إرشادات يازا لتلافي أخطار القيادة في فصل الشتاء
اليازا تحلم ان يصبح للإنسان قيمة في لبنان وأن تكون سلامته على الطريق أولوية. لقد واجهنا في اليازا طوال سنوات استهتار فاضح لسلامة السير في لبنان لكننا نتأمل من جديد مع الرئيس العماد ميشال عون والحكومة الجديدة التي يرأسها الرئيس سعد رفيق الحريري النجاح في تنفيذ ضروريات السلامة المرورية وإعطاء هيبة لقانون السير عبر الاستمرارية بتطبيقه في كافة المناطق اللبنانية ووضع وتنفيذ خطط النقل العام التي تحتاجها البلاد للحد من أزمة السير الخانقة ومن التلوث الكبير الناتج عن قطاع النقل.
وفي ما يلي إرشادات يازا لتلافي أخطار القيادة في فصل الشتاء:
تُعتبر القيادة في فصل الشتاء من الأمور التي تتطلب دراية واسعة ومهارة كبيرة خاصة في الطقس العاصف وما يحمله عادة من مطر غزير، ضباب كثيف، سيول جارفة، رياح عاتية، ثلوج متراكمة، حرارة متدنية، وطرق زلقة، مشكّلة بذلك عبئاً ثقيلاً على كل من السائق والمركبة. فإذا أخفق السائق، جهلاً أو إهمالاً، باتخاذ الإجراءات الإحترازية المناسبة ولم يتصرف بشكل صحيح في الوقت الصحيح، فإن حياته تصبح في خطر.
القيادة في حالة هطول الأمطار الغزيرة
تؤدي الأمطار الغزيرة إلى إرباك السائقين بسبب تدني الرؤية وصعوبة السيطرة على المركبة خاصة مع بداية هطول المطر الذي يسبب انحلال الشحوم والزيوت والأتربة المترسبة على الطريق فتجعلها زلقة جداً. كما أن بعض أجزاء الطريق الواقعة في الظل وتحت الجسور وداخل الأنفاق، بسبب برودتها، تشكل بقعاً رطبة أو تجمعات مائية لا تجف بسرعة، وعندما تتدنى درجات الحرارة كثيراً أثناء الليل وفي ساعات الصباح الأولى، يتشكل الجليد الخطِر مما يستدعي انتباه السائق ومهارته في التصرف.
الإجراءات الوقائية أثناء القيادة في طقس عاصف
– التخفيف إلى سرعة تتناسب والحالة الموجودة وترك مسافة أمان كافية في الأمام.
– تخفيف السرعة على التجمعات المائية تفادياً لشرود المركبة وأذية الآخرين.
– عند هبوب الرياح القوية، يجب الانتباه للدراجين الذين قد تأرجحهم الرياح. كما يمكن أن تشكل الرياح الشديدة خطراً كبيراً على السيارات الخفيفة عند تلاقيها مع الحافلات والشاحنات المسرعة أو تجاوزها لها حيث تجنح السيارة عن مسارها.
– عند حدوث الإنزلاق فجأة يجب: المحافظة على رباطة الجأش، رفع القدم عن دواسة الوقود، عدم الفرملة، وإدارة المقود عكس اتجاه الإنزلاق.
– ضرورة استعمال الأنتيجل مع مياه الرادياتور على مدار السنة.
– التأكد المستمر، وخاصة في فصل الشتاء، من صلاحية مسّاحات الزجاج الأمامي، والخلفي إن وُجدت، ومن حسن أداء جهاز بخ المياه.
– ترك النوافذ مفتوحة قليلاً تلافياً لتشكل غشاوة ضبابية على الزجاج من الداخل أو استخدام جهاز التدفئة، وتشغيل الجهاز الخاص بإزالة غشاوة الزجاج الخلفي.
– التأكد من سلامة الإطارات والأنوار والفرامل والبطارية والدينامو والبوجيات، وتغيير الأحزمة التي تصدر صريراً عند التشغيل أو أثناء السير.
– التأكد من خلو العادم (الإشابمون) من أية ثقوب قد تؤدي إلى تسرب غاز أول أوكسيد الكربون.
القيادة في الضباب
قد يتشكل الضباب في أي وقت من السنة خاصة خلال ساعات الصباح أو المساء، ولكن في فصل الشتاء يتشكل الضباب الكثيف بكثرة وخاصة على المرتفعات، مسبباً ضعف الرؤية وصعوبة تقدير المسافات والسرعات. لذلك، يجب التصرف كالآتي:
– تخفيف السرعة لتتناسب مع الرؤية بحيث يمكن التوقف ضمن مسافة الرؤية.
– ترك مسافة إضافية في الأمام وعدم الاعتماد على السائق الأمامي أثناء السير.
– إستخدام الضوء المنخفض، يفضَّل اللون الأصفر، والبقاء في وسط المسار.
– إنارة مصباح الضباب الخلفي الأحمر إذا وُجد، وإطفاؤه فور انقشاع الضباب.
– إذا اضطر السائق للوقوف وانتظار تحسن الحالة، يجب عليه إيجاد مكان آمن وترك أنوار الطوارئ الرباعية مضاءة.