تغطية خاصة- سعيد الماروق يكشف المستور ويُطلق صرخة مدوية ويطلب العدالة
ناشد المخرج سعيد الماروق الاجهزة المختصة تطبيق العدالة وحمايته لأنه يعتبر نفسه مهدد وذلك في مداخلة مع الزميلة “جيسي ابو فيصل” عبر اثير اذاعة جرس سكوب.
وقال الماروق: “الموضوع بدأ بتأسيس مشروع Post Production مع السيد حسام منيمنة والسيدة رباب نعيمي وزوجها، تم تخصيص ميزانية للشركة انما وقف بوجهها عقبة غريبة عجيبة، أصريت على إنشاء المشروع في لبنان وتدخل البطريرك لعدم عرقلة المشروع، الدولة هي من أوقفت المشروع ويجب أن تحاكم نفسها، رفعت السيدة نعيمي دعوى اختلاس علي تم البت في الدعوى بثلاثة أيام وجاء الى منزلي الهيئة القضائية وأبلغ القاضي حاتم ماضي زوجني بأن الضغوطات مباشرة من رئيس الجمهورية، وقد هاجمني 8 مسلحين في منزلي، ولفت “سعيد” الى ان النزاع مدني ولكنهم حاكموني وكأنني متهم “بالتخابر مع اسرائيل”، مشيراً الى ان الكثير من القضاة والمحامين تنحوا عن القضية، وقد قدمنا الأدلة وهناك أكثر من قاض تنحى، وتساءل “المروق” هل من المعقول أن احقق بنفسي لأدافع عن قضيتي؟”.
وتابع الماروق: طلب مني المحامي رائد حمدان مغادرة البلاد وأقفلت خطوطي، بحق عباس شعيب الذي هاجمني 23 شكوى وقيل لي أني أنا ال 24 أمن المواطن اللبناني أهم من واسطة أمراء الخليج، تم اطلاق الرصاص على سيارة المحامي رائد حمدان ب 9 طلقات أي محاولة قتل، كل ما أريده هو ان تأخذ العدالة مجراها، أحيي القاضيين حموش وعويدات وكل قاض شريف يحتكم الى العدل .
واضاف: مطلوب مني أوراق مالية ومحاسبية لأقدمها وكلها مُوثقة وموجودة، التهمة مُلفقة من أولها، لا أدمر مستقبلي من أجل حفنة دولارات، الصحافة الصفراء تساءلت اذا ما كنت أنا الذي أهدد وقد تفاجأت بهم، أزعجني كثيراً اقحام زوجتي وانا خائف على عائلتي وأطفالي واذا لك يكن رأسي مرتاحاً فصعب علي أن افكر وأعمل، كان هناك تضليل في العدالة من داخل العدالة فلا أستغرب بعض الصحافيين، انها المرة الأولى التي أفضح بها كل شيء، وانا الآن بانتظار تغيير ما وتحرك جدي ، تم عرض مغريات كبيرة على المحامي وصرحت السيدة رباب بأن القاضي ماضي شاهد معها وهذا معيب
وختم قائلاً: أشكر جو معلوف وكل الأحباء الذين وقفوا ويقفون الى جانب الحق، واتوجه الى جمهوري بأني في صدد تحضير مسلسل وفيلم ضخم هنا في مصر واني مستمر في العمل ولفت الى انه ”طول ما نحنا ببلد الواسطات، ما حيصير عنا وطن”.
نشير ان الماروق كان قد تم توقيفه والتحقيق معه في قضية اختلاس اموال بعد ادعاء سيدة لبنانية متزوجة من رجل خليجي كان شريكاً معها في مشروع تجاري.
