بـ 6 كليبات غنائية… كيف نافس مطربوا “روتانا” نجوم السينما؟
الفضائية، عرض ستة فيديو كليبات جديدة هي من أحدث إصدرات الأغاني سواء التي طرحها المطربون في ألبوماتهم الرسمية مؤخراً، أو التي تم إصدارها بصورة أغاني منفردة “سنغل”، وأبطالها ستة مطربون هم: خالد عبد الرحمن وأسماء لمنوّر وحاتم العراقي وديانا حداد ومنصور زايد وجابر الكاسر. أما الأغاني فهي: “إسمع كلام” لخالد عبد الرحمن، “ماشي رجولة” لأسماء لمنور، “نحب لو ما نحب” لحاتم العراقي، “تبسّم” لديانا حداد، “وداعاً” لمنصور زايد ، “ما أرضى عليه” لجابر الكاسر ، والمشاهد لأداء المطربين في هذه الكليبات ، والإبهار على صعيد التصوير والإخراج ، يلمس كيف أن مطربي “روتانا” نافسوا بمهارة نجوم السينما في مجال التمثيل، وذلك على النحو التالي:
-في فيديو كليب “إسمع كلام” للمطرب السعودي خالد عبد الرحمن، تعتمد الفكرة على قيام خالد طوال كلمات الأغنية بمراجعة مجموعة من الرسائل التي يود إرسالها لحبيبته. ويشارك خالد عبد الرحمن في هذا الكليب فرقة رقص تراثية سعودية هي “فرقة الفرسان السعودية”. وهذا الكليب الذي تولى إخراجه المخرج ياسر الياسري تم تصويره على مدار يومين في كل من إمارتي دبي ورأس الخيمة. وعزى الياسري فكرة الكليب كون خالد عبد الرحمن يرفض أساسا ظهور أي فتاة “موديل” معه في الكليب. وقد امتدح ياسر الياسري أخلاق خالد عبد الرحمن وتواضعه قائلا:”قلما نجد فناناً مثله بهذه الأخلاق الرفيعة”.
-في فيديو كليب أغنية “ماشي رجولة” للمطربة المغربية أسما لمنور، يحاكي السيناريو واقع الفتاة التي يعشقها بعض الرجال بالزواج لفترة من الزمان ، لتصطدم بواقع آخر يتهرب فيه الرجل من مسؤولية تأسيس علاقة جدية تتوج بالزواج . وكليب “ماشي رجولة” الذي أخرجه المخرج الشاب عبدالله العراك ، يبدأ بمشهد طفلة صغيرة في زي العروس الصغيرة ،
كما تفضل كل البنات منذ الصغر، لكنها تصطدم بصد الطفل الصغير في محاكاة لما عاشته البطلة من صد وتنكر للمسؤولية . ويتخلل الكليب مشاهد لشاب ضائع همه الوحيد التحرش بالبنات في حين يجسد شاب دور الرافض لهذا الوضع والمنشغل بعمله -كهربائي- لكن رفض البطلة و البنات معها لهذا الواقع دفعهم لمحاربة الشباب والانتفاضة على هذا الواقع المخزي (تجسد ذلك في fight ) ثم يختتم العمل بمشهد تقدم الشاب الجدي للبطلة. وقد شارك مع أسماء لمنور في السيناريو التمثيلي للكليب الممثل الكويتي مبارك المانع ، وتم التصوير في بيت متهالك قديم في الكويت. وتألقت أسماء في الكليب بلوك من تصميم المصممة جنان الفارس.
-في فيديو كليب “نحب لو ما نحب” للمطرب العراقي حاتم العراقي، نجد عنوان الأغنية هو السؤال الذي يطرحه حاتم العراقي في الكليب، الذي تولى المخرج ياسر الياسري إخراجه. وقد تم تصويره على مدى ثلاثة أيام بين إمارتي أبوظبي ودبي بدولة الإمارات العربية. وفي هذا الكليب تأتي الفكرة بصورة مغايرة عما تعوده الجمهور في أعمال حاتم العراقي السابقة، حيث يستطيع المشاهد رؤية حدثين متوازيين في كل لقطة. وقد علق المخرج عن ذلك بقوله :”إن التصوير كان تحدياً كبيرا، فنحن فعليا قمنا بتصوير فيديو كليبين بدلاً من واحد، وفي هذا جهد مضاعف وتركيز أكبر، وهي تجربة جديدة ولكن فكرة الأغنية وطرحها يتناسب مع هذه التقنية لذا قمنا باستخدامها لإيصال بأن هناك رأيين لكل شيء ، ولا يجب أن يكون هذا الإختلاف محل خلاف وضغينة بل على العكس ، لكل رأي سلبيات وإيجابيات”. وقد أكد حاتم العراقي ، الذي يقوم بجولة غنائية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، عن سعادته بهذا العمل أملاً ان يلقى إستحسان الجمهور .
-في فيديو كليب أغنية “تبسّم” للمطربة اللبنانية الاماراتية ديانا حداد ، من كلمات تركي وألحان الموسيقار طلال، من إخراج ياسر الياسري، تم التصويرعلى مدى يومين في مدينة دبي. وعن العمل يقول المخرج ياسر الياسري : ” العمل يتحدث عن أهمية الطاقة الإيجابية في حياة الإنسان الذي يتوجّب عليه دوماً المحافظة عليها مهما كانت الظروف، وأن يبقى مبتسماً ما استطاع لكي تسير الحياة بشكل أجمل”. وقد أتى العمل بمشاركة فرقة “سما” الإستعراضية وهي الفرقة التي فازت بلقب برنامج (Arab’s Got Talent) ليضيفوا لمساتهم المميّزة على المحصلة النهائية للعمل. هذا الكليب هو التعامل الثاني بين المطربة ديانا حداد والمخرج ياسر الياسري بعد نجاحهم سابقاً في كليب “هلا وأهلين”.
– في فيديو كليب أغنية “وداعاً” للمطرب الاماراتي منصور زايد، وهي الأغنية التي تحمل عنوان الألبوم الذي صدر لمنصور مؤخرا من انتاج شركة “روتانا للصوتيات والمرئيات”، تم تصوير الكليب ما بين دبي وبيروت ، ومن إخراج المخرج بسام الترك. تدور قصة الكليب حول شاب وحبيبته التي تهتم كثيراً بالمظاهر، في حين لا يكترث الحبيب – وهو من طبقة غنيّة – لهذه الأمور التي يفضّلها على بساطتها. وفي سياق القصة يُهدي الحبيب حبيبته عقداً فيه قلب مقسوم الى نصفين وخلال عشائهما تستبدل الحبيبة العقد البسيط بعقد من الماس لأنها لا تكترث إلا للمظاهر.
ويمكن اعتبار الكليب الأول الذي يصوّر فيه حريقاً حقيقياً ، حيث تم حرق وتحطيم غرفتين داخل منزل في دبي وشكلت هذه المشاهد خطراً على منصور زايد وفريق العمل على الرغم من إجراءات السلامة التي اتخذها المخرج بسام الترك لتنفيذ العمل، إلا أن الترك لم يسلم من الحريق حيث تدخّل لانقاذ منصور زايد من تداعي أحد الجدران وسقوطها عليه، ما استدعى نقله الى المستشفى، وكل ذلك من أجل أن يحرق منصور زايد كل ماضيه الذي كان يعيشه في هذا الكليب.. وهنا نسمع منصور يقول “وداعاً” عنوان الأغنية.
– في فيديو كليب أغنية “ما ارضى عليه” للمطرب السعودي جابر الكاسر من إنتاج شركة “روتانا للصوتيات والمرئيات” وإخراج علاء الأنصاري، بدا جابر الكاسر بلوك جديد وهو يجسّد دور الراوي في إحدى محطات القطارات ليروي حكاية العمل. واعتبر هذا الكليب حدثاً لصاحبه حيث حقق الكاسر ولأول مرة رقماً قياسياً في عدد المشاهدة والمتابعة الجماهيرية لهذا الفيديو كليب، ما دعا جابر الكاسر أن يبدي سعادته بهذا الانجاز.