تغطية – راغب علامة بكامل وسامته وكاريزماته وصوته الآسر في “كل يوم جمعة”
تغطية خاصة: حل السوبرستار راغب علامة ضيفاً مميزاً على برنامج “كل يوم جمعة” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، حيث أحدثت الحلقة ضجة عارمة وسط محبي راغب وعبر مواقع التواصل الإجتماعي، لاسيما إحتل هاشتاغ الحلقة واسم راغب صفحات موقع تويتر حتى هذه الساعات.
كما شددت الاعلامية باتريسيا هاشم في الحلقة الاولى من برنامج “بصراحة” الذي انطلق يوم السبت 21 عبر اثير اذاعة “فايم اف ام” ان الحلقة كانت من اجمل حلقات “كل يوم جمعة” وكان راغب علامة بكامل كاريزماته ووسامته وجماله. كما أسر المشاهد في حلقة من اروع الحلقات حيث اعاد السوبرستار المشاهدين الى الزمن الجميل بعدما قدّم اجمل الاغاني بصوته المميز.
وبالعودة الى الحلقة فقد إفتتح “علامة” الحلقة بأغنية “راغب بقربك انا راغب”، ومن ثم أكد انه سعيد بهذه الإطلالة مع المخضرم عمرو أديب. وفي حديث عن المرأة والمعجبات في حياته، كشف أنه عندما يستعد لإطلاق أي جديد يستمع اليه ويفكر كيف ستتلقاه الأنثى وكيف ستتفاعل معه، معتبراً ان المرأة أجمل ما فيها الإنتقادات التي تجمعهم داخلها. وأضاف أن لديه العديد من الصديقات اللواتي يشاركونه أسراره وفرحه ويزرونه في منزله وتعرفهن زوجته.
وأفصح السوبرستار أنه خلال عام 2016 أحب أغاني إليسا ووائل كفوري، وبعض أغانى عمرو دياب، مشيراً إلى أن أغانى عمرو دياب السابقة أفضل بكثير من الجديدة، ولا يوجد صداقة إلا في المناسبات بحكم المنافسة، واكد انه احب اغاني فارس الغناء العربية عاصي الحلاني، معتبراً أنه يتصل به من اجل اللقاء سوياً. وشدد على محبته الكبيرة لشيرين عبد الوهاب وصوتها وإحساسها الصادق.
وبالإنتقال الى السياسة، كشف علامة عن أنه تلقى لأكثر من مرة عروضاً لتولي حقيبة وزارية في عدد من الحكومات اللبنانية التي مرت ولكنه رفض وأضاف، أن تولي المناصب الوزارية في لبنان أمر معقد ويحتاج لمجهود وشخص قادر على النجاح وليس الفشل والأهم خدمة المواطنين.
وأكد أنه سيقبل بمنصب إذا كان من أجل بلاده، واصفاً الأمر “بالتضحية من أجل لبنان”، قائلا “تعودت على خدمة المواطنين وإسعادهم، وأنا النجم الوحيد الذي يملك أربع مؤسسات تربوية وينفق عليها من جيبه الخاص لإنتاج جيل متعلم ومثقف لأفسح المجال لأطفال فقراء غير قادرين على تحمّل أعباء التعليم، كي يتلقوا تعليماً جيداً.”
وحول رأيه بالحكم الجديد للبنان، شدد راغب على أن أهم ما حصل في العام الفائت هو إنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، والتوافق الذي حصل بين “القوى المتناحرة” والذي أدى الى وصول الرئيس ميشال عون إلى سدّة الرئاسة. وتمنى لعون عهد جديد.. وان يُرسي العدل لأن أي بلد لا عدل فيه هو عبارة عن قنبلة موقوتة، وإذا كان هناك عدل إجتماعي فأي رئيس في الدنيا يستطيع ان يكمل عهده بسلام ونجاح.
وإختار السوبرستار الإمارات كبلد بديل له اذا كان سيعيش خارج لبنان، معتبراً أن الإمارات بلد الأمان، والحكم حقيقي، والقرارات دائماً لصالح الناس، وهو يحترم الزعيم الذي يمشي في الشوارع من دون مرافقة.
وبالعودة للفن، أفصح علامة عن رفضه لشركات الاحتكار وأحاديتها، وشبهها بالسكين الذي يوضع على عنق الفنان لذبحه نزولا عند رغبات المحتكر، لافتاً إلى أن وجود شركة “روتانا” بسوق الأغنية وطريقة تعاملها مع الفنانين أدى إلى فساد هذا السوق، ولغى المنافسة لكثرة المال.
وأكد أنه لا يمانع بالتعامل مع “روتانا” شرط أن يكون العقد خال من أي بند احتكاري، معتبرا أن اسمه وحريته أغلى من ثروات الكرة الأرضية، معلقا بالقول إن مدير شركة روتانا “عامل حالو فرعون”.
وبعض أن قام البرنامج بعرض فيديو مركب ومضحك حول قصة رجل وإمرأتين “نانسي وأحلام”. أكد راغب أن علاقته بأحلام كانت عملية فقط، ولم تكن يوماً بمعنى الصداقة الحقيقية، كاشفا أنه قرر ترك البرنامج بعد الموسم الثاني خاصة بعد تفاقم المشاكل والمشادات الكلامية، الأمر الذي دفعه إلى الانسحاب كونه يحب الهدوء، معلقا بالقول :”لم أستطع استيعاب السبب الكامن خلف شعور أحلام بالغيرة من استلامي لزمام الأمور في البرنامج”، وأفصح أنها قدمت واجب العزاء بوالدته عبر الهاتف.
وحول علاقته بأولاده، أكد أنه يسخّر طاقاته لأولاده خالد ولؤي ويسعى لمنحهما كل الخبرات التي اكتسبهاا بحياته، كاشفاً أنه يتعامل معهما كصديق وليس كأب ولكن عامل الإحترام يفرض نفسه. مضيفا أنه كان يتهاون معهما على عكس والدتهما التي كانت أكثر جدية في التعاطي معهما وحريصة عليهما.
وردا على سؤال حول المشاكل الزوجية، أفصح أنه يتشاجر مع جيهان كل 10 دقائق.. فأكثر ما يزعجها عدم تخطيطه المسبق للسفر في حين أن غيرتها لا تتخطى الخطوط الحمراء.
وكشف أن مصر كانت له بمثابة حلم، وعندما دخلها بعد أن نال شهرة واسعة في لبنان وسوريا والأردن، كسب جمهورها من أول حفلة قام بها.
وقدم السوبر ستار باقة مميزة من أغانيه القديمة والجديدة منها، وغنى للسيدة فيروز “الله معك يا هوانا”، وللسيدة ميادة الحنواي “كان يا مكان”.
بقلم: لمى المعوش