فيلم إباحي بتقنية الأبعاد الثلاثية مستوحى من افاتار

لم يمض وقت طويل على عرض “أفاتار” وحتى بادرت صناعة الجنس باستثمار نجاحه بإنتاج آخر يحاكي الفيلم الذي حقق أعلى إيرادات بشباك التذاكر العالمي.
وأكملت شركة “هولستا” تصوير فيلم “This Ain’t Avatar XXX”، بتقنية الأبعاد الثلاثية، وهو أعلى الأفلام كلفة، تنتجه شركة الترفيه عن البالغين الأمريكية.
ومن المتوقع طرح الفيلم، ويظهر فيه الممثلون بهيئات مشابهة لشعب “نافي” بـ”أفاتار” في سبتمبر/أيلول المقبل.
ويذكر أنه في عالم التكنولوجيا، وعندما يكون هناك منصة محتوى جديد، فإن صناعة الترفيه للكبار هي التي تقود التطوير والمواءمة معه، إن لم تكن قد ساعدت في اختراعه أصلا.
علماً أن أول عرض علني لفيلم سينمائي كان في عام 1895، فما كان من صناع الإباحية إلا المسارعة للاستفادة من التقنية الثورية آنذاك، وأنتجوا أول فيلم للبالغين بعد ذلك التاريخ بعامين فقط أي في عام 1897.
ومنذ اختراع المطبعة إلى صناعة الكاميرات الفورية، وبدءا من فكرة الدفع مقابل كل عرض، وإلى حين اختراع أجهزة الفيديو، كان تجار المواد الإباحية، المحترفين والهواة، من بين أسرع أولئك الذين يتبنون التقنية الحديثة والأدوات التي أفرزتها.
وكان “أفاتار” من إخراج جميس كاميرون قد حقق أرباحاً في شباك التذاكر العالمي تجاوزت 2.5 مليار دولار أمريكي، ويحكي الفيلم “قصة سكان الأرض، الذين ينتقلون إلى كوكب جديد للبحث عن حياة أخرى، ويصممون مجسمات تشبه السكان الأصليين لمحاولة التعايش معهم، والتخطيط لتهجيرهم والاستيلاء على أرضهم.
وقد حظي الفيلم باهتمام الكثير من المشاهدين والنقاد، الذين وصفوه بأنه نقطة تحول في تاريخ السينما العالمية.
وتسابق شركة S1 No. 1Style اليابانية، نظيرتها الأمريكية “هولستا”، في صناعة أفلام جنس بتقنية الأبعاد الثلاثية.

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com