رأي خاص بالفيديو – بعدما اعترفت انها لقيطة، شجون الهاجري للنجومية ثمن مرّ
لا أعتقد أن شجون الهاجري الفنانة الكويتية كانت تتوقع و لو للحظة أن هاشتاغاً بعنوان #شجون الهاجري لقيطة سيتحول إلى أحد أكثر الهاشتاغات تداولاً بشأنها قبل أن تكشف المستور . فهل سنقول ليته ظل مستوراً؟
من منا لا يعرف أن أكثر وصف يناسب كلمة “النجومية” هو أنها “قشرة” ، قشرة تغلف أصحابها يجب عليهم دوماً أن يحافظوا عليها صلبة برّاقة..
ما أطلقه الجمهور من هجوم على شجون الهاجري بسبب فيديوهات “الانستغرام” الشهيرة التي كشفت فيها حقيقة أنها مُتبناة عرّضها لما هو أكثر من الهجوم بالرغم من أنها لم تقل عن نفسها “لقيطة” و لم تقل أنها “يتيمة” و لذلك كان الأمر قاسياً.
في الخليج العربي بالتحديد تؤخذ هذه الأمور بشكل أكثر حساسية كون السعودية و الكويت بالتحديد من أكثر الدول في الخليج و العالم العربي تشدّداً فيما يخص الألقاب و النسب شئنا أن نعترف بذلك أم أبينا ، و بينما ما تزال قضايا “البدون” ممن لا يحملون بطاقات هوية أو حقوق وطنية وأحكام الفصل بين الأزواج ممن لا يتكافؤون في الأنساب حيث تأخذ هذه القضايا صداً إعلامياً واسعاً يشغل الإعلام الخليجي منذ سنوات، جاءت شجون لتقول أنا لست ابنة والدي !
شجون التي تحمل كنية الهاجري لم توضح حتى إن كانت يتيمة تحمل الكنية الحقيقية لوالدها أم أنها كنية العائلة التي تبنتها فهي في دولة إسلامية تمنع حتى اليوم منح الكنية بالتبني بناءً على تحريم الدين الإسلامي لذلك و عليه فلقد فتحت على نفسها أبواباً كثيرة أجيب اليوم على سؤالي الأول حولها بجملة “ليته ظل مستوراً”.
اليوم شجون أمام قضية رأي عام حوّلها الجمهور إلى حديث الساعة حيث فتحت النار عليها بسبب تشعّب ما كشفته من أسرار لا تخصها وحدها قد تضرّ كثيراً ليس فقط بها و إنما بعائلتها التي أشادت هي بحسن تربيتها و ورعايتها لها.
فلا يهم إذا ما كانت شجون في الفيديو بكامل وعيها أو لا كما يتّهمها البعض انما الأهم اليوم هو ما ستتلقاه من دعم مقابل ما سيطالها من هجوم وسط مجتمع لا يعترف بعد بأن الأشخاص يمثلون أنفسهم و لا يمثلون من أنجبهم ، مجتمع لا يعي بعد معنى أن تكون ضحية لأنه يحمل بين حدوده الكثير من الضحايا الأبرياء أصحاب معضلات النسب و الأصل ، مجتمع لا يزال يتنابذ بالألقاب و يتميّز بأنه البقعة الأكثر عنصرية..
أختتم بسؤال لم يطرحه أحد بعد:” هل كانت فيديوهات شجون وسيلتها التي لم تفكر قبلها كثيراً لتصبح حديث الناس من جديد خاصةً و أنها لم تكن في الموسم الرمضاني الأخير نجمة الشاشة الصغيرة كما كانت لسنوات ماضية؟ و هل ستعود شجون لتضع النقاط على الحروف بعدما تركت الهواء مفتوحاً لما يطالها و يطال عائلتها من اتهامات؟ أم أنها ستكتفي بما فجرته في الفيديوهات السابقة و ستلتزم الصمت لأشهر حتى تعود بفيديو مدوي يكشف أموراً أخرى؟ خاصةً و أنها قد سبق و أن فعلتها بعدما أعلنت فسخ خطوبتها بسبب اكتشافها زواج سابق للبريكي لم تكن تعلم عنه شيئاً فتسببت له في سيل من الاتهامات و الهجوم و من ثم انسحبت دون أي إيضاحات حتى عادت بما عادت به مؤخراً..
شاهدوا الفيديو