خاص- فارس كرم فنان استثنائي وحقيقي وشفاف مع هشام حداد

أطُل النجم فارس كرم في حلقة خاصّة مع الإعلامي هشام حداد على شاشتيLBCI  و،LDC  حيث حملت الحلقة عنوان “الليلة بدنا نولعها”.

وقبل الدخول في مجرياتها، لا بد من الاشارة الى ان الحلقة كانت استثنائية وناجحة بكافة المقاييس. وكشفت عن الوجه الآخر للنجم اللبناني، الذي بدا وسيماً وجذاباً وصريحاً وعفوياً وشفافاً ومتأثراً اثناء الحديث عن والده الذي توفي منذ اشهر حيث كان يتواجد دائماً الى جانبه اثناء مرضه.

لم يبخل فارس على الجمهور بغناء باقة من أجمل أغنياته، اضافة الى اغانيات لنجوم آخرين. وأشعل الاستديو بحضوره الراقي والمحبب وطريقة تفاعله مع اسئلة هشام حداد الذي استطاع بذكائه ان يُظهر الجانب الآخر من شخصية فارس بطريقة ملفتة.

جمهور مواقع التواصل واكب الحلقة وتفاعل مع كل الفقرات واجتاح هاشتاغ #الليلة_بدنا_نولعها تويتر وتصدر ضمن أكثر الهاشتاغات تداولاً.

وبالعودة الى الحلقة، أكد فارس انه لا يحب الالقاب ويشعر أن اسمه أكبر من أي لقب. مشيراً انه يشعر بسعادة كبيرة عندما يناديه احد بـ “أبو كرم”.

ورداً على سؤال هل “أبو كرم” يعني انه كريم ومُبذر، لفت الى ان الله اعطاه فيحب ان يعطي ولكن يكره جداً الاحتيال والتنصيب. وأضاف أنه مر بفترة زمنية صعبة جداً لم يكن احد الى جانبه الا أنه استطاع ان يتخطى هذه الازمة بسبب كرمه ونيته الطيبة. وشدد ان هذه الفترة سيُدّخر الفلوس. حينها قاطعه هشام “لماذا هل تريد الزواج؟” ردّ فارس “عم بتعنّ على بالي”. وأضاف أنه يريد إنجاب طفل يطلق عليه اسم “كرم”.

فارس أشار الى أنه قليل الظهور اعلامياً وأن أعماله تتحدث عنه وهو يعمل حالياً على ألبومه الجديد الذي سيصدر خلال هذا العام على الرغم من أنه أصدر ألبومه الجديد العام الفائت بعنوان “44:36” وهو لا زال يحقق النجاح الكبير. ولفت انه بعد ان قدّم “بدنا نولعها” “ما بقي حدن ما ولعها بس انا بعرف امتين ولعها وامتين طفيها”.

وأعرب فارس عن محبّته للأب ربيع الخولي، وللسوبرستار راغب علامة الذي وقف الى جانبه خلال فترة وفاة والده، والنجمات اليسا، نجوى كرم ونوال الزغبي، كما عبر عن محبته للنجم عاصي الحلاني، ملحم زين، ووائل كفوري الذي لا يلتقي به كثيراً.

خلال الحلقة استذكر فارس كرم قصة تعرفه على الموسيقار الراحل ملحم بركات الذي التقى به في آخر ايام عمره ونشأت محبة بينهما وأخذ منه ثلاثة ألحان أغنية “بلا حبّ وبلا بطيخ”. وأغنية “كل الناس حواليكي” ولا زال في جعبته لحناً واحداً.