فيوليت الصفدي تطلق أعياد نهاية العام في طرابلس
أعلنت رئيسة جمعية “أكيد فينا سوا” فيوليت الصفدي عن انطلاق أعياد نهاية العام في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس خلال حفل أضاءت خلاله شجرة العيش المشترك بحضور النائب سمير الجسر ممثلا رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، السيدة ندى ميقاتي ممثلة الرئيس نجيب ميقاتي، وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وزير الشؤون الاجتماعية النقيب رشيد درباس، سليمة اديب ريفي ممثلة وزير العدل اللواء اشرف ريفي، نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، النواب محمد الصفدي، هادي حبيش، احمد فتفت، اسطفان الدويهي، خضر حبيب، الوزيرين السابقين مروان شربل ونقولا نحاس، النائبين السابقين نائلة معوض، قيصر معوض، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، الرئيس الاول لمحاكم الشمال القاضي رضا رعد، مفتي طرابلس والشمال الدكتور مالك الشعار، متروبوليت طرابلس وسائر الشمال للروم المالكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر، ومتروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران افرام كرياكوس، رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمر الدين، رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، رئيس بلدية البداوي حسن غمراوي، نقيب المهندسين في الشمال ماريوس بعيني، مساعد قائد منطقة الشمال الاقليمية لقوى الامن الداخلي العقيد وجيه متى، طوني سليمان فرنجية، وعدد كبير من الفاعليات السياسية والدينية والاجتماعية والتربوية والثقافية والامنية والعسكرية والاعلامية ورؤساء بلديات ومخاتير وهيئات من المجتمع المدني فضلا عن حشود كبيرة من ابناء طرابلس والشمال.
بعد كلمة ترحيبية للإعلامية رولا صفا، أعرب وزير السياحة ميشال فرعون عن “سعادته بالتواجد في طرابلس كما أرادها القيمون، طرابلس الرسالة والعيش المشترك، للإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف وعيد الميلاد المجيد والتأكيد على أن لبنان بلد الحضارة”. وأمل في أن “يكون عام 2017 عام استقرار ويحافظ الجيش على سيادة الأراضي ويحافظ المجتمع المدني والجمعيات الأهلية على سيادة الحضارة ليبقى لبنان منارة لها في ظلّ ما تتعرض له المنطقة”.
بدوره، أشاد المنسق المقيم والمنسق الإنساني للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان فيليب لازاريني بـ”طرابلس مدينة الاعياد لما يشكله من مساهمة هامة للمدينة وللبنان” لافتا إلى أنّ “هذا المهرجان يهدف إلى التذكير بالإنسانية المشتركة، وتوجيه الاهتمام، خلال أوقات الاحتفال، نحو مساعدة المتروكين سواء كانوا من ذوي الإحتياجات الخاصة أو كبار السن أو حتى الشباب المهمشين”. وأعرب عن “استعداد الامم المتحدة للوقوف إلى جانب المدينة ودعمها” لافتاً إلى ان “هذه المهرجانات تسترعي الانتباه نظراً إلى الروابط التي تجمع اللبنانيين معا، والتي تبعث بالتفاؤل”.
وإذ اشار إلى أنّ “طرابلس تشتهر بقدرة مواطنيها على الحشد معا لمواجهة التحديات الاجتماعية غالبا في غياب القطاع الحكومي والخاص” شدد على “أنّ أنجع وسيلة لتغيير السياسة وإعادة تأسيس العقد الاجتماعي بين الدولة ومواطنيها هو المشاركة وتحديداً مشاركة الشباب في الحياة العامة وصنع القرار، على المستوى المحلي والوطني على حد سواء، لتكون حاسمة في تحديد مسار لبنان”.
من جهتها، رأت الصفدي في كلمتها ان “مناسبتنا هي مناسبة فرح، نعمد إلى أن نقول من خلالها وللعالم أجمع أن طرابلس، قريبة بمسافاتها، غنية بنسيجها الاجتماعي الذي يعكس صورة الوطن الحقيقية، ثرية بتاريخها الاثري، متميزة بموقعها الجغرافي والأهمّ من كلّ ذلك طينة شعبها الطيبة، التي تدفع من يزورها الى التعلق بها”.
وأشارت إلى أن “هذه المدينة عانت ولا تزال من إهمال رسمي، مما يدفع البعض إلى القول ان الاحتفالات لا تطعم جائعا او تلبس بردانا” معتبرة أن “ما ينظّم لأجل هذه المدينة هو لإلباسها أولاً ثوب الفرح والتفاؤل مع كل الأيادي الخيرة، ورعاة هذه المدينة وخارجها الذين دعموا هذا المشروع” واعدة بجعلها “قبلة الاستثمارات، ومقصد السائحين من كل العالم”.
ولفتت إلى أننا “نحتفل بالأعياد كي نبقي الأمل بالسلام قائما”، موضحة اننا “نتبارك بصور الآثار النبوية، لنتذكر أن الدين الحنيف هو دين تسامح ليس الا، ونحيي عيدي الميلاد ورأس السنة من طرابلس تحديدا، لنقول مع أهلنا جميعا أن طرابلس مدينة السلام، مدينة الوئام ومدينة العيش المشترك”.
وشكرت في الختام كلّ من “مؤسسة الصفدي، بنك بيبلوس، مؤسسة موريس فاضل الخيرية، بنك ميد، فرانسابنك، شركة ألفا للإتصالات، وكلّ الشركاء الذين ساهموا في هذا العمل”، قبل أن تدعو فرعون وممثل الراعي الأساسي لشجرة العيش المشترك بنك بيبلوس السيدة جومانا باسيل شلالا لإضاءتها وسط ألعاب نارية وعروض موسيقية”. وانتقل الحضور بعدها للإستماع إلى ريستال مشترك بين كورال الفيحاء وجوقة القديسة رفقا.