شيرين تفتتح حلقة ذا فويس و16 مشتركاً يتأهّلون إلى المراحل المقبلة
عن المكتب الاعلامي: رغم تأكيد المشتركين – إطلالة بعد أُخرى – عبر غنائهم الاحترافي أنهم يستحقون فعلاً التنافس على اللقب، وسعيهم إلى إقناع النجوم – المدرّبين الأربعة كاظم الساهر، وشيرين عبد الوهاب، وصابر الرباعي، وعاصي الحلاني بذلك… إلاّ أن غربلة المواهب تُنهي مشوار 4 من بين 12 يغنّون خلال الحلقة، ليستمر بالتالي مشوار 8 فقط إلى المراحل المباشرة المقبلة، وذلك ضمن البرنامج العالمي “the Voice” بصيغته العربية على MBC1 و”MBC مصر”. في هذا السياق، اتفق النجوم الأربعة على أن المواهب يتطوّر مستواها مرحلة بعد أخرى، وأنهم يفاجئونهم بإضافات نوعيّة على المسرح ضمن “الحلقات المباشرة”.
وبعد حلقة حفلت بنكهة مصرية وطنية بامتياز، وأتت مليئة بالغناء والطرب ولحظات التوتّر والخوف من النتائج، واللقاءات من داخل غرفة التواصل الاجتماعي (V Room)، تأهّل إلى المرحلة المقبلة من “فريق شيرين” كل من: إياد بهاء ونداء شرارة؛ ومن “فريق صابر” كل من: حمزة الفضلاوي وجاد أبي حيدر. أما من “فريق كاظم” فتأهّل كل من: تامر نجم ورضوان صادق؛ ومن “فريق عاصي” كل من: علي يوسف وعمر دين.
تفاصيل الحلقة ومجرياتها
انطلق ثاني العروض المباشرة من البرنامج مع الأجواء المصرية الوطنية، إذ قدّمت شيرين عبد الوهاب النشيد الوطني “بلادي بلادي”، على خشبة المسرح التي تضاهي بضخامتها نظيرتها العالميّة، وذلك قبل أن يطلّ المشتركون في أغنية مشتركة بينهم لأداء أغنية “ما شربتش من نيلها” لشيرين. بعد ذلك، بدأت رحلة المشتركين الجديدة على المسرح، على أن يتم استبعاد 4 مواهب، ويستمر 8 فقط إلى المرحلة التالية، ويتم الاعتماد بشكل أساسي على تصويت الجمهور الذي يحدّد من هي المواهب التي ستنتقل إلى الحلقات المقبلة. فبعدما كان رأي المدرّبين هو الأساس في المرحلتيْن الأولى والثانية، انتقلت الدفّة في هذه المرحلة المباشرة إلى الجمهور الذي يصوّت للموهبة الأقوى، ويعتبرها الأكثر جدارة وأحقيّة في الوصول إلى اللقب.
فريق شيرين.. الجمهور يختار إياد بهاء، وشيرين تُنقذ نداء شرارة
انطلقت المنافسة مع “فريق شيرين”، ووعد المشتركون الثلاثة في فريقها بتقديم “حاجة ما حصلتش” في دلالة إلى أنهم سيقدّمون عروضاً مبهرة تُمكّنهم من التأهّل إلى المرحلة المقبلة. وقد غنّى محمد الطيّب من السودان “الليلة يا سمرا” للفنان محمد منير، فأثنت شيرين على إحساسه علماً أن المشترك نسي بعض كلمات الأغنية. بعده، غنّى إياد بهاء من مصر “كلامي انتهى” للفنان أحمد سعد. أما نداء شرارة من الأردن فأدّت أغنية “لعبة الأيام” للمطربة الراحلة وردة الجزائرية، وأثنت شيرين على حضورها وأدائها والتزامها، وأكّدت أنها ستدعمها دوماً. وعند اللحظة الحاسمة، اختار الجمهور إياد بهاء ليُكمل المشوار نحو اللقب، فيما قرّرت شيرين انقاذ نداء شرارة وتُعيدها إلى المنافسة، ليخرج بالتالي محمد الطيّب.
فريق صابر… الجمهور يختار حمزة الفضلاوي، وصابر ينقذ جاد أبي حيدر
أما ثاني الفرق التي وقفت على خشبة المسرح، فكان “فريق صابر”. غنّى حمزة الفضلاوي من تونس “عالطاير” للفنان صابر الرباعي، فعلّق صابر على أدائه بالقول أن المشترك أدّى الأغنية أفضل من أدائه هو لها، ومنحه الحق بأن يغنّيها ساعة يشاء. وجمعت رنين الشعار من لبنان بين الغناء باللغتيْن الفرنسية والعربية، فأدّت “Ne me quitte pas” لـ جاك بريل (Jacques Brel)، و”لو نويت تنسى” لـ جورج وسوف، فوصف صابر صوتها بالمطواع والقادر على غناء مختلف اللغات واللهجات. أما جاد أبي حيدر من لبنان فغنّى “I do anything for love” لـ ميت لوف (Meat loaf)، فأبدى صابر إعجابه أيضاً بأداء المشترك. واختار الجمهور حمزة الفضلاوي للانتقال إلى المرحلة التالية، فيما أراد صابر إعطاء فرصة للأغنية الغربية للتقدم، فمنح صوته لجاد أبي حيدر، فيما خرجت رنين من المنافسة.
فريق كاظم… الجمهور يختار تامر نجم، وكاظم ينقذ رضوان صادق
بعد ذلك، حان وقت وقوف “فريق كاظم” على المسرح، فأدّى رضوان صادق من سوريا أغنية “رمشة عينك” لوديع الصافي، وأثنى كاظم على أدائه واصفاً إياه بالرائع، ومعتبراً أنه ينتمي إلى المدرسة الطربية العظيمة للفنان الراحل وديع الصافي. وأشاد بقدرته على التحكّم بطبقات صوته. وغنّى أمجد شاكر من السودان، أغنية من الفن السوداني “لو تعرف الشوق” لشرحبيل أحمد، ومزج في وصلة غنائية ما بين اللغتيْن العربية والإنكليزية. وأشاد كاظم باللوحة الفنية المتناسقة التي قدّمها الشاب على المسرح، وبثقته بنفسه والتزامه بالنصائح. وكان آخر من غنّى في هذا الفريق تامر نجم من لبنان، فأدّى “يا حبيبي قلبي مال” لرامي عياش. واعتبر كاظم أن المشترك تحدّى نفسه، وهذا يُشهد له. وفي اللحظة الحاسمة، اختار الجمهور تامر نجم للانتقال إلى المرحلة المقبلة، فيما اختار كاظم أن ينقل معه إلى المرحلة التالية رضوان صادق، وبالتالي خرج أمجد شاكر في هذه المرحلة.
فريق عاصي… الجمهور يختار علي يوسف، وعاصي ينقذ عمر دين
وكان مشتركو “فريق عاصي”، آخر من وقفوا على المسرح، فأدّى أحمد ناصر من مصر “قارئة الفنجان” للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ. واعتبر عاصي أن ميزة أحمد التي دفعت به إلى إنقاذه في المواجهة، هو إحساسه العالي في الغناء. وأطلّ علي يوسف من العراق، من خلال أغنية “موال أريد أنساك” لماجد المهندس و”يا طير” لحاتم العراقي. أثنى عاصي على أدائه الأغنية وعلى “رقيّه في الغناء” كما قال، ووصفه بـ “النجم القادم”. أما آخر المشتركين في هذا الفريق فهو عمر دين من لبنان، الذي قدّم لوحة فنية غنائية “Writing on the Wall” لسام سميث (Sam Smith)، فعلّق عاصي قائلاً بأن “كل مواصفات النجم العالمي موجودة في عمر”. وعند لحظة الاختيار، وقف المشتركون الثلاثة على أعصابهم، ومنح الجمهور صوته لعلي يوسف، فيما أراد عاصي إعطاء فرصة للأغنية الغربية كما قال، وأعطى بالتالي صوته لعمر دين، وانتهت رحلة أحمد ناصر في المنافسة.
المتأهّلون الـ 16 للمراحل المقبلة
فريق كاظم: كريستين سعيد، نجاة رجوي، تامر نجم، رضوان صادق.
فريق شيرين: غسّان بن ابراهيم، عبد المجيد ابراهيم، إياد بهاء، نداء شرارة.
فريق صابر: عبّود برمدا، محرزية الطويل، حمزة الفضلاوي، جاد أبي حيدر.
فريق عاصي: نيرس بن قاقة، رحاب صالح، علي يوسف، عمر دين.
في نهاية المشوار، سيتوّج مشترك واحد بلقب “the Voice”، ليوضع اسمه بالتالي إلى جانب الاسميْن اللذيْن سبقاه في الموسميْن الأول والثاني: مراد بوريكي من فريق عاصي الحلاني، وستّار سعد من فريق كاظم الساهر. وسيحصل الفائز بلقب “the Voice” لهذا الموسم الثالث على عقد مع “JMR Studios” لإصدار ألبوم غنائي يُنتجه جان ماري رياشي.