تغطية – رلى حمادة: الممثلون اللبنانيون استفادوا من الاعمال المشتركة وماذا كشفت عن مسلسل “سوا”؟
تغطية خاصة: اطلت الممثلة رلى حمادة ضمن برنامج “بتحلى الحياة” الذي يعرض عبر شاشة LBCI وتحدثت عن آخر مسلسلاتها “سوا” الذي يعرض عبر شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال، بالاضافة الى آخر اعمالها الفنية ورأيها في الدراما المشتركة وامور اخرى.
تحدثت حمادة في البداية عن سر نجاح شخصية “ناديا كييف” في مسلسل “سوا” هذه الشخصية المركبة والقوية. اكدت حمادة ان هناك مادة جيدة ليستطيع الفنان ان يعمل بها، اضافة الى المخرج الذي يدعم الممثل ويظهره في افضل حالاته، اضافة الى ان هناك ممثلين رائعين في العمل يضيفون اليه ويرفعون من مستواه. وهذا سر نجاح كل عمل.
وتابعت “حمادة” ان شخصية ناديا كييف اضافت لها وجهاً جديداً الى المشاهد خاصة ان الشخصية التي تجسدها فيها كل انواع الشر.
واعتبرت “حمادة” ان المشاهد بدأ يتعاطف مع شخصيتها عندما بدأوا يعلمون تدريجياً سبب هذا الشر. واكدت انها لم تتردد لحظة في قبول دورها في المسلسل لا بل بالعكس كانت متحمسة جداً لتأدية هذه الشخصية..
واشارت ان العمل مع المخرج والمنتج شارل شلالا فيه الكثير من الراحة والسلام وهذا الشيء جيد للممثل، خاصة ان هذا الاخير يجب ان يركز على دوره وهذه الاجواء تؤمن جواً من الراحة لكل فريق العمل.
واعتبرت رلى انها كانت من الممثلات اللبنانيات المحظوظات بالادوار التي جسدتها خاصة ان مهنة التمثيل مجحفة بحق الفنان الذي يعاني كثيراً في لبنان.
واكدت انها راضية عن نفسها وعن تواجدها في لبنان ولكن كانت تفضل لو كانت ببلد يقدر الفنان اكثر لأجل الاستمرارية في العمل.
ولفتت حمادة ان الدور الذي صورته مع المخرج المسرحي التونسي الفضل جوعيبي حولها من ممثلة الى اخرى واحدث هذا العمل تحولاً كبيراً في مسيرتها التمثيلية. اضافة الى فيلم بعنوان “قميص الصوف” للكاتب الراحل مارون عبود، الفيلم حمل توقيع المخرج الياس الياس. جسدت رلى من خلاله المرأة العجوز التي تحب ابنها. وشددت ان هذا الفيلم عزيز على قلبها ولكن للاسف لم يتم عرضه سوى مرة واحدة في الاونيسكو بمناسبة احتفال “بيروت عاصمة عربية للكتاب”.
وعن الدراما اللبنانية، قالت رلى ان الدراما تشهد خطوة ايجابية ولكن لا زال ينقصها الارادة خاصة ان الدراما يجب ان تتطرق الى امورنا الحياتية لأن ليس كل الناس اغنياء والمشكلة بهذا الموضوع يعود الى طلب المحطات وقدرتها الشرائية والانتاج وعندما يتوفر المال تتوفر الكفاءات على كافة الاصعدة.
واعترفت رلى حمادة ان الممثلين اللبنانيون استفادوا من الاعمال المشتركة واستطاعوا ان يصلوا الى الدول العربية وهذا الذي كان ينقصهم. واكدت ان عندما نتحدث عن حياتنا اليومية في الدراما سنصل اكثر الى الدول العربية.
وأعلنت رلى عن إنتهائها من كتابة مسرحيتها الاولى التي سيبدأ عرضها في منتصف أيلول الى منتصف تشرين الاول المقبل على مسرح “مونو” على الرغم من أنه كان من المقرر عرضها منتصف نيسان المقبل لكن بسبب زحمة الاعمال المسرحية حال دون ذلك. وتدور قصة المسرحية حول ثنائي متزوج يطرأ عليه حادثا مفاجئا من قبل لاجئ سوري وتحدث مصارحة بينهم ويناقشون الامور.