فيلم- كاميرون دياز مستاءة من تصوير مشاهدها الجنسية…عن جد؟

يعيد فيلم “Sex Tape” للمثلة العالمية كاميرون دياز الساعة الى الوراء حين تعرّضت الى هجوم مُحكم من قبل الصحافة والى وابل من الانتقادات على خلفية المشاهد الجنسية الصارخة التي تجرأت على تصويرها في فيلم “Bad Teacher” الذي طُرح في العام 2011 وهي بالكاد تلملم ثقتها بنفسها بعد الهجوم الذي تعرضت له ايضاً على اثر تصريحها الاخير عن انها تنجذب أكثر الى النساء.

ما يثير الغرابة والدهشة في آن هو تصريح دياز التي اعترفت انها توّد أحيانا أن تتوقف أثناء التصوير بمنتصف المشهد وتذهب خارج الاستوديو، وذلك لعدم قدرتها فى الاستمرار بتأدية المشاهد الجنسية منهية بالقول انها تدرك بعد التفكير قليلا أنه عملها وعليها أن تقوم به وهذا جزء اساسي من الفيلم.

حجّة أقبح من ذنب عزيزتي كاميرون وموضوع التعامل مع المشاهد الجنسية امر لا لبس عليه ، اما توافقي او لا توافقي . بهذه البساطة! وخلق كل تلك الاعذار والتبرير للصحافة لن يخفف من وطأة حملتهم عليك، فان قررت ان تصوري مشاهدك فأنت حرة وعليك ان تعي مسبقاً نتائج هذا القرار وتتحملين وزره وتتوقعين هذا الهجوم وان كنت غير مقتنعة بتصويرها فلا ترغمي نفسك على ذلك بحجة انه عملك فأي عمل تقومين به بغير اقتناع سينعكس سلباً عليك.

.