خاص – من المسؤول عن التشويش على نجوى كرم ووائل جسار ضمن مهرجانات ضبيه؟
خاص – بصراحة: أُختتمت مساء أمس آخر سهرات مهرجانات ضبية الدولية، والتي تكللت بالنجاح الساحق مع شمس الأغنية اللبنانية والنجم وائل جسار، حيث كانت سهرة رائعة دمجت بين رومانسية الأخير وصوت نجوى الجبلي.
“جسار” الذي إفتتح الحفل، قدم سهرة مميزة وراقية، فسافر بالحضور برومانسيته إلى عالم الغرام والعشق وأدى باقة من أجمل أغانيه منها ” قلبي وقلبك، انتبه ع حالك، مشيت خلاص، غريبة الناس”، وعاد بالزمن إلى الوراء وغنى “جانا الهوا” وغيرها.
فعاش الجمهور مع “وائل”، ساعة من الحب والذكريات، ورقصوا وغنوا على أنغام صوته الدافىء.
أما نجوى التي إعتلت المسرح على أنغام أغنيتها “يا مرحبا بالضيف”، قدمت سهرة أقل ما يُقال عنها انها رائعة، فحقاً كما قالت الإعلامية “ميراي عيد” أن الشمس ستشرق ليلاً، لأن صوتها وحضورها ووقفتها اثبتت إنها الشمس التي تشرق متى واينما تشاء.
“كرم” التي صدح صوتها في الواجهة البحرية لضبية، أنارت السماء بحضورها، وسحرت الحضور بصوتها وأشعلت الأجواء بأرشيفها الذي أدت معظمه في السهرة.
وإستطاعت نجوى أن تبقي الحضور على نفس الوتيرة من الحماس الأشبه بالجنون الجميل، فتجمهروا حول المسرح ورقصوا الدبكة وأخذوا صور الSelfie معها.
وخلال الحفل، قدمت رئيسة مهرجانات ضبية السيدة كورين الأشقر، درعاً تقديرياً لكل من وائل ونجوى، تعبيراً لهما عن محبتهم.
يجب الإشارة إلى أن القيميين على المهرجان لم يتعلموا من أخطاء وهفوات زملائهم، فوقعوا في الفخ نفسه، أولا سوء التنظيم مع أهل الصحافة التي توزعت أماكنهم على أطراف المسرح، ورغم أن الأماكن التي تُسمى بالدرجة الأولى معظمها فارغة، فكان الأجدر أن يجلس عليها الزملاء لكي يتثنى لهم التغطية مباشرةً من الحفل على مواقع التواصل الإجتماعي. وثانياً عندما عملوا بمبدأ “ناس بسمنة وناس بزيت”، حيث سمحوا لبعض أهل الصحافة والإعلام بالدخول إلى الكواليس وإجراء المقابلات مع النجوم، وتم منع أو تجاهل البعض الآخر استنادا الى علاقات المنسقة الاعلامية للمهرجان.
لا نعلم إذا كان ما حصل إستهتارا أم عمداً، ولكن نتمنى في العام المقبل بأن يحظى القيميون والمنظمون بمزيد من الحكمة، وأن يعاملوا الجميع معاملة مماثلة.
بقلم: لمى المعوش