رأي خاص- المؤسسة اللبنانية للارسال مطالبة بإعادة برنامج (حلوة الحياة) الى الحياة وهل هناك أي خلاف مع منجته رولا سعد؟‎

ولم يعد برنامج “حلوة الحياة” الى الحياة وبقي يتخبّط في المجهول دون أي اشارة لعودته قريباً الى الشاشة الصغيرة . غاب دون أي انذار ودون اي تبرير لمشاهدي المؤسسة اللبنانية للارسال ومتابعي البرنامج وهذه خطوة غير مهنية لمحطة علّمت منافساتها المهنية ، فيتوقف برنامج بهذا الحجم وهذه الشعبية على الهواء بحجة تغيير الديكور ولا يعود ابداً ولا يستبدل ببرنامج آخر والاهم ان مقدماته أي كارلا يونس واليز فرح وجوانا سمعان وكلير دمعة تُركن stand by ريثما يعود البرنامج على الهواء ولا شيء يبشر بعودته قريباً فهل ننعيه اليوم؟

برنامج “حلوة الحياة” مرّ بمخاض عسير وبين حلوة بيروت وحلوة الحياة استطاع البرنامج بحكمة صاحبة الفكرة وفيما بعد صاحبة شركة الانتاج vanilla production المبدعة رولا سعد ان يستمر وان يتطور ويتبلور ليصبح مجلة يومية مثقِّفة وممتلئة معلومات وأخبار وارشادات، مجلة راقية تليق بشاشة راقية ورائدة فكانت المرجع للأخبار الصحيحة والمنبر اليومي لأصحاب الانجازات والنجاحات والابداعات في كافة المجالات ، منبر حرّ يستقبل من يستحق ان يطّل على مشاهدي هذه الشاشة الذهبية فأمتعنا البرنامج وعلّمنا وثقفنا وعرّفنا على وجوه لبنانية تستحق الدعم والتشجيع واليوم وبسبب غياب البرنامج تفتقد المؤسسة اللبنانية للارسال الى برنامج شامل بعيد عن الترفيه المبتذل والتسلية الفارغة ونحن نسأل ما هو مصير البرنامج وهل تعيد الlbci قريباً “الحلاوة” الى حياة اللبنانيين؟ وهل لتوقّف البرنامج علاقة بعلاقة متوترة لا سمح الله بين المؤسسة ومنتجته رولا سعد؟ وهل لنسبة المشاهدة علاقة بتوقفه بما ان بعض اصحاب المحطات باتوا يعتبرون هذا النوع من البرامج “ما بطعمي خبز”؟ أسئلة كثيرة نطرحها والمشاهدين اليوم ،والى حين نحصل على اجابة من القيمين على المحطة او البرنامج نطالب بإلحاح بإعادته الى الحياة لأنه كان المتنفّس الثقافي الوحيد في لبنان في ظل ما نشهده من تراجع على هذا المستوى ونطالب بشراسة ان تعيد lbci حساباتها فلا تكتفي بقشور البرامج بل تبحث كما كانت دوماً عن اعماقها علها تستعيد دورها الريادي في التأثير ايجاباً على الرأي العام وتغيير كل المعادلة السائدة.

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com