مقابلتان متفجّرتان للأمير هاري قبل نشر سيرته الذاتية
“أود أن أستعيد والدي وأخي”، بهذه العبارة روّجت قناة “آي تي في” لمقابلة أجراها الأمير هاري مع توم برادبي وذلك قبل إصدار سيرته الذاتية في العاشر من الشهر الجاري.
وفي المقطع الترويجي للمقابلة يقول الأمير هاري “لم يظهروا أي استعداد على الإطلاق للمصالحة”.
وستغطي المقابلة تفاصيل لم يُسمع بها من قبل حول وفاة الأميرة ديانا والدة الأمير هاري.
أما في مقابلة أخرى مع شبكة “سي بي إس” الأميركية، ضمن برنامج “٦٠ دقيقة”، مع الصحفي أندرسون كوبر، الذي وصف المقابلة “بالمتفجّرة”، يقول الأمير هاري “انا تعرّضت للخيانة الى جانب إحاطات وتسريبات وتلفيق القصص ضدي وضد زوجتي”، مضيفًا إن “شعار العائلة هو “لا تشتكي أبداً، لا تشرح أبداً”، لكنه مجرد شعار”.
وستُبث المقابلتان في الثامن من كانون الثاني/يناير الجاري أي قبل يومين من نشر سيرة الأمير هاري الذاتية ضمن كتاب يحمل عنوان” Spare” أو “البديل”، والذي سيتضمن روايته الخاصة لاتخاذه قرار التخلّي عن واجباته الملكيّة والتوجّه للولايات المتّحدة.
ولم يعلّق قصر باكنغهام على نشر هذا الكتاب الذي ستخصّص أجزاء من عائداته لمساعدة هيئات خيريّة في بريطانيا.
ومن المفترض ان تحمل مذكرات الأمير هاري عنوان “..” في إشارة إلى العبارة القائلة بإن الأنظمة الملكية بحاجة إلى “وريث وبديل”.
من المؤكد أن الكتاب سيكون من الأكثر مبيعاً، ويظهر هاري على غلافه بنظرة حديدية.
وسيتوفر الكتاب بـ ١٦ لغة حول العالم.
وكان دوق ودوقة ساسكس أعلنا أنهما سيتخليان عن واجباتهما الملكية ويعملان على أن يصبحا مستقلين مالياً في عام ٢٠٢٠. في ذلك الوقت، أعرب قصر باكنغهام وكبار أفراد العائلة المالكة عن خيبة أملهم من الإعلان.
ويعيش هاري وميغان الآن في الولايات المتحدة مع طفليهما، أرشي وليليبيت.