خاص بالصور – ماذا طلبت ماجدة الرومي من الشباب اللبناني عبر بصراحة؟

خاص – بصراحة: عقدت السيدة ماجدة الرومي بالمشاركة مع جامعة بيروت العربية/حرم الدبية، بعد ظهر اليوم الاثنين مؤتمراً صحافياً استعداداً للحفل الغنائي الذي ستحييه في الجامعة في 4  حزيران.
وأتى المؤتمر بهدف توضيح صورة التحضيرات وتفاصيل الحفل الذي يعود ريعه لدعم صندوق الطلاب في الجامعة، وخاصة إنها عضوا فخريا في صندوق المنح الطلابية في الجامعة الأميركية في بيروت، مما شجعهم على إختيارهم لدعم طلابهم.

رحبت مديرة العلاقات العامة السيدة “زينة عريس” بإسمها وبإسم جميع القيميين على الجامعة بالفنانة ماجدة الرومي وبجميع الحضور، كما عبرت عن محبتهم وإحترامهم لشخص “الرومي” ولفنها الراقي، وبدأت حديثها عن الموسم الثقافي الذي يبدأ بأيلول وينتهي في حزيران، والذي يضم العديد من النشاطات العلمية والثقافية الهادفة، وأضافت أن بعد إنتظار سنة لهذا اللقاء المنتظر مع الأخيرة تم بنجاح خاصة إنها ستختتم هذا الموسم الحافل بالنجاحات، لكونها جزء من المجتمع الأكاديمي والطلابي وكما إنها حريصة على هذا النوع من النشاطات الهادفة والداعمة لمن يحتاج الدعم بهدف العلم والتقدم.
أما “الرومي” شكرت السيدة “عريس” على كلامها الجميل وكل القيمين على الجامعة على إختيارهم لها، وتحدثت معتبرة أن لا أحد يستطيع رفض المشاركة بهذا العمل الوطني الإنساني كما وصفته، وأكت أن دورها يفرض عليها العمل لنشر الحب، السلام والثقافة، مشددة على أن الأرض ملك الجميع ولا أحد يستطيع أن يحملها في حقيبته وإستملاكها، كما دعت جميع الحضور المشاركة لأن هذه الليلة لجميع اللبنانيين والعائلة والشباب.
وتأسفت على ما يحل في لبنان والمنطقة العربية، متسائلة عن دور السياسيين المغيب والذي لم يكن لهم دور أبداً، مشددة على التوعية الذي يجب نشرها بين المجتمع المحلي والعربي، حتى يجد كل إنسان دوره الذي خلق من أجله وإتمامه، فبذلك ترتقي أوطاننا العربية وتنفض الغبار عليها، مؤكدة على أن صوتها سوف يبقى يصدح للحب والسلام والإنسانية والكرامة.

واكدت ان ما يمر به العالم العربي أكبر بكثير مما نفكر به كشعوب عربية، فمن يقرأ ويتعمق في السياسات الخارجية قائلة “عندما قرأت كتاب زعماء صهاينة، عندما جبرني والدي على الإطلاع عليه، إكتشفت أن الصهاينة وراء كل ما يحل وسيحل بنا”، متابعة أن إسرائيل أو اللوبي الصهيوني يطمح بتحقيق ما وعدوا به على حد قولهم، الا وهي بناء دولة إسرائيل من النيل الى الفرات، وهدفهم إلغاء الأديان والشعوب العربية، معتبرين أنفسهم أسياد هذه الأرض ونحن عبيد لديهم، مشددة على أن من يرى عملهم يرى أن خريطتهم ليست مكتملة مما يأكد ما أقول. وختمت الموضوع مشدد على أن عادلة السماء أكبر وأقوى من شرهم وأكدت إنها مؤمنة بهذه العدالة التي ستتحقق ذات يوم.

أما عن دورها كسفيرة لل “فاو” والذي لم نشهد له أي نشاط حتى اليوم، أكدت أنها تنتمي إليهم ولا تستطيع تخطي عملهم، وعندما توكل بنشاط أو عمل إنساني فلم ولن تتأخر دقيقة عن تنفيذه، مشددة على أن الفن ليس هدفها الوحيد، وإنما تحقيق الإنسانية التي بداخلها والوصول لرتبة إنسان متكامل.

ووجهت تحية لوزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، حيث أكدت إنها لا تستطيع أن تحقق أكثر مما حققه الأول لو تم تعيينها في هذه الوزارة، كاشفة أن دور بو صعب كبير وصعب، وهو يقوم بواجبه على أكمل وجه وأكثر مما يفوق قدرته.

أما رئيس الجامعة الدكتور “عمر العدوي” رحب بها، وشدد على أن ماجدة الرومي ليست للبنانيين فقط وإنما لجميع العالم العربي، ففنها وموهبتها أكبر بكثير من بلد أو حدود، متمنيا لها المزيد من النجاح والتقدم.

وفي حديث لموقع بصراحة، كشفت عن تحضيرها لأجدد أعمالها والذي شارف على الإنتهاء، وأكدت أنه سيبصر النور في مطلع العام القادم أي  في ال2017. كما طلبت من الشباب اللبناني ان ينتخبوا لبنان الحر المستقل.

نذكر أن “الرومي” ستحي حفلا في مصر وتحديدا في سفح الهرم الواقع في 20 من الشهر الجاري/أيار وسيشاركها العزف أوركسترا كبيرة تضم عازفين مخضرمين من جميع دول العالم، ومن ثم ستلتقي مع الشباب اللبناني في الجامعة العربية في 4 حزيران، وبعدها في مهرجانات أهدن في 22  تموز، وتختتم حفلاتها في الأرز في 5 آب.

وختمت حديثها متوجهة برسالة خاصة لجميع الشباب اللبناني قائلة ” ما تتركوا لبنان وتفلوا، ابقوا هون ليرجع لبنان”.

بقلم: لمى المعوش

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com