“ام بي سي” تحذّر جمهورها من رسائل نصّية مُزيّفة تنتحل صفتها
تواردت مؤخراً أنباء حول استلام بعض أصحاب الهواتف المحمولة، في لبنان وعددٍ من البلدان العربية، رسائلاً نصية مُزوّرة، تنتحل صفة “مجموعة MBC” وبعض برامجها، للقيام بعمليات احتيال مالية عبر الهواتف المحمولة. لذا يَهمّ “مجموعة MBC” أن تلفت عناية جمهورها في لبنان وكل مكان من العالم العربي إلى ضرورة توخّي الحذر، وعدم الانجرار مع مضمون تلك الرسائل المُزوّرة التي تُبشّر بالفوز بجوائز نقدية أو عينيّة. وغالباً ما تطلب تلك الرسائل من أصحاب الهواتف المحمولة المُستهدفة بشكل عشوائي، الاتصال بأرقام معيّنة تزعم بأنها مجانية، وذلك بهدف المطالبة بجوائزهم، أو تأكيد شخصياتهم، أو استكمال بياناتهم حتى يتم إرسال الجوائز إليهم أصولاً، ليتفاجأ أصحاب الهواتف تلك بأن أرصدة بطاقاتهم الهاتفية قد سُرقِت بمجرّد اتصالهم بتلك الأرقام الوهمية، التي قد يحمل بعضها مفاتيح دول معينة في أفريقيا أو أميركا الجنوبية أو آسيا، إلى جانب أرقام وهمية لا وجود لها. كما قد ينجرّ البعض وراء تلك الرسائل من خلال المبادرة إلى الاتصال ومن ثم إعطاء بياناته المصرفية أو الشخصية عبر الهاتف أو مواقع الكترونية، ليُسفر الأمر عن عملية احتيال أكبر قد تطال حساباته المصرفية!
لذا، توضح “مجموعة MBC” لجمهورها في لبنان وفي كل مكان، أن فوز أي شخص بإحدى المسابقات المندرجة تحت مظلّتها، يتطلّب أولاً أن يكون ذلك الشخص قد اشترك فعلياً في تلك المسابقة، إذ ليس ثمّة من يفوز في مسابقة لم يشترك بها أصلاً. ثانياً، وفي حال الاشتراك ومن ثم الفوز، فإن المجموعة تقوم بالاتصال هاتفياً بالفائز، وتتواصل معه بشكلٍ مباشر وبدون وسيط، وليس عبر الرسائل النصية أو البريد الالكتروني، إلى جانب إعلان اسمه الثلاثي على شاشة القناة التي تعرض تلك المسابقة، وذلك بموازاة الإعلان عن اسم الفائز/الفائزين على الصفحة الرئيسية للمسابقة المعنيّة ضمن الموقع الرسمي لـ “مجموعة MBC”.
كما تشدّد “مجموعة MBC” على أن الهدف من انتحال صفتها واستغلال اسمها في عمليات الاحتيال تلك يكمن في التغرير بجمهورها واستغلال ثقتهم بقنواتهم المفضلة، وبرامجهم، إلى جانب الإساءة إلى اسم “مجموعة MBC” وسمعتها. وفي هذه الأثناء، تقوم “مجموعة MBC” إلى جانب الجهات المختصّة ومزوّدي خدمات الـ “الرسائل النصية” في البلدان المعنيّة، بإجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة مصدر تلك الرسائل وملاحقة المتورّطين فيها أصولاً.