تغطية خاصة- ورد الخال : أكره كلمة دخيلة على التمثيل وبعض الممثلين يعانون من انعدام الثقة بالنفس
استضافت الاعلامية الجميلة والراقية رشا الخطيب ضمن برنامجها الاسبوعي “اول غنيّة” عبر اذاعة صوت لبنان ، الممثلة ورد الخال التي افتتحت حلقتها مؤكدة انها انسانة واقعية وليست حالمة ولديها مزيج من الاثنين ولكنها منحازة اكثر الى الواقعية لأن الحلم قد يسبب الاحباط لصاحبه .
وكشفت ورد انها تخصّص وقتاً كبيراً للموسيقى التي تختارها بحسب مزاجها والظرف الذي تعيشه مشيرة الى انها تربّت على الموسيقى في البيت حيث كانت والدتها حريصة ان تسمعها موسيقى الاوبرا والموسيقى الشرقية الاصيلة القديمة.وهي لديها الفضول للاطلاع على اخر الاصدرات الموسيقية الا انها لا تحبّذ الجاز . ومن الفنانين الذين تتابعهم وتشتري البوماتهم وتستمع اليها في سيارتها ذكرت ورد lana del rey، beyonce ، كارول صقر وكارول سماحة وجوليا بطرس وملحم زين ووائل كفوري مضيفة ان الاغنية تغيّر مزاجها وتحملها الى عالم آخر وما يجذبها اكثر في الاغنية هو اللحن او النغمة ونادرة هي الاغنيات في ايامنا هذه التي تتضمن الحاناً جميلة وكل الاغنيات اصبحت متشابهة وتفتقد الى النكهة والروح.
وكشفت ورد ايضاً انها غير راضية عن الفن الغنائي الحالي ولو ان البعض يقدّمون اعمالا جميلة وهي تفرض نفسها واحياناً تستغرب بث بعض الاغنيات دون المستوى واكدت انها مع الرقابة الفنية على الاذاعات لاننا نشهد على انحطاط في الذوق الفني والعبارات المستعملة في الاغنيات “بلا ذوق” والصورة الشعرية تتضمن عنفاً وايحاءات وعلى الاعلام ان يقوم بدوره في مساعدة الفنان الكفوء ليكون متواجداً على الساحة والا يدعم غير الكفوئين كما هو حاصل اليوم مشيرة الى ان برامج المواهب تخرّج اصواتاً رائعة الا انها تنسيهم بعد البرنامج لأن اهدافها بحت تجارية.
اما عن مشاركة الفنانين ضمن لجان التحكيم في برامج الهواة، اعتبرت ورد الخال ذلك بمثابة business أي عمل يؤمن مردوداً ماديا للفنانين وهو مغرٍ بالعادة نافية ان يكون جميعهم مؤهلين للتحكيم وهم يُستغلون من قبل البرنامج للمساهمة في انتشاره لما يتمتعون به من جماهيرية كبيرة .
ونفت ورد ان يكون هناك اغنية جديدة تجمعها بشقيقها الممثل النجم يوسف الخال بعد أغنية جنريك مسلسل”نقطة حب” الا انها تمنت ان يجمعهما عملاً درامياً جديداً.
اما عن رأيها بالدراما اللبنانية وان كانت تعتقد انها تشهد على مرحلة “نهضة”، تمنّت ورد ان تكون متفائلة لأنها مطلعة بشكل كبيرعلى خباياها كونها تملك شركة للانتج هي “الخيول برودكشن”وتعلم كم يعاني المخرجون او المنتجون او الكتاب، مصرّة ان للمحطات دور اساسي في دعم الدراما اللبنانية مادياً والايمان بها، منهية بالقول:”اذا ما حسنّا بالانتاج، النوعية رح تبقى هابطة، التطعيم العربي ساهم بنهضة الدراما “
اما عن هواية القراءة وان كانت تتفرّغ لها اكدت ورد ان عملها يأخذ كل وقتها حالياً الا انها تسترق الوقت احياناً لتقرأ او ترسم كاشفة عن انها ربما تنشر في المستقبل ديواناً يحوي اهم خواطرها .
وعن رأيها بالدخلاء على التمثيل، رفضت ورد كلمة “دخلاء” معتبرة ان كل من يملك الموهبة ونجح فيها ليس دخيلاً، مؤكدة ان غير الكفوء ينتهي بسرعة لأنه يعجز عن اثبات موهبته وهو يجب ان ينتقد نفسه وهي مع من يريد ان يجرّب حظه لكن شرط ان يعرف حجمه معترضة على بعض الاعلاميين الذين يخونون ضمائهم ولا يتجرأون على انتقاد الدخلاء، بل على العكس يمدحونهم ويبالغون في التنويه بهم.
وان كانت تعطي نصيحة لممثلين جدد يعملون معها، اكّدت ورد انها تعطيها بطريقة عفوية وتسمح لنفسها بتوجيه الملاحظات بمحبة وانها بالمقابل تتقبل الملاحظات منهم ايضاً .
وان كانت تجد نفسها اكثر في الدراما او في الكوميدي، اعتبرت ورد انها من القلائل الذين نجحوا في الاثنين. وعن التناقض بين مسلسلي”عشق النساء” و”عروس وعريس” حيث تؤدي في الاول دوراً درامياً وفي الثاني دوراً كوميدياً وهي تصورهما في نفس الوقت، اكدت ورد انها تعذبت كثيراً وارهقت نفسها بشكل كبير ولن تكرر ذلك ولكن دون ادنى شك ان ذلك كان ممتعاً.
واعترفت ورد انها ناشطة جداً على مواقع التواصل الاجتماعي لأنها تحب ان توصل افكارها الى جمهورها وهذا الامر “خطير” بالنسبة لبعض الفنانين حيث يتعرّف الجمهورعلى شخصية الفنانين الحقيقية ويكتشفون من هو السطحي ومن العميق ومن المتواضع او من يدّعي التواضع.
وعن الالفة بين الممثلين اللبنانين على غرار نجوم الدراما المصرية، اكدت ورد انها مفقودة في لبنان بسبب انعدام الثقة لدى الممثل الذي لا يجرؤ على تهنئة زميله والاعتراف بجهده ونجاحه.
وانهت ورد لقاءها بالقول ان الحياة بدون موسقى موت لأن الموسيقى من اهم مكوّنات الحياة .