بالصور- مؤسسة محمد بن عيسى الجابر الخيرية MBI أفضل مؤسسة خيرية عربية لعام 2014
فازت مؤسسة محمد بن عيسى الجابر الخيرية بلقب افضل مؤسسة خيرية عربية للعام 2014 في احتفال اقامته شركة “ام سي” الدولية في كازينو لبنان في حضور الفائزين بالجوائز لهذا العام وكوكبة من اهل الفن والمجتمع الى جانب اهل الصحافة والاعلام .
وللمناسبة القت الاعلامية ماريا معلوف- التي اختارتها مؤسسة محمد بن عيسى الجابر الخيرية كي تمثلها و تتسلم الجائزة نيابة عنها- كلمة جاء فيها إن مؤسسة محمد بن عيسى الجابر الخيرية (MBI) هي فاعل خير عربي – عالمي مرموق، وسيد المؤسسة العالمية التي اخذت رمزها من اسمه: الشيخ محمد بن عيسى الجابر، الرجل المحب للعمل الانساني والذي بات اسمه رمزاً للخير وشعلة مضيئة في هذا العصر. مؤسسته (MBI) العالمية متخصصة في القطاع الخيري اولاً… وبعده في القطاعات الاستثمارية والعقارية والفندقية وغيرها. ولأن فعل الخير لله سبحانه، وما كان لله ينمو، فالمؤسسة، بإرشادات ربانها القويمة، تسير من نجاح الى نجاح، وقد تكرمت حديثاً بنيلها جائزة “أفضل مؤسسة للعام 2013 على المستوى العالمي”.
وفي حفل يقام لتكريم المؤسسة بجائزتها، شرفني سمو الشيخ محمد بن عيسى الجابر بأن امثلها، وهو شرف افتخر به واعتز ، معبرةً عن شكري لسموه لهذه الثقة الغالية واللفتة الكريمة.
فألف مبروك لفاعل الخير ولمؤسسة بذل الخير. والى مزيد من النجاح والتألق والخير في سبيل عالم أكرم عطاء وأكثر انسانية.
وجاء تكريم مؤسسة محمد بن عيسى الجابر الخيرية نتيجة لنشاطها العالمي وهي مُسجَّلة في العاصمة البريطانية لندن، وتتمحور أنشطتها حول بناء جسور التواصل بين الشرق الأوسط وبقية العالم من خلال التعليم والحوار والتبادل الثقافي والحكم الرشيد. وقد طورت المؤسسة برامج المنح الدراسية بالتعاون مع معهد لندن للشرق الأوسط – التابع لكلية الدراسات الأفريقية والشرقية في جامعة لندن – تأسس هذا المعهد برعاية وتمويل معالي الشيخ محمد بن عيسى الجابر. وقد اتسعت أنشطة المؤسسة لتشمل برامج دراسية في خيرة الجامعات الأوروبية والعالمية، فضلاً عن أنها أقامت العديد من الشراكات مع المؤسسات التي تتبنى نفس الأفكار والتي تعمل في مجالات التعليم والحوار الثقافي والحكم الرشيد. وقد أنفقت المؤسسة ملايين الدولارات في مجموعة كبيرة من الأنشطة التعليمية؛ بدءًا من منح الدراسية الفردية، إلى برامج التعليم الدولية التي شملت كافة الدول العربية عن طريق مؤسسات مثل الجامعة الأميركية في كل من القاهرة وبيروت، والكلية الجامعية في لندن، وجامعة أكسفورد، وجامعة ويستمنستر، والمؤسسات التعليمية الأخرى الرائدة في العالم، ناهيك عن العديد من المشروعات التطويرية في الجامعات المرموقة المدعومة من قبل المؤسسة في أوروبا والشرق الأوسط.