خاص- هل يعود حسين الجسمي إلى أحضان شركة روتانا مجدداً؟
خاص – بصراحة: أطلق النجم الإماراتي حسين الجسمي أولى أعماله الغنائية عام 2002 وحمل عنوان “بودعك” من إنتاج شركة روتانا التي كانت شريكا أساسيا في النجاح الذي حققه الجسمي في تلك الآونة وتتالت النجاحات بينهما حتى عام 2011، وكان للشركة السعودية فضل كبير على إنتشار الجسمي خليجيا وعربياً، وحصل الطلاق بينهما عام 2011 حينما فسخ صاحب “بشرة خير” العقد مع روتانا بحب وتراض كبيرين حيث نشرت روتانا عام 2011 بيانا صحفيا عن فسخ العقد في مكتب حسين الجسمي في دبي، وأظهر حينها فسخ العقد بهذه الطريقة الديبلوماسية مدى حرص الطرفان على إستمرار المحبة بينهما وترك المجال مفتوحاً امام أي تطورات قد تحصل في المستقبل.
بعد خمسة أعوام تقريباً على فسخ العقد لم يغب الجسمي إلى حدٍ ما عن الحفلات التي كانت تنظمها روتانا طيلة تلك السنوات، وفي حدث فني مفاجئ فتح الباب أمام التكهنات يشارك السفير فوق العادة للنوايا الحسنة في حفلات دبي التي تنظمها شركة روتانا خلال شهر آذار القادم حيث من المتوقع ان يحيي حفلاً فنياً في الخامس عشر من آذار، وبدأت التساؤلات من كل حدب وصوب حول ما إذا كانت المياه قد عادت إلى مجاريها بين الجسمي وروتانا خاصة وأن صاحب “بشرة خير” قد صرح قبل أيام قليلة على أنه يحترم شركة روتانا والقيمين عليها وسوف تبقى بيته الذي يحب ويحترم.
لهجة ديبلوماسية جديدة من حسين الجسمي تجاه روتانا تتزامن مع مشاركته في حفلات دبي التي تشرف على تنظيمها الشركة السعودية، مما يُشرع السؤال حول ما إذا تصريح الجسمي وحفله بمثابة تمهيد لعودته إلى روتانا خاصة وأنه لم يصدر حتى الآن ألبومه الجديد مكتفياً بإصدار ثلاث أغنيات في العام الجديد 2016، الأولى بعنوان “قهوة وداع” والثانية بعنوان “وحشتي دنيتي” باللهجة المصرية، وثالث أغنياته التي صدرت قبل يومين حملت عنوان “الليل وحشة” من كلمات الشاعرة الإماراتية “جنان”، ومن ألحان الجسمي نفسه، ومن توزيع وليد فايد.
بقلم: موسى عبدالله