خاص – الممثلة والكاتبة كارين رزق الله تتحدث لباتريسيا هاشم عن اسرار نجاح “مش انا”.. وماذا قال ابطال العمل؟
خاص – بصراحة: رحبت الاعلامية باتريسيا هاشم بضيفتها الممثلة كارين رزق الله، مؤكدة على أن نجاح نصها ليس وليد الصدفة وإنما نتيجة التعب والسعي وراء تقديم الأفضل.
كارين رزق الله شكرت “هاشم” على المقدمة الجميلة وذلك اثناء حلولها ضيفة على برنامج “بصراحة” الذي يبث عبر اثير اذاعة “فايم اف ام”، وأكدت أن الفضل يعود لوفاء وثقت المشاهد الوفي الذي بسببه تصدر مسلسل “مش انا” المراتب الأولى، وأكملت رداً على سؤال هاشم حول الأصداء التي يتلقونها، أكدت أن الأصداء ونسبة المشاهدة كانت عالية جداً من الحلقة الأولى، مرجعة السبب لمسلسل “قلبي دق” الذي قدمته السنة الماضية، وتابعت أن النسبة بقيت عالية وهذا يدل على أن المشاهد أحب “مش أنا”.
وعن ما نشر حول الميزانية الخجولة للعمل بمواجهة أعمال ميزانيتها مخيفة، وهل هذا الأمر يشكل نقطة ضعف أم نقطة قوة للمسلسل، أكدت كارين أن ميزانية العمل ليست خجولة وإنما معتدلة، قائلة “لو معنا مصاري أكثر كنا عملنا أكثر”، وتابعت معتبرة حتى لو كان لديها ملايين لن تستخدمها أيضاً، مؤكدة على الصرف الزائد لن يصنع عملاً ناجحاً، مضيفة أن لو كان لديهم ميزانية أكبر بقليل من التي كانت بملكهم لكانت أضافت بعض الأمور.
وكشفت لباتريسيا عن طقوسها ومزاجيتها في الكتابة، معتبرة أن الكتابة ليست بمهنة، كاشفة عن رفضها للعروض التي تتلقاها للكتابة، مؤكدة أن الكتابة بالنسبة لها شغف، ولا تستطيع أن تكتب إلا عندما تريد ذلك، قائلة ” لأني أشعر بكل كلمة أكتبها، فعندما أكتب مشهداً حزيناً، تسبقني دموعي على الورق”. مضيفة أنها تضع نفسها مكان الممثل الذي سيؤدي الدور، كما إنها تعالج المواضيع بالطريقة التي تراها مناسبة وإذا وقعت في المأزق نفسه تحله بالطريقة التي تطرحها في نصها. مشددة على أن نصها يُشبهها حتى الكلمات التي تستخدمها في حياتها.
أما عن شخصية “هنا” التي تجسدها، تحدثت إنها تُشبهها في بعض الأمور، متابعة إنها لو مكان “هنا” في الحياة لا تُظهر ضعفها بل تخفيه ولا تُظهر دموعها.
وسألتها “هاشم” هل الدور الذي تكتبه لنفسها تمنت أن تجسده في السابق أو مجرد دور ضمن سياق النص، أجابت “رزق الله” بصراحة، معترفة أن الدور الذي تجسده تفكر به سابقاً وتحب أن تقدمه للمشاهد، مضيفة أن هناك أدواراً لا أحد يستطيع أن يقدمها للآخر، فيفصلها الشخص لنفسه كأنه يفصل فستاناً على مقاسه.
“باتريسيا” التي وصفتها بالفظيعة لقدرتها على الفصل بين شخصيتها في الأدوار الكوميدية والأدوار الحزينة مثل التي تجسده في “مش أنا”، أكدت “كارين” أنها ليست هي في الأدوار الكوميدية، وإنما ترسخت هذه الشخصية الكوميدية نتيجة الفترة الزمنية الطويلة التي أطلت بها على المشاهد، مضيفة إنها ممثلة وخريجة معهد الفنون، وبالصدفة كانت بداياتها في الكوميديا ولكن هذا لا يعني إنها لا تستطيع أن تقدم أدواراً بعيدة عن الكوميديا، معترفة إنها لم تفكر يوماً خلال دراستها الجامعية بتجسيدها لأدوار كوميدية.
مضيفة أن ليس الجميع يستطيع تقديم الكوميديا إلا إذا كان داخله روح “الولدنة والطفولة”، كاشفة أنها ظهرت في شخصية “هنا” في ضعفها وكذبها.
ولماذا اختارت قصة “مش أنا” دون غيرها، كشفت إنها أرادت الإضاءة على موضوع العنف الأسري ولكن بطريقة غير تقليدية، مراعاةً للمشاهد وبهدف إظهار ما تتعرض له المرأة من عنف والنتائج التي تصدر عنه مثل الموت والقسوة.
وسألتها “باتريسيا” هل “هنا” جسدت قصة حقيقية؟ لأن من يُتابع لا يستطيع أن لا يصدق إنها عاشت هذه التجربة من خلال دورها وطريقة تصرفها ولغة الجسد، أفصحت “كارين” ان لديها صديقة قديمة عاشت هذه الظروف، مؤكدة إنها تأثرت بقصتها وقوتها، مضيفة إنها لم تعش القصة معها وإنما أخبرتها بها.
مداخلة الممثل بديع ابو شقرا
رحبت “باتريسيا” بالممثل بديع أبو شقرا، وسألته عن الأصداء التي يتلقاها وخاصة بأنه متواجد في كندا، كشف بديع عن التعليقات الإيجابية التي أرسلها لكارين من المغتربين الذين يعيشون في كندا، مؤكداً أن الشغلة الأساسية في المسلسل، هي الراحة التي أحاطت فريق العمل والتي دفعته لتقديم أفضل ما لديهم. معتبراً أن “مش أنا” مرتبط بالواقع وهذا ما يريده المشاهد.
وعن التجربة الأولى التي جمعته بكارين، تمنى أن لا تكون الأخيرة، كاشفاً عن محبته للإنضمام لهذا النوع من الأعمال التي تخلق التغيير والتجدد، وأكثر ما يميزها حقيقتها وخاصة إننا نبحث عن الحقيقة، بالإضافة إلى المتعة في التمثيل وفي الجو العام وخاصة أن ممثلة مثلها أمامه.
أما ما يميز كارين الممثلة والكاتبة، كشف عن حادثة خلال التصوير، عندما كانت “كارين” مرهقة ومتعبة وحاولت المزينة أن تخفي التعب تحت عينيها، ووقتها رفضت “رزق الله” ذلك، معتبرا إنه أجاب عن حقيقة الممثلة التي بداخلها. أما عن الكاتبة، إعتبره موضوعاً آخر، حيث إعترف انه تفاجأ بنصها، وخاصة إنه كان غائباً عن التلفزيون، فنصها جعله يشعر بالأمل. وتابع إنها خطوة جميلة لاسيما يجسد الواقع كما هو “زحمة السير وغيرها”. مشدداً برأيه أن الفن ليس رسالة بل حاجة يطرحها الكاتب ويشاهدها المشاهد، متابعاً أن في الدرجة الأولى هو حاجة ومن يريد أن يتعلم منه فليتعلم.
وأكد أن النص يأتي في المرتبة الأولى، وإنما الإنتاج يأتي ضمن الأمور التنفيذية ولا يجب أن يتدنى تحت المستوى، وإعتبر أن الشخصيات التي تليق مع النص وليس بالضرورة أن يكون نجماً أو ممثل شباك تذاكر، بل من يتطابق مع الشخصية.
وأضاف أننا سنشاهده في المسرح أكثر من الدراما، خاصة بعد نجاح “بنت الجبل” و “فينوس” التي ستعرض في باريس أيضاً في شهر أيلول القادم، وكما سيعرض مسرحية “فرضاً إنو” في أواخر هذه السنة. وكشف إنه يحاول إقناع “كارين” لإدخالها عالم المسرح.
وفي الختام، شكر “كارين” قائلاً ” شكراً لإني تعرفت عليك”، وردت الأخيرة قائلة “إنت صديق”.
وعن الأغاني التي إختارتها خلال الحلقة ومنها أغنية “في أمل” للسيدة فيروز، إعتبرت إن الكلمة جميلة وخاصة إنها شخص متفائل، وتسعى وراء حلمها وتحاول كثيراً كي تحققه رغم الظروف التي تواجهها.
وحول ما نشر بصحيفة الجمهورية بأن “مش أنا” عمل خفيف ونظيف ويشبه الناس بمواضيعه على عكس ما وصفوا الأعمال الأخرى بالسطحية والبعيدة عن الواقع، فسألتها “باتريسيا” ما تفسيرك “لخفيف نظيف”، إعتبرت “كارين” أن وصفهم إيجابي، وأن العمل ليس معقدا وأكدت أن في النهاية هذا رأيهم وتحترم جميع الآراء، معتبرة أن ليس بإستطاعتها أن ترضي جميع الأذواق.
وسألتها “هاشم” عن المواضيع الجانبية التي عالجتها في نصها إلى جانب القصة الأساسية، مثل العاطلين عن العمل والخدم والبدانة وغيرها من المواضيع، وأضافت “كارين” عليهم قصة مرض السكري عند الأطفال، متحدثة عن تأثرها بهم عندما زارت إحدى المراكز بدعوة من السيدة منى الهراوي، مضيفة أن هؤلاء الأطفال يعيشون مع الآلم يومياً، وأكدت إنها أحبت أن تلقي الضوء على الموضوع وتشعرهم بأنهم ليسوا الوحدين في هذه الدنيا، والإنسان إذا لم يشعر بالالم لا يكون إنساناً.
وأكدت أن موضوع “المستأجرين القدامى وأصحاب الملك” طرحته من وجهة نظرها الشخصية وبالطريقة التي تراها حقيقية، وخصت بالشكر نقابة مالكي العقارات والأبنية المأجرة على مبادرتهم ووقوفهم إلى جانبها بوجه المستأجرين، قائلة “صار ورائي ناس عم تدافع عني”. فسألتها “هاشم” لماذا لم تستمعي إلى وجهة نظر الطرف الأخر، إعتبرت “رزق الله” إنها ليست بحاجة لسماع وجهة نظرهم، مؤكدة أن الظلم حلّ على الطرفين، نتيجة تغير فرق العملة والظروف التي مر بها البلد، ولكن شددت برأيها أن ليس مسؤولية المالك أن يتحمل حالة الفقر التي يعيشها المستأجر بالرغم من ظلم الحياة الذي يتعرض لها ، قائلة “المالك مظلوم اكثر من المستأجر برأي وأنا أتحمل مسؤولية ما أقوله”. وتابعت أن حادثة الصيفي عندما وقعت ووقع عدد كبير من الضحايا، رغم محاولتهم لرفع الصوت لأكثر من مرة، معتبرة أن المالك لا يستطيع أن يقوم باصلاح المبنى وهو لا يملك المال.
وفي إتصال مع نقيب أصحاب البيوت المأجرة جوزيف زغيب، شكر “كارين” على تصويرها لوجع الناس ومشاكلهم، مشدداً على وقوفهم إلى جانبها وخاصة إنها تقول الحق وطرحت قصة حقيقية. متأسفاً على حال بعض المالكين الذين تحولوا لنواطير في عقاراتهم لأنهم يحصلون أكثر من المبالغ التي يتلقونها من عقاراتهم. وأكد أن مشكلتهم ليست مع المستأجرين وإنما مع قلة الثقة والوفاء مع بعض المستأجرين.
وعن إستنكار تجمع المحامين للطعن وتعديل قانون الإيجارات، لتسميتها المحامي “بالمحامي الزفت” وحول إجتماع المحامين في مكاتبهم وليس في البيوت كما يشاهدون في “مش أنا”، مضيفين أن المحامي يعلم الأخلاق والإنضباط ولا يصدر منه تصرفات صبيانية، أبدت كارين إستغرابها حول التصرفات الصبيانية، وطلبت منهم إخبارها عن المشاهد التي إعتبروها هكذا، وأوضحت أنه عندما نادته “بالزفت” لم تقصد شخص المحامي بل شخص الذي يجسد الدور لأن هناك مناوشات بينهما. وأكدت إنها لو لم تكن ممثلة وكاتبة لإختارت مهنة المحاماة لقدسيتها “برأيها”، وهذا يظهر واضحاً في أعمالها. وأضافت أن هذا التصرف بعيد جداً عن شخصيتها، وتأسفت إذا تم فهم الموضوع بطريقة سيئة.
مداخلة مع الممثل رودريغ سليمان
وفي إتصال مع الممثل رودريغ سليمان، الذي وصفته “هاشم” بالرائع والمميز والذي يمنح المشاهد الراحة النفسية، شكرها على كلامها الجميل. وبدأ حديثه مشيداً بواقعية النص والأمور الحقيقية المعاشة يومياً، مؤكداً ان هذا أكثر من جذبه للمشاركة في العمل. وأكد إنه توقع نيلهم المرتبة الأولى منذ قراءته للنص، وتمنى بأن الإخراج يستطيع إظهار النص بالطريقة الجميلة التي كتبتها كارين، وهذا ما حصل فعلياً.
وأجاب على “باتريسيا” حول إذ وجد صعوبة في الإندماج مع الممثلة “ريتا عاد” التي تجسد دور زوجته في العمل وخاصة إنه الدور الثاني في مسيرتها التمثيلية، أكد إنه لم يواجه أي صعوبة في التمثيل إلى جانبها، لأنها تتمتع بإحساس عال وإستطاعت إبرازه، كاشفاً عن تشاورهما قبل تأدية الدور وتبادلهما للآراء.
وسألته “هاشم” عن الرقم 4 وعن ما يعني له، فضحك كثيراً وقال لها “سأجيبك بكلمة “مرددة”.
وعن فيلمه السينمائي “بالحلال” والذي سيبصر النور قريباً، إلى جانب نخبة كبيرة من الممثلين، كشف إنه صور 6 أفلام و”بالحلال” أولها وبعد ذلك سيتم عرض البقية السنة المقبلة. أما عن الأعمال الدرامية، أفصح عن قراءته لنص جديد يتشاور به مع “كارين” لأنه تم عرضه عليها ايضاً.
ورداً على سؤال هل غامرت بالمخرج جوليان معلوف خاصة انها التجربة الاولى له درامياً، المنتجة المنفذة مي ابي رعد هي من اختارت جوليان خاصة انها المسؤولة عن كل شيء تقني في المسلسل ولأنها تثق بخيارات “مي” وافقت وشعرت كارين ان جوليان سيضخ “دما جديدا” وسينقل رؤيته الجديدة والشبابية الى العمل.
وشددت ان علاقة قوية تربطها بمي ابي رعد كما وان علاقة الاخيرة بشاشة LBCI قديمة وعندما طرحت المؤسسة اللبنانية للارسال اسم “مي” رحبت بالفكرة لانها تعلم ان مي تعمل بحرفية ولديها خبرة.
وبعد نجاح مسلسليها “قلبي دق”، و”مش انا” هل تحدثت LBCI معها كي تقدم مسلسلاً ثالثاً لرمضان 2017، اكدت كارين انه تم الحديث عن رمضان 2017 ولكن ليس هناك اي شيء رسمي حتى اللحظة ولكن محطة LBCI لها الاولوية عندها.
ورداً على سؤال عما اذا كانت محطة LBCI تشترط عليها اسماء ممثلين معينة، ردت كارين جازمة ان LBCI لا تتدخل بأي شيء ابداً وليس هناك اي حدود لأي شيء. وشكرت كل شخص بالمحطة على رأسهم الشيخ بيار الضاهر خاصة ان لديهم ثقة عمياء بها.
وعن الذي قالته انه لا يهمها جمال الممثل او ان يكون مصنفا صف اول اكدت كارين ان المهم ان يكون اكاديميا او شخص لديه موهبة، اكدت كارين ان الجمال ليس كل شيء وبرأيها ان العيون والاحساس هما كل شيء وعندما يكون احساس الممثل جميل يستطيع ان يخدم الشخصية اكثر والمشاهد لم يعد يحتاج ان يرى جماله او وجهه.
واكدت انها لا تؤمن كثيراً بمقولة ان الممثل لا يستطيع ان يخرج من الشخصية التي يجسدها وان الدور يؤثر عليه واشارت انها عندما تخرج من كواليس التصوير تترك الشخصية وراءها.
وعما اذا الممكن ان نراها بدور لـ “نص” ليس من كتابتها، تمنت ان تلعب دوراً في نص ليس من كتابتها خاصة ان هذا الموضوع يقدم لها بعداً آخراً.
وحول اختيارها لتعاون ثان مع مروان خوري خاصة ان الاخير قدم تتر قلبي دق ومش انا، اكدت انها على المستوى الشخصي تحب جداً عمله وتشعر ان مروان لديه الحزن الذي تحبه ويستطيع ان يوصل الفكرة بطريقة قريبة للناس وتدخل مباشرة على القلب.
وحول المبلغ التي دفعته على تتر المسلسل خاصة ان مروان اعماله باهظة الثمن جداً وسبق ان قالت ان المسلسل ميزانيته معتدلة، شددت كارين انها لا تبخل بأي شيء ممكن ان يفيد العمل.
ورداً على سؤال عن غياب زوجها الممثل فادي شربل عن العملين وهل تقصدت فصل فادي وكارين عن بعضهما في المسلسلين، اكدت ان الفكرة لا تعجبها خاصة ان المشاهد يراها كل السنة معه فهذا ليس بالشيء الصحي لذلك فضلت ان يكون بعيداً عن العملين.
وحول جرأتها بارتداء الثياب في العمل خاصة بشهر رمضان، اكدت كارين انها تحترم الشهر الفضيل ولكن بالنسبة لها ان الحرية اهم شيء في الحياة وان شخصية “هنا” كانت تحتمل ان ترتدي هذا النوع من الثياب.
ورداً على سؤال حول عدم وجود نجوم صف اول بكثرة في العمل، لفتت كارين ان كل شخص قدم دوره باحترافية هو نجم وكل شخص لم يكن معروفاً قبل المسلسل لأنه قدم دوره من قلبه وباحترافية اصبح نجماً بعد هذا المسلسل.
وحول الفيلم السينمائي الذي كان سيجمعها مع الممثل يورغو شلهوب والغي، فهل فكرة المشروع ممكن ان تنفذها مع الممثل بديع ابو شقرا، اكدت ان كل شيء ممكن ووارد ولكن كل شيء يحتاج الى وقت .
كشفت كارين ان الجو كان اكثر من رائع خلال التصوير ولم تسجل اي ملاحظة استياء من اي شخص وكان الجميع يعمل بشغف.
وهل من الممكن ان توسع رقعة كتابتها لتشمل ممثلين عرب، شددت كارين انها ليست ضد الاعمال العربية المشتركة ولكنها لا تفضل ان يكون عدد الاعمال المشتركة اكثر من الاعمال اللبنانية خاصة في لبنان. ولفتت انها تأخذ مدة 6 اشهر كي تكتب المسلسل لذا ليس لديها الوقت كي تكتب مسلسلا آخر لذلك الافضلية للدراما اللبنانية.
ورداً على سؤال ان مسلسل “مش انا” تفوق على مسلسل “وين كنتي” من كتابة الكاتبة اللبنانية كلوديا مرشيليان فهل تعتبر نفسها منافسة جدية لكلوديا ولغيرها من الكتّاب اللبنانيين، اكدت كارين انها لا تعتبر نفسها منافسة لأي احد بل ان لديها حلما صغيرا تحب ان تحققه وشددت ان هدفها ليس ان تنافس اي احد بل تكتب للذتها ومتعتها الشخصية.
ولفتت انها لم تشاهد اي من المسلسلات بسبب ضيق الوقت لكنها اكدت انها ستتابع اغلب المسلسلات بعد شهر رمضان. كما انها تشاهد مسلسلها وتنتقد نفسها.
وفي نهاية الحلقة فاجأ الممثل فادي شربل زوجته كارين رزق الله حيث عبر عن سعادته بنجاح زوجته في الكتابة الدرامية خاصة انه يعلم كم ان العمل الذي تقدمه كارين صعب. وشدد انها تستحق ان تحتل المرتبة الاولى واكد ان مسلسلها اكتسح كل البرامج الباقية. وفي مداخلة لكارين كشفت ان فادي هو من اختار اسم المسلسل كما اختار في السابق اسم مسلسل “قلبي دق”.
المخرج جوليان معلوف
وفي مداخلة هاتفية مع المخرج جوليان معلوف، اكد ان احساس العمل الدرامي جميل جداً خاصة عندما يخرج الى العلن وينجح فيشعر الشخص بالسعادة. ولفت انه اشتغل نص “مش انا” مع كارين بكل محبة. وتحدث جوليان عن كارين خلال التصوير وشدد انها “مهضومة وقريبة من القلب وذكية وشاطرة”.
المنتجة المنفذة مي ابي رعد
كذلك اتصلت باتريسيا بالمنتجة المنفذة مي ابي رعد لتبارك لها على نجاح مسلسل “مش انا”، شددت مي ان العمل عندما ينجح كأن كل لبنان نجح والنجاح لكل الناس. في البداية لفتت مي ان التعامل مع LBCI ليس بجديد فهي سبق ان عملت مع المحطة. واكدت انها تقدم كل ما لديها في سبيل العمل كي تقدم عملاً مهماً وينجح. ولفتت انها اختارت كل الممثلين مع كارين. كما انها استفادت من نقاط القوة عند كارين والاخيرة استفادت من نقاط قوتها وتمكنا سوياً من تغطية نقاط الضعف.
الممثلة لمى مرعشلي
اكدت انها اغرمت بشخصية “جميلة” والجمهور احب هذه الشخصية وتعاطف معها. واكدت ان كارين وجهت عدة رسائل من خلال شخصية “جميلة” ولكن بطريقة كوميدية خاصة ان هناك العديد من العاملات يتعرضن لأسوأ من هذه المعاملة. وتمنت ان يكون والدها الفنان الراحل ابراهيم مرعشلي فخورا فيها وهي ترى هذا الشعور في عيون عائلتها.
الممثلة اندريه ناكوزي
عبرت عن سعادتها الكبيرة بدورها في “مش انا” واكدت ان هناك كيمياء كبيرة بينها وبين كارين وهي ليست انانية وهذا مهم جداً لدى الممثل كما ان الوقت مر خلال التصوير بسرعة.
الممثل طوني مهنا
اطل ايضاً الممثل طوني مهنا ضمن البرنامج ليتحدث عن دوره في العمل واشار ان كارين تكتب بلغة الناس وطرحت عدة قضايا مهمة ومشاكل يتداولها الناس وهذا سر نجاحها في الكتابة. واكد ان الدراما اللبنانية مشكلة كبيرة ولكنها تتقدم.
الممثلة ريتا عاد
لفتت ريتا انها تعلمت الرقص لمدة 6 اشهر من اجل ان تؤدي دورها بحرفية في العمل على الرغم من خبرتها القصيرة في التمثيل. وكان تأخذ بكل الملاحظات التي قدمها لها زوجها في المسلسل الذي يؤدي دوره الممثل رودريغ سليمان.