جوليان فرحات يعتذر من ماغي بو غصن: تصرفت بطريقة همجية
اعتذر الممثل جوليان فرحات من الممثلة ماغي بو غصن بعد الافتراءات التي وجهها لها خلال الـ 24 ساعة الاخيرة، وذلك بعدما اطل بشريط مصور عبر صفحته على فايسبوك مشيراً الى انه تواصل مع “بو غصن” وتصارحا في الموضوع.
واوضح “فرحات” انه حصل سوء تفاهم كبير جداً بينهما خاصة ان هناك الكثير من الاشياء تم نقلها اليه بطريقة خاطئة وهو كونه انسان انفعالي وعفوي تصرف بطريقة خاطئة وهمجية. وتابع جوليان مشيراً ان الامور تفاقمت تدريجياً بينهما حتى وصلا الى المحاكم والدعاوى.
وتوجه جوليان بالاعتذار من ماغي بو غصن على الضرر الذي سببه لها ولعائلتها بطريقة مباشرة او غير مباشرة . واكد ان كل الذي كان يريده ان يصل الى حل سلمي معها. وتمنى ان يفتح صفحة جديدة مع بداية العام الجديد وان يترك هذا الموضوع خلفه. وختم قائلاً ربما هذا الموضوع الذي حصل يشجعنا على التعامل مع بعضنا بطريقة حضارية وانسانية وفنية اكثر.
بدورها ردّت ماغي بو غصن بطريقة راقية كما عودتنا في كل تصريحاتها على مدار اعوام من العمل الفني. وسامحت كل من توجه لها بالاساءة بأقسى العبارات. لتسجّل بتغريدتها درساً في الانسانية.
وقالت ماغي على حسابها على تويتر: “جلّ من لا يخطئ.. الرجوع عن الخطأ فضيلة.. كلنا منغلط يا جوليان.. الله يوفقك بحياتك.. وبالنسبة لكل اللي توجهولي بأقسى العبارات اللي بتمسّ بكرامتي.. الله يسامحكم”.
اما الممثل باسم مغنية الذي خرج عن صمته في هذا الموضوع وسجّل موقفاً مهماً خاصة بعد انتشار حملة لمقاطعة اعمال ماغي بو غصن حيث أكد انه يتحدث في الموضوع ليس لأنه مقرب من ماغي او لأنه تعاون مع شركة ايغل فيلمز لصاحبها المنتج جمال سنان بل حبه للدراما اللبنانية وتعصبه للافلام اللبنانية دفعه الى التطرق للموضوع. وتابع ان مقاطعة افلام ماغي بو غصن يعني انكم تقاطعون باقة من الممثلين الذين مثّلوا في هذا العمل.
نذكر ان جوليان فرحات، الذي اشتهر بمسلسل “الحب الحقيقي” كان قد فاجأ متابعيه بمقطع فيديو يظهر فيه وهو يروي تفاصيل الخلاف الذي حصل بينه وبين النجمة ماغي بو غصن التي التزمت الصمت واصدر مكتبها الاعلامي بياناً توضيحياً. لقراءة البيان: ماغي بو غصن تصدر بيانًا حول جوليان فرحات.
ألم يكن الأجدر بـ جوليان فرحات ان يتواصل مباشرة مع ماغي بو غصن لحل الخلاف بينهما دون ان يعرض عائلة بكاملها لجملة من الافتراءات والاشاعات، اضافة الى الشتائم التي تلقتها على مواقع التواصل ليعود ويعتذر لاحقاً عن الاساءة ويبرر الموضوع انه انسان انفعالي وعفوي.
فهل اصبحنا في زمن “جوع الشهرة” تدفع البعض الى التهجم على الآخرين وتوجيه الاتهامات اليهم جزافاً. وهل اصبح اللجوء الى القانون خطيئة في هذا الزمن؟