“الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي” تنشر الأمل لمرضى سرطان الثدي
عندما يُصبح التحلّي بالقوّة الخيار الأخير، يكتشف المرء مدى قوّته، ففي سياق هذه الكلمات، أعادت “الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي” الأمل إلى نفوس النساء المصابات بمرحلة متقدّمة من سرطان الثدي، خلال ورشة عمل بعنوان “Patient Empowerment Workshop”، نُظّمت في فندق روتانا جيفنور، في 13 تشرين الأول، 2016.
وقد شهد شهر تشرين الأول، المخصّص عالمياً للتوعية على سرطان الثدي، مبادرة رائدة في الشرق الأوسط تمثّلت بورشة عمل نظّمتها “الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي” تهدف إلى مساعدة النساء المصابات بسرطان الثدي. وقد حضر الورشة الممتدّة على نهارٍ كامل، عدد كبير من ممثّلي الصحافة والخبراء والاختصاصيين الذين دعموا وأعطوا محاربات السرطان وعائلاتهنّ بارقة أمل للتغلّب على هذا المرض.
وقد تضمّن برنامج الورشة نشاطات عديدة تهدف إلى توجيه النساء وترفيههنّ، مثل دورات وجلسات متعلّقة بالتغذية، علم الجنس، علم النفس، علم الأورام، التأملّ والجمال. وبعد تشارك مأدبة الغداء، شاركت النساء بجلسة تصوير ستُستخدم في التوعية الاجتماعية على سرطان الثدي.
وللمناسبة، علّق رئيس “الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي”، الدكتور ناجي الصغير قائلاً: “تهدف هذه المبادرة الرائدة في الشرق الأوسط إلى تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر والفحوصات المتواصلة، وتثقيف النساء عن الأعراض المختلفة، الحلول ووسائل التأقلم المتاحة. فالسرطان ليس مرضاً شخصياً لأن الدعم العائلي هو الأهمّ في إعطاء الأمل والحثّ على المثابرة للتغلّب عليه. فنحن مجتمعون اليوم لتشجيع النساء ونشر المعرفة عن الوسائل المختلفة الضامنة لمسيرة المرضى النضالية”.
لا تتوقّف “الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي” عن نشر التوعية الاجتماعية وتقديم الدعم الطبي والنفسي للنساء المحاربات لسرطان الثدي. فتنظّم الجمعية على مدار العام نشاطات مختلفة بهدف تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر الذي غالباً ما ينقذ الحياة.