الممثل شربل اسكندر: اطالب الأمير الوليد بن طلال أن يصلح الخطأ الذي ارتكبه بحق الجميع
حلّ الممثل شربل اسكندر يوم الجمعة ١١ تشرين الأول ضيف على برنامج خواطر عبر أثير إذاعة MBS مع الاعلامي شربل سلامة.
وفي بداية الحوار صرح اسكندر أن على الممثل الكوميدي أن يكون جريء لكن ضمن ذكاء وليس من مهامه أن يقتل في كلامه لكن الهدف أن يوقظ من يجب أن يستيقظ من خلال السكتشات وبعض ألاغاني الانتقادية، وقال اصبح السياسي ألان كإله من قبل انصاره، وقال اسكندر أني مؤمن في مبادئي الى أقصى الحدود وانا انقل الواقع كيف أراه، وعن أتهامه بالتحيز الى جهة معينة من خلال أعمال رد شربل وقال أنا أترجم ما أراه من خلال اعمالي وفي بعض الأحيان انتقد من أؤيدهم في الخط السياسي و صرح أنه قد عرض عليه أكثر من مرة أن يغير خطه السياسي “وخود على شغل” وقال أرفض أن يكفرني أحد حتى لو كان أبن طائفتي والله لم يفوض أحد على محاسبتي على الأرض ومن يكفري سوف أحاربه، وأتهم بعض السياسين ممن يدعون الحرية وهم أول من حاربوه بأسم تلك الحرية ومنعوه من دخول الوسائل الإعلامية التي تنتمي لهم وتعرض للتهديد أكثر من مرة, وهو لا يخاف هذا الشيء وما همه اذا مات ألان أو بعد اربعون سنة، ما كتبه الله سوف يحصل، وصرح أنه يأخذ البعض الحيطة والحذر ولم يخاف يوماً من السلاح لكن يخاف من الجاهل الذي يحمله والذي يقتل مقابل خمسون دولار لانه جاهل فكرياً وأستشهد بعبارة للسيد المسيح ” لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد و لكن النفس لا يقدرون أن يقتلونها” و تمنى أن يموت من أجل السيد المسيح لو خيروه بين الحياة أو نكرانه وأضاف أن الموت في سبيل المسيح شيء عظيم.
وعن برنامج بمحلو على شاشة LBCI قال أنه كان يتمتع بالحرية نفسها التي يتمتع بها ألان على شاشة OTV وعن سبب توقف البرنامج الذي كان مقرراً عرضه لسنوات كان الخلاف مع شركة باك بالظاهر ولا يدري عن النوايا الخفية فهو لم يتهم أحد ولم يبرأ أحد ومازال يريد منهم المال ولن يتنازل عنه وهذا حق له وإن لم ياخذ حقه على الارض سوف يأخذه في السماء وقال يجب على الوليد بن طلال أن يصلح الخطأ الذي ارتكبه بحق الجميع على الارض ما دامت الفرصة سانحة لذلك لان في السماء لا يمكن ذلك وعدل الله وحده يسود، وقال لست نادم على شيء فأنا لن أندم سوى على الغلط ولم اقترفه يوماً.
وعن خطه السياسي قال إذا كان من يدافع ضمن أعماله عن الجيش اللبناني ومن يوجه تحية الى عائلات الشهداء ومن هو مع الجيش اللبناني للموت متهم، فإذاً أنا متهم فليأتوا ويحاسبوني وأضاف أنا غير منتسب الى أي تيار أو حزب معين واضاف أنه في البرنامج ينتقد الجنرال عون عند الزوم كما ينتقد غيره.
وعن التوأمة مع الممثل ميلاد رزق قال أن علاقة وطيدة تربط بينهما وأخوة عميقة تمتد الى قبل أي تعامل فني، و وجه تحية الى جميع أعضاء فريق مش معقول دون أستثناء، وقال اسكندر أنه يعيش السلام الداخلي ولو اتاحت له الفرصة أن ينتقم ممن قد هدده يوماً لم يفعل ذلك وهو سامح الجميع من كل قلبه ويهديه صلاته ويقبل جبينه أيضاً.
وعن الشخصيات التي تمنع أن تقلد هي فقط رئاسة الجمهورية التي يحميها الدستور وعن قضية الكردينال مار نصرالله بطرس صفير الذي تناوله المخرج شربل خليل في برنامج بسمات وطن قال أنه يرفض هكذا موضوع كلياً، واستفزه ما جرى الى أقصى الحدود وهذا الرجل يمثلني روحياً ويجب احترامه كما يجب احترام جميع المقامات الدينية، وما حصل غير مشرّف.
وعن المسرح قال أن العنصر النسائي لا بد منه لكن الاغراء لا يعتمده في المسرحيات ومن يعتمد على ذلك فالسبب تغطية نصه الفاشل، أما هم فيعتمدون على النص للوصول للهدف المرجو منه. وقال أن الاختلاف السياسي ضمن الفريق الواحد لا يؤثر على أداء الفريق وعند سؤاله عن الممثل ريمون صليبا المعروف عنه في تأييده للخط السياسي المعاكس للفريق ولمحطة OTV قال شربل لم يكن هناك أي أنزعاج من ريمون صليبا على اقله هذا ما يبدو عليه، وأكد أنهم فريق واحد وهناك تناغم كبير بين جميع أعضاء الفريق وعن عمل مسرحي جديد قال ليس هناك من جديد في الأفق لان الوضع لا يسمح بذلك.
وعند التطرق لموضوع الفن والغناء قال شربل أنه من عشاق الفن الأصيل وقال لو سمح له أن يسمع الفنان وديع الصافي ٢٤ ساعة على ٢٤ ساعة لن يرفض ذلك ووجه له تحية على الهواء و تخلل اللقاء اغنية للكبير وديع الصافي وشاء القدر أن يأتي هذا الحديث المباشر قبل ساعة واحدة فقط على وفاة العملاق وديع الصافي وعند انتهاء البرنامج علمنا بالخبر وهذا ما أثر بشربل اسكندر وفريق أعداد برنامج خواطر كثيراً.
وفي نهاية اللقاء قال شربل أنه ضد الزواج المدني لأن سر الزواج في الكنيسة شيء مقدس ومهم والله باركه و هو ضد الزواج المختلط لان المجتمع غير مؤهل لهكذا شيء.