رأي خاص- من أجل ارضاء جمهورها المصري (ام بي سي) تجاهلت نجم لبنان يوسف الخال وهي مطالبة بالتصحيح

تبدأ محطة كل العرب mbc قريباً عرض المسلسل اللبناني-المصري المشترك “جذور” من كتابة كلوديا مارشليان واخراج فيليب أسمر والذي سبق ان عرض على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال lbci خلال شهر رمضان الماضي وهو من بطولة نخبة من نجوم الدراما اللبنانيين نذكر منهم رولى حمادة، رفيق علي احمد، باميلا الكك، تقلا شمعون، يوسف الخال، مجدي مشموشي، فادي ابراهيم، ختام اللحام،وسام حنا، سهى كيكانو، مارينال سركيس، شربل زيادة، جو طراد وبعض نجوم مصر وهم محمود قابيل، دينا فؤاد، ميرهان حسين واحمد هارون.

يتحدّث المسلسل عن حب ينشأ بين كارلا أي الممثلة باميلا الكك ومالك أي الممثل يوسف الخال، حب تقف في وجهه كل صعوبات الدنيا. مواقف قد تحوّل الحياة الى مغامرة شرسة يعيشها كمية من البشر ضمن عائلة واحدة تجمعها اشياء كثيرة وتفرّقها الكثير من التفاصيل الخطيرة.
.
اذا بالاضافة الى كل المواضيع الثانوية التي يطرحها المسلسل تبقى قصة الحبّ بين مالك وكارلا هي الاساس مع تنويهنا طبعاً باسماء كبار النجوم المشاركين في العمل. انطلاقاً من هنا، لا نتفهّم كيف تروّج محطة عريقة كـ mbc للمسلسل على شاشاتها وتكتفي بوضع صورة لباميلا الكك والممثل المصري أحمد هارون الذي يلعب دوراً ثانوياً في كل فقرات ومفاصل قصة حبّ مالك وكارلا؟ وكيف تسمح بتجاهل أحقّية الممثل النجم يوسف الخال بالصورة في اعلان المسلسل الذي بدأ الترويج له ؟ وكيف تتجاهل دوره الاساسي في المسلسل من خلال التلميح لمشاهدي المحطة ان أحمد هارون هو بطل المسلسل؟

ونحن نعتبر هذا خطأ فاضحاً لا نفهم دوافعه وأسبابه الا ان كانت المحطة تحاول اصطياد الجمهور المصري وارضاءه كونه اليوم الأولوية على قائمة حساباتها الانتاجية والترويجية والتسويقية. وكنا سنعذر المحطة لو وضعت صورة لباميلا الكك تتوسط فيها يوسف وأحمد فتكون الصورة عادلة، ولكن الاعلان كما يُعرض اليوم وكما ترون في الصورة مستفز ومرفوض رفضاً قاطعاً وتجاهل احد أبرز أبطال المسلسل ان لم يكن البطل الاساسي فيه ليس من شيم محطة تدرك جيداً الاصول وتعمل على أساسها خاصة وان يوسف الخال من خيرة نجومنا اللبنانيين والدراما اللبنانية ولبنان فخورين جداً به الى درجة اننا لن نرضى بأن يتجاهله الاعلان ونحن نطالب محطة mbc بتصحيح هذا الخطأ واعادة النظر في الاعلان على الفور انطلاقاً من مبدأ اعادة الحق لأصحابه…اما العودة عن الخطأ فهي طبعاً فضيلة.