سوزان نجم الدين تجوب أربع قارات وتقع سبية في أيدي “داعش”
تفوقت النجمة السورية على الرحالة “ابن بطوطة”، فجابت أربع قارات خلال فترة قصيرة في رحلة طويلة كُرمت فيها وزارت الأهل والأصدقاء وافتتحت موسمها الدرامي.
من بيروت انطلقت نحو العاصمة الروسية موسكو لحضور مؤتمر عالمي محوره “التآخي المسيحي والإسلامي ودوره في الشرق الأوسط” بدعوة من السفارة اللبنانية هناك، وبمشاركة نخبة من نجوم الفن والإعلام في الوطن العربي، حيث كُرمت مرتين، الأولى من الجهة الداعية، والثانية من السفارة العمانية تقديراً لمسيرتها الفنية الغنية.
بعدها توجهت إلى فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية وقضت هناك فترة لابأس بها مع أطفالها، قبل أن تعود إلى دبي وبيروت ثم القاهرة لتتلقى عروضاً عدة في الدراما العربية لكنها لم تحسم أمورها بعد.
أخيراً، حزمت نجم الدين حقائبها وحطت في دمشق لتشارك في حفل إطلاق مسلسل “الشوق” الذي تلعب بطولته إلى جانب باسم ياخور ونسرين طافش، والذي يتمحور حول معاناة السوريين بمختلف فئاتهم وطوائفهم خلال الحرب السائدة ليعلنوا جميعاً الشوق والحنين للعودة إلى وطنهم الأم بعد أن مزقتهم الغربة وذوبهم الأنين.
وتتعاون نجم الدين في هذا المسلسل مع المخرجة رشا شربتجي للمرة الأولى، وتجسد فيه الدور الأكثر عنفاً جسدياً ونفسياً في هذا العمل، فتظهر بشخصية “روز” الطبيبة النسائية التي كانت ضحية من ضحايا الحرب السورية، لتصبح سبية في أيدي “داعش”، لتنقل لنا معاناة السبايا داخل السجون الداعشية وما يتعرضن له من أنواع العذابات النفسية والجسدية والكثير من أسرار تلك العوالم التي تقدم في الدراما للمرة الأولى.