجين في البيت الواحد.
في المقابل، أكدت نوال أنها لم ولن تفكر في الدخول الى عالم التمثيل، رغم العروض الكثيرة التي تتلقاها، حيث تتوقف علاقتها بالدراما عند شارات المسلسلات فحسب، والتي بالتالي تحقق نجاحا كبيرا.
أمّا عن علاقاتها ضمن المجال الفني، أكّدت الزغبي أن لا صداقات في هذا المجال انما معزّة واحترام متبادل بين الفنانين والفنانات، وهي على علاقة جيدة مع الجميع، إذ لا تحقد أو تفكر بالانتقام مهما كانت الأسباب، انما تسامح، لكنّها في الوقت عينه تحرص على أن تأخذ حقها عندما تُظلم أو تتعرّض لإساءة غير مبررة.
وفي هذا السياق، أكدت نوال أن لا خلاف بينها وبين النجمة اليسا، إلا أن الأخيرة ألغت متابعتها لها على تويتر عندما وقعت نوال عقدها مؤخرًا مع شركة “روتانا”، فقابلتها هي بالمثل، مؤكدة في المقابل، أنها لم تكن تقصد إليسا بتغريدتها التي قالت فيها: “8 هيتات مش احسن من 16 اغنية ما بينسمعوا؟”. من جهة أخرى، اعتبرت نوال أن إليسا ليست أقوى منها فنيًا، فقالت: “أنا نوال الزغبي، تاريخي الفني بيحكي عني، وإليسا كانت Fan لإلي”. في المقابل، عندما سُئِلت نوال عن علاقتها بالفنانة أنغام، أكدت أنها تحبها وتحترمها وهي مطربة مميزة وتقدم فناً جميلاً، أما عن تفضيل أنغام لإليسا على نوال، قالت الأخيرة: “أنا كمان إذا خيروني بين أنغام وإليسا بختار إليسا. ما بنكر إنو إليسا عندا أغاني كتير حلوة”. أما عن شمس الأغنية نجوى كرم فقد قالت نوال: “نجوى رفيقة الدرب وصديقة واخت عزيزة، احبها واحترمها، والمنافسة بيننا شريفة”.
وحول رفضها لأن تكون ضمن لجنة تحكيم برامج الهواة، أشارت نوال الى انها ندمت على اتخاذ هذا القرار، فهي لم تكن تتوقع ان تلقى هذه البرامج أصداءا كبيرة، لافتة الى انها تحب أن تعطي الاجيال الجديدة من خبرتها الفنية.
وفي سياق مختلف، حول الدعوى القضائية التي رفعتها على الراحلين أمل حمادة وصاحب صفحة “شرطة المشاهير” راغد قيس، قالت نوال إنها سامحتهما لكنها لم تندم على ما فعلته، فهما وجّها لها انتقادات قاسية وكلام جارح، وما أقدمت عليه كان صحيحاً، وختمت: “لم أتمنًّ لهما الموت فهما لا زالا في عمر صغير وتليق بهما الحياة، ولكني لم أكتب تغريدات تعزية كسائر الفنانات والفنانين لأنني “ما بعرف إكذب”.
ولأول مرة، أفصحت نوال الزغبي عن موضوع لطالما شغل العديد من المتابعين، وهو ما إذا كانت قد أجرت عمليات تجميل، فأكدت أنها لم تخضع لأي عملية تجميل، إنما ما حصل معها هو خطأ طبي و”دكتور بلا ضمير”، بحسب تعبيرها، وضع لها “فيلر” غير مناسب فأدّى إلى تضخّم وجهها بهذا الشكل، وهي اليوم تخضع لعلاجات عديدة لتصحيح هذا الخطأ.
وفي الختام، أكدت نوال أن التحدي المستقبلي بالنسبة لها هو أن تبقى “نوال الزغبي الناجحة”، وتحافظ على استمراريتها في هذا المجال، مشيرة إلى أنها في صدد التحضير لألبوم جديد ستبدأ العمل عليه في نهاية الصيف الجاري، وسيتضمّن أغانٍ بلهجات متنوّعة بين لبناني وخليجي ومصري وغيرها، وذلك بالتعاون مع شركة روتانا التي تربطها بها علاقة رائعة ومميزة، موجّهة بالتالي تحية لصاحب الشركة الاستاذ سالم الهندي.