رأي خاص- جاكي شمعون انت بطلة من لبنان لو كنتِ عارية ولا حاجة للاعتذار وليعالجوا هم عقدهم الجنسية

تحت عنوان “فضيحة جاكي شمعون”، تتعرض بطلة التزلج اللبنانية ابنة الـ 23 عاماً جاكي شمعون لهجوم ممنهج وذلك بعد انتشار صور جريئة لها بالثياب الداخلية او ثياب السباحة وذلك اثناء خضوعها لجلسة تصوير فوتوغرافي على الثلوج منذ ثلاثة اعوام في منطقة “عيون السيمان” بحضور والديها وكانت مخصصة لانتاج روزنامة سنوية تروّج للرياضات الشتوية.

وجاكي شمعون التي تمثل لبنان في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية المقامة في سوتشي 2014 باتت مهددة اليوم بالاقصاء من الدورة حيث تعقد اللجنة الاولمبية اجتماعاً للبحث في ملفها في هذه الاثناء ومن المنتظر ان يصدر قرارات عن هذا الاجتماع خلال الساعات القادمة.

نحن نأسف شديد الأسف ان تتحول مشاركة بطلة شابة لبنانية وبطلة في التزلج الى فضيحة لتهشيمها وتحطيمها بدلاً من رفع معنوايتها والوقوف الى جانبها ودعهما خاصة في ظل الامكانيات الضعيفة للدولة اللبنانية، وخاصة ان هذه الصور كان لها اهدافاً ترويجية وقد خضعت لها جاكي بكامل ارادتها وبموافقة من اسرتها وتندرج في اطار الحرية الشخصية، فما هو الهدف من انتشار الصور واليوتيوب الآن ومن هو المستفيد من هذه الحملة ضد جاكي شمعون؟

نشير ان تمثيل لبنان في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية “سوتشي 2014” اقتصر فقط على بعثة رمزية ضمّت الكسندر مخباط بطل لبنان في تزلج التعرج القصير والطويل، واللاعبة جاكي شمعون بطلة لبنان في تزلج التعرج القصير.

وفي حديث لمدير المنتخب في سوتشي ريمون سكر تساءل عن سبب توقيت في نشر صور جاكي شمعون على الانترنت بعد مرور ثلاث سنوات على التصوير وتساءل عن هدف قطع الطريق على تحقيق لبنان اي نتيجة في هذا المضمار بعدما نجحت “شمعون” في التأهل لهذا الاستحقاق الرياضي العالمي بمساعدة الاتحاد اللبناني للتزلج.

كما بادرت جاكي للتوضيح والاعتذار على صفحتها الخاصة على موقع فايسبوك قائلة: أريد فقط أن اوضح للجميع الذين تداولوا بالامس بالصور التي ظهرت على شبكة الانترنت في لبنان. نعم انا التقطت هذه الصور لرزنامة تزلج نمساوية مع رياضيين محترفين آخرين قبل3 سنوات. وتابعت “شمعون”: “أريد أن اعتذر إلى كل واحد منكم، وأنا أعلم أن لبنان بلد محافظ، وهذه ليست الصورة التي تعكس ثقافتنا. وانا أفهم تماماً من انتقدني”. وختمت: الآن أنا في دورة الألعاب الأولمبية في حين يجري تداول هذه الصور وكل ما يمكن أن اطلب منكم ان توقفوا انتشار هذه الصور لان هذا سيساعدني على التركيز على ما هو مهم الآن اي بلدي والتدريب والسباق.

نذكر ان نجمات عالميات كن قد خضعن في السابق لجلسات تصوير مماثلة ولم يتعرضن لاي هجوم نذكر منهن لاعبة التنس انا كورنيكوفا، وسائقة السيارات اينيسا توشكانوفا.

في النهاية با يسعنا الا ان نعبر عن شديد اسفنا من ردات الفعل التي تطلب الاعدام لجاكي وفي حين يشجع الغرب الفاشلين لديهم من اجل ان ينجحوا  نسارع في لبنان الى تصفية اي شخص معنوياً حين نجده ناجحاً. جاكي لا تمثل لبنان في مجمع الفاتيكان بل في الالعاب الاولمبية وكل ما هو مطلوب منها ان تمثل لبنان رياضياً خير تمثيل والباقي صدقوني لا يعنينا بتاتاً وان كانت لديكم أي عقد جنسية او نفسية فسارعوا رجاءً الى معالجتها وكفّوا شرّكم عن مبدعينا!!
—