خاص- لبنان سيشهد على تغيير “الوان بيروت”
أقيم اليوم الاربعاء، المؤتمر الصحفي لجمعية “مهرجانات بيروت الثقافية” للاعلان عن فيلم الرسوم المتحركة الجديد “الوان بيروت” في سينما سيتي – اسواق بيروت بحضور اهل الصحافة والاعلام.
ألقت رئيسة الجمعية السيدة لمى تمام سلام كلمة تحدثت من خلالها عن المشروع الجديد وأهميته للترفيه وتثقيف الأولاد عن منطقة بيروت بشكل خاص ومناطق لبنان بشكل عام.
وكشفت “سلام” عن حكاية الفيلم، فهو كارتوني خيالي كوميدي، يروي قصة العاصمة بيروت، التي كانت رمزاً للإشعاع والنور، ومنارة للعلم، وملتقى للثقافات المتنوعة والحريات، قبل أن تغرق في الظلمة ويلفّها السواد حتى توقف بها الزمن، لينبري بطلٌ شجاعٌ اسمه “ميم” إلى التطوع لإعادة ألوان سيدة العواصم، بعد أن سمع غناء “نجمة” بيروت الحزينة على فقدانها لألوانها.
قصةٌ مشوقةٌ ورائعةٌ تجمع بين الواقع والخيال، تتضمن الكثير من القيم والنصائح والحب والثقافة، في إسلوبٍ شيّقٍ مليء بالمغامرات والفكاهة، حيث يهدف الفيلم إلى توعية الأطفال وتنمية مخيلاتهم وتحفيز عقولهم وإسعادهم، في رحلةٍ تستغرق ساعةً كاملةً من الزمن، يتعرف المشاهد من خلالها على عادات وثقاقات العديد من المدن ولهجاتها اللبنانية الأصيلة، إلى جانب حسنات التنوع وفوائده.
كما يتضمن الفيلم اربعة عشر أغنية خاصة تتحدث عن مناطق لبنان ومميزاتها.
وشكرت السيدة لمى سلام، جميع رعاة الفيلم الذين ساهموا في انتاجه.
كما حضر الطفل كارل جرّ الذي هو من وضع صوته على شخصية “ميم” وأدى الدور بنجاح.
كما أشار المخرج اميل عضيمي الى انه فرح جدًا بالمشاركة في هذا العمل، وشكر جميع الممثلين الذين وضعوا اصواتهم على الشخصيات وبخاصة الممثلة لورا خباز التي قامت بكتابة الاغاني وغنائهم.
“الوان بيروت” هو من كتابة الممثلة لورا خباز، اخراج اميل عضيمي، موسيقى كريم خنيصر ومدير انتاج مارك مراد.
سيبدأ عرض الفيلم في تاريخ 22 تشرين الثاني حتى 25 تشرين الثاني في سينما سيتي – اسواق بيروت بالاضافة الى نشاطات ترفيهية للأطفال.
وبعدها في تاريخ 29 تشرين الثاني، يبدأ عرضه في جميع فروع سينما سيتي وسينما اومبير ليتوفر مشاهدته لجميع الاطفال في مختلف المناطق.
وفي حديث خاص لموقعنا، دعت السيدة لمى سلام جميع قراء موقع “بصراحة” الكبار والصغار، لمشاهدة الفيلم كونه يخصّ لبنان ومناطقه، فيعرّف الاطفال على معظم المناطق ويرسخ في عقله محبة الوطن.
وحول التركيز على الاطفال في مهرجاناتهم، اشارت الى إن للاطفال حصة كبيرة لتثقيفهم وتربيتهم على المبادئ الوطنية.
وتمنت للفيلم النجاح وان ينال اعجاب الجميع بعد بدء عرضه في صالات السينما.
اما من ناحية المخرج، لفت الى انه ينتظر هذه الفرصة منذ فترة طويلة، حيث درس الاخراج الكارتوني في فرنسا.
وعن فكرة الفيلم، اشار الى انه كان مع شقيقته في الطائرة واتت على باله الفكرة وبدأ معها التخطيط لوضع الافكار الاساسية والشخصيات.
وبعدها شاركته لورا خباز الكتابة وبخاصة كتابة الاغنيات كما وضعت صوتها عليها.
وعن مدة التحضير، أشار الى ان السيناريو اخذ بحدود الشهرين. اما التصوير حوالي سنة.
وعن ما ينقص لبنان ليتطور بانتاج الافلام الكارتونية، اشار الى ان هناك نقطتين اساسيتين هما: فكرة قوية وجديدة، اضافة الى توفر الانتاج المادي الضخم.