خاص – هل يصل اتساع رقعة الخلاف بين رويدا عطية ومديرة اعمالها عانود معاليقي الى اروقة المحاكم؟
يبدو أن رقعة الخلاف بين الفنانة رويدا عطية والمنتجة عنود معاليقي تتسع يوماً بعد يوم، والواضح ان القضية “قصة قلوب مليانة”. حيث بدأت تتسرب أخبار الخلاف بينهما من مدة بسيطة إلى وسائل الإعلام. وقد نشر قبل أيام خبر مفاده ان عنود تمنّعت عن دفع مستحقات رويدا في ما يخصّ حفلتي رأس السنة في بحيرة بنشعي (زغرتا) وفندق لانكاستر في بيروت. لكن مصدراً مقربا من الطرفين نفى هذه الأقاويل واكّد ان رويدا قبضت كامل مستحقاتها (وهو امر مثبت بالوثائق) لكنها هددت بعدم الغناء في الحفلتين عندما اعتذرت عنود عن تديينها مبلغاً من المال، وعنود اعتذرت عن ذلك لأنها بالأساس تتكبّد أعباء إنتاجية كبيرة والظروف ليست مساعدة. المهم أن رويدا غنت في الحفلتين اللتين تكللتا بنجاح كبير، لكن الخلاف مع عنود عكّر الأجواء .
وحقيقة الخلاف هي تراكمات بعد اعتذار عنود عن تديين رويدا المال، إضافة الى ان رويدا منذ ارتباطها بعبد الكريم احد مشتركي برنامج “اراب ايدول” بموسمه الثاني لم تسجّل بصوتها أي أغنية من الأغنيات التي اشترتها عنود عن طريق شركتها “العنود برودكشن”، ومنها لصفوح شغالة وجورج مرديروسيان وعماد شمس الدين، وكانت تقول: “عطوا الغنية لعبد الكريم”. رغم ان الموسيقى سجلت بالفعل (استوديو طوني سابا) وقد تم شراؤها على اساس انها لرويدا وليس لعبد الكريم.
كل هذه الضغوط فجّرت الخلاف بين الطرفين ويبدو انه وصل الى طريق مسدود، خصوصاً ان لعنود في ذمة رويدا مبلغاً وقدره 300 ألف دولار أميركي هو ايضاً بمثابة دين، دفعته عنود تكاليف انتاج البوم “اسمعني” والكليبات والحملة الاعلانية التي ترافقته وغير ذلك من مصاريف. حيث ان المؤكد ان العقد ين عنود ورويدا ينص فقط على ادارة اعمال وليس انتاج، بالتالي المبلغ الذي دفعته عنود هو دين على رويدا…