انطلاقة قوية لأولى حلقات الموسم الرابع من “اراب آيدول” ووائل كفوري الأكثر قساوة
حشود من الهواة والطامحين إلى الشهرة والنجومية في مختلف أنحاء العالم العربي، ينتظرون دورهم للمرور أمام لجنة التحكيم المؤلفة من النجوم وائل كفوري، ونانسي عجرم، وأحلام، وحسن الشافعي، مع عودة برنامج المواهب العالمي في صيغته العربية “Arab Idol” في أولى حلقات موسمه الرابع على MBC1 و”MBC مصر”، الذي يتولى تقديمه أحمد فهمي.
قببل مرور المشتركين أمام لجنة التحكيم، بدأت الحلقة بأغنية مصورة على طريق الفيديو كليب بعنوان “والله ليكم وحشة بجد” غناها وائل كفوري ونانسي عجرم وأحلام، وعزف فيها حسن الشافعي مقطعاً موسيقاً.
المحطة الأولى في المغرب، حيثً تتفوّق الأصوات النسائية على الرجالية
المحطة الأولى للبرنامج كانت في المغرب، وتحديداً في الدار البيضاء، حيث انطلقت تجارب الأداء مع نسرين الصافي التي أجمعت اللجنة على أدائها رغم أنها كانت مبحوحة الصوت، لكن إحساسها العالي وحسن أدائها خوّلاها الحصول على 4 نعم… تبعها هاجر أدا لحاج التي كان همّها الأول أن تُسعد المعجب رقم واحد بصوتها وهو والدها، وعندما غنّت وصفت أحلام صوتها بالثروة القومية والوطنية… ولشدّة إعجاب نانسي بصوت المشتركة، طلبت منها أن تؤدّي أغنية ثانية، فاختارت أغنية هندية، وخرجت بـ 4 نعم. بعد ذلك، غنّى يوسف خيرات الذي أراد أن يثبت لأهله أنه سيصل إلى هدفه ويحقق حلمه، لكنه أخفق في المهمة، وأجمعت اللجنة على استبعاده.
في هذه الأثناء، كان الخوف مسيطراً على معظم المتقدّمين، وكان ملفتاً المشترك الرابع الذي أخبر أحلام أنه رأى الفنانة التونسية الراحلة ذكرى في منامه، وطلبت منه إبلاغها سلامها، فشعرت أحلام بشيء من الخوف من هذا الحلم، وأعطته نعم رغم أدائه غير المقنع كنوع من المجاملة، فيما حصل على 3 لا من بقية أعضاء اللجنة. وإثر مرور هذا المشترك، بات الشغل الشاغل لأحلام سؤال المشتركين إذا ما كانوا قد حلموا بشيء قبل وصولهم إلى البرنامج، وهو ما أضفى جواً من المرح على الحلقة. كما دخل مشترك آخر، اعتبر وائل كفوري مثاله الأعلى في الغناء والفن، لكن أداءه كان سيئاً إلى حد دفع باللجنة إلى استبعاده بالإجماع.
من المشتركين الذين لفتوا انتباه اللجنة ميساء عيناس، التي قالت عنها أحلام بأنها تملك أكثر بكثير من أساسيات الغناء رغم سنها الصغيرة، وفازت بـ 4 نعم. تبعتها كوثر بيراني الآتية من رحلة 14 ساعة في الباص لتصل إلى الدار البيضاء، فأطربت اللجنة بغنائها بالأمازيغية، وحصلت على 4 نعم.
بعد ذلك، تتالى مرور الأصوات النسائيّة، فغنت إيمان فوضايب وإكرام فراجي وياسمين شلاح وسكينة الحجامي، ولم تُجمع اللجنة على أدائهن، فحصلت كل منهن على 3 نعم، قبل أن يحين موعد غناء حمزة الصاوي المشترك الأخير الذي دخل على أمل أن يكون أول شاب يتأهل إلى المرحلة القادمة من المغرب، فأحبّته اللجنة وحصل على 4 نعم، وتوجّه إليه حسن الشافعي بالقول “أن غناءك يستحق أن نصمتَ لكي نسمعه”.
عودة إلى الأردن مع الأصوات الواعدة…
وبعد غياب، انتقل التحدّي لاحقاً إلى الأردن، حيث حفلت الحلقة بالمفاجآت. وأول مشترك غنّى أمام اللجنة في عمّان، كان محمد الحوري الذي روى للجنة كيف تركته خطيبته، وغيرتها عليه لأنه اشترك ببرنامج “Arab Idol”، بين مزح وجد، فحصل على 4 أصوات من اللجنة. أما المشتركة روان عليان، فقد حاولت القدوم من فلسطين إلى مصر أو دبي، لكنها لم تتمكن من ذلك فكان خيارها الأخير هو الأردن، وحصلت على تصريح لمدة 24 ساعة، لتبدأ مشوار تحقيق حلمها وحلم والدتها التي اجتازت مسافات طويلة من أجل الوصول إليه. فحصلت على 4 نعم ولشدة فرحها بالتفاعل الإيجابي من اللجنة معها، اتصلت بوالدتها لتبلغها بالنتيجة.
أما مهند الخطيب، فقد حصل على 3 نعم من اللجنة، ولم يتمكّن من إقناع وائل كفوري بأدائه. ولم يُفلح أعضاء اللجنة بإقناع وائل بمنح المشترك صوته. في هذا الوقت، بدت أحلام الأكثر تعاطفاً وتساهلاً مع المشتركين، وطلبت من زملائها- النجوم في اللجنة منح المتقدّمين للمسابقة فرصة أخرى ومراعاة ظروفهم، نظراً لكونهم انتظروا طويلاً قبل الدخول إلى الاختبار. أما ختام الحلقة، فكان مع مهند حسين، الذي أطرب حسن الشافعي بصوته، ووصفته أحلام بـ “السلطان”، ولقبته نانسي بـ “الكراون”، وحصل بالتالي على 4 نعم.