زاوية القراء – مبـــروك لســعادة السفيرة هيـــفاء وهبــي
حينما يتوقف الكلام عند هيفاء تنحني الكلمات خجلا لترفع قواعدها و تكسر معانيها و تنصب لغاتها ، تلك المرأة التي حلق طموحها عاليا مع سرب الأماني بالمحبة و السلام فتحققت أحلامها لأنها مبنية على أساس صلب لا يعرف الإنكسار ألا و هو العمل و المثابرة و التحدي . هي سفيرة للحب و الأمل و الفرحة مذ عشقناها و اليوم تتوج ملكة جمال الكون سفيرة الإتصالات للقضايا الإنسانية من قبل دولة بلدها، ذلك الذي حملته في القلب أينما حطت الرحال بإبداعها لتعطي عنه صورة الحياة و الجمال و الطيبة ، فأختيرت لتكونً الإسم الذي يحمل راية التوعية ضد حوادث المرور التي تسلب الحياة أو تشوهها ! و سبب الإختيار الذي وقع عليها ليس من الصعب تحديده فإسمها أكثر الأسماء شهرة و جاذبية و تأثيرا ! و إنسانيتها لم تخفى على أحد منذ أن عانقت عالم النجومية لأنها واضحة حد الشفافية ! إختيرت لأن الرسالة حين تعبر من خلال إسمها فإن طريقها سيكون سلسا و آمن الوصول , هي النجمة الجماهيرية الأولى و الأكثر عرضة لأضواء الشهرة و الإهتمام و هي من تعشقها الملايين و تنصت لصرختها الإنسانية . إنجاز جديد إذن يحجز لنفسه مكانا بين رفوف مجد الملكة ، و يعطينا سببا إضافيا لنفخر و ” نكبر ” بها ، نحن الذين تعلمنا منها أن لا أحد يحدد سقف أحلامنا غيرنا و لا أحد بإستطاعته إيقاف مساعينا مهما كانت التحديات عظيمة ! بالتوفيق لسعادة السفيرة هيفاء وهبي في مهمتها الجديدة و متأكدون سلفا من نجاحها …. نحنا بنكبر فيكي يا هيفاء
بقلم عاشقة هيفاء كريمة وهبي و بإسم كل هيفاء وهبي فانز