خاص- نجاح حفل “متحدون من أجل لبنان” يُفقد صواب ريما الرحباني التي تخطت كل الخطوط الحمراء
استطاع الحفل الإستثنائي الذي حمل عنوان “Unis Pour Le Liban”، الذي ُقدّمته قناة “فرانس 2” بالتعاون مع قناة “فرانس أنتَر”، دعماً للشعب اللبناني بعد فاجعة انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب/أغسطس الفائت وأوقع آلاف الضحايا وخسائر مادية ضخمة جداً، أن يتصدر بهاشتاغ #UnisPourLeLiban في لبنان وفرنسا بالآلاف من التعليقات اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي,
الحفلة عرضتها مباشرة على الهواء، أمس الخميس في الأول من تشرين الأول، معظم المحطات اللبنانية، حيث امتدت الى ما بعد منتصف الليل ضمن أجواء مميزة مليئة بالمحبة الى الشعب اللبناني الذي عانى ويعاني من طبقة سياسية فاسدة أوصلت لبنان الى الانهيار.
الحفل الموسيقي الخيري الضخم أقيم تحت إدارة فنية لعازف البوق الشهير ابراهيم معلوف، وجمع على مسرح الأولمبيا الأسطوري، بالاضافة الى المؤلف الموسيقي اسامة الرحباني، نجوماً فرنسيين ولبنانيين وعالميين أمثال ستينغ، فياني، فلوران باجني، كلارا لوشياني، هبة طوجي، باسكال أوبيسبو، ماثيو شديد، عبد الرحمن الباشا، أستريج سيرانوسيان، سالفاتور أدامو، الشاب خالد، سيريل موكاييش، باتريك برويل، ميلودي غاردو، ستينك، ميكا وغيرهم، وقدمه الإعلامي المعروف “Nagui”، وشاركتاه الصحافيّتان ليا سلامة وإليز لوسيه.
تفاعل الجمهور كثيراً مع هبة طوجي التي ظهرت بإطلالة بسيط جداً، وبدت متأثرة على المسرح وحزينة أثناء تقديم وصلتها الغنائية حيث لم تستطع أن تتمالك دموعها وهي تغني “بغنيلك يا وطني”.
الحفل كالعادة لم يمر مرور الكرام عند ابنة السيدة فيروز، المخرجة ريما الرحباني، التي شنت أعنف هجوم على اسامة الرحباني دون أن تسميه واصفة إياه بالمتعجرف والمُدعي وبكلام آخر لا يليق بأبنة فيروز وعاصي الرحباني. كما وصفت حفلة الأمس “بالمجزرة”. وقالت موجهة حديثها له: “مين سمحلو ينَصّب حالو مُمثل عن الإرث الرحباني؟”
وختمت تعليقها المليء بالألفاظ القاسية “اوعك تفكّر الإشياء ما إلها لا بداية ولا نهاية والدليل حاسم وجازم انو إبتدت النهاية بقرع الطبول اللي فلتُن على المسرح مبارح هولي ياهن طبول الآخرة، آخرتك انت وانشالله تكون قريبة جداً لو مين ما كان وراك”.
وكعادته، تجاهل أسامة الرحباني كلام ابنة عمه ريما الرحباني، ونشر مقتطفات من حفلة الأمس وسط ترحيب كبير من قبل رواد مواقع التواصل الذين راحوا يهنئونه على الأمسية المليئة بالمشاعر والأحاسيس الوطنية.
أيضاً لفتنا تساؤل الجمهور لماذا نجوم لبنان لم ينظموا حفلاً شبيهاً بحفل #UnisPourLeLiban ، ما الذي ينقصهم؟