هبة طوجي تحسم الجدل حول حفلها في سوريا في رسالة مؤثرة
بعدما أعلنت الفنانة اللبنانية، هبة طوجي، في وقت سابق من هذا الشهر، عن إحياء حفلين فنيين في سوريا مع المؤلف الموسيقي اسامة الرحباني، حتى ظهرت نجمة “يا حبيبي” بفيديو مصوّر، عبر حسابها في انستغرام، اعلنت فيه عن تأجيل الحفلتين التي كانت ستقدمهما على مسرح دار الأوبرا في دمشق، يومي الاربعاء والخميس، 9 و 10 آذار/مارس القادم.
وأوضحت هبة في رسالتها المصوّرة أنها فنانة لبنانيّة وهي تحرص أن تحمل معها لبنان وأن تجعل إسمه يلمع أينما وجدت منذ بداية مسيرتها الفنية، إضافة الى أن كل الأعمال التي قدمتها تصب في هذا الإتجاه وتعبّر عن مدى إنتمائها الى بلدها وحبها له.
وتابعت هبة أنها أيضا فنانة عربية لديها قاعدة جماهيرية في كل الوطن العربي يحبها ويحترمها وبدورها تكن لهذا الجمهور كل الحب والاحترام والتقدير. مشيرة أنها سافرت الى العديد من الدول العربية وقدمت الحفلات والتقت بالجمهور ومن ضمن هذا الجمهور لديها محبّين في سوريا ومنذ اليوم الأول لم يصدر منه تجاهها سوى الحب والتقدير والاحترام وكان هناك اصرار من الجمهور السوري على ان يلتقي بها وتقدم حفلاً في سوريا وهي بدورها كان لديها الرغبة لتغنّي للجمهور السوري.
وكشفت هبة أنه في عام ٢٠٢٠ تمّ تأجيل الحفل الذي كان من المُقرر أن تحييه في سوريا بسبب انتشار فيروس كورونا. وقبل عدة أيام كانت سعيدة جدًا بالإعلان عن التواريخ الجديدة لحفلها في سوريا وإذ تتفاجأ بالكثير من الوسائل الاعلامية والصحف التي تناولت الحفل وادخلتها في صراعات ودهاليز وجدل لم تختره هي أو لها فيه أي شيء، هذا بالإضافة الى الأجواء التشنجيّة التي تشهدها المنطقة الاقليمية والصراعات السياسية التي هي أكبر منها بكثير.
وتابعت وكونها فرد من ضمن فريق من التقننيين والموسيقيين تشاورت مع الفريق بأكمله وإتخذوا القرار بالاجماع بتأجيل الحفلين في سوريا الى موعد آخر بسبب الظروف غير المناسبة.
ولفتت هبة ان الجهة المنظمة للحفل ستعيد التذاكر الى الجمهور الذي شكرته خاصة أن الحفل كان “صولد اوت” وكانت بإنتظار ان تلتقي فيه.
وختمت هبة واعدة الجمهور السوري بلقاء قريب، مؤكدة أن لغتها هي دائمًا الحب والفن والانسانية.
