حضور جماهيري كبير في ختام مسرحية “الحياة الجوزية” للأب فادي تابت في أستراليا
إختتمت مسرحية الحياة الجوزية للاب فادي تابت في سيدني أستراليا بتسونامي بشري إكتسح مسرح “بينريس” في سيدني حيث حضر ليلة الختام ألف شخص جاؤوا من كل أنحاء أستراليا لمشاهدة المسرحية على رأسهم المطران أنطوان شربل ووجهاء الجالية والفعاليات.
تجمعوا كلهم بعد ان ترددت أصداء نجاح المسرحية في كل سيدني وضواحيها فضاقت الاماكن بالحضور مما اضطر إلى تأخير المسرحية بعض الوقت لتأمين اماكن إضافية للحضور.
بدأت المسرحية وعلت الضحكات لساعتين من الوقت والتصفيق لللطشات التي كان الأب تابت قد حضرها مع فريق عمله خصيصاً من أجل الجالية الأسترالية مستعملاً بعض الكلمات الإنكليزية والنهفات الخاصة بالمناسبة.
أما من ناحية الممثلين فأبدعوا في التمثيل وكانت حرارة الجمهور تزيدهم إندفاعا أن يقدموا أفضل ما لديهم .
كانت إطلالة الممثل ريمون صليبا بشخصية المفتش تينو محور الحدث المسرحي بالإضافة إلى الممثلة القديرة أنطوانيت عقيقي بدور توتا فخلقا ثنائياً محبباً للجمهور.
أما فيفيان انطونيوس امتازت بخفتها على المسرح مع بشير مارون بلكنته البشراوية وجاء وجيه صقر بدور الرجل اللعوب ليزيد على حبكة القصة جمالاً.
فهو المتهم الأول بقتل الخواجا أنور زوج توتا وتميز كل من أندريه أبو زيد نويل زيادة موريال يزبك وبيار أبي أنطون بأدوارهم حتى وإن كانت ثنائية بأداء جيد ومحبب.
وفي نهاية الإحتفال قدم الاب مارون موسى رئيس الرسالة في سيدني درعاً تكريمياً للأب المدبر ورئيس مجلس إدارة مركز الكريم الإعلامي في لبنان لإبداعه في كتابة وإخراج أول عمل بوليسي يعرض على مسرح . شكر الاب تابت بدوره الآباء المرسلين بشخص الابوين مارون موسى وأندريه غاوي وكل الحضور ووعدهم بعمل جديد في السنة المقبلة .
وختم بذلك عملاً مميزاً أضحك الجمهور وحمله من خلال البسمة رسالة تقرأ ما بين السطور. فبين البسمة والدمعة رسالة مسرح الاب تابت تدخل القلوب وتحدث التغيير.