خاص- رويدا عطية تكشف لأول مرة عن تعرضها للعنف… ولماذا بكت؟
أطلت النجمة رويدا عطية لأول مرة بعد ولادة طفلها الأول “زين”، في برنامج “قصة حلم” مع الاعلامية رابعة الزيات على قناة “لنا” السورية.
الحلقة كانت مؤثرة ومزجت بين البكاء، الحزن والاعتذار، فحظيت على اعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
في البداية، اختارت رويدا تسميتها بـ “ام زين” بدلاً من اسمها. ولفتت الى انه لقب تحلم به كل سيدة.وان الامومة جعلتها تحرص على نفسها من المرض والموت. وأضافت أن أموراً كثيرة تغيرت منأجل ابنها، فأصبحت حياتها أكثر هدوءاً ومنظمة أكثر.
وأشارت رويدا الى أن ابنها يأخذ الكثير من وقتها وتخاف عليه خاصة أن قبل الولادة تعذبت وتألمت كثيراً حيث قضت معظم الاوقات في المستشفى.
وأشارت رويدا أن زوجها كان الداعم الأول لها على الرغم من أنه يسكن في بلد مختلف ولا تراه كل يوم.
ورفضت رويدا التصريح عن هوية زوجها وحتى اسمه بل اشارت الى انه من الجنسية اللبنانية. وفضلت رويدا أن تبقي حياتها الشخصية بعيدة عن الاضواء وعن مواقع التواصل الاجتماعي.
كما انها ترفض نشر صور لطفلها “زين” لأنها تصف مواقع التواصل بالبشعة والقذرة. واشارت ان من الممكن ان تعتزل الفنّ اذا زوجها طلب منها ذلك.
وبالانتقال الى الحديث عن الفن، أشارت رويدا الى انها صريحة جداً مع الناس حول المشاكل الفنية التي تحدث معها، من اهمها مع شركات الانتاج ومنظمي الحفلات.
وعن عودتها إلى مدير اعمالها سمير المولى، لفتت الى انها اخطأت واعترفت بالخطأ ومن ثم عادت لشركة “المولى”.
وعن من الأقوى الفنان او شركة الانتاج، اشارت رويدا أنهما يكملان بعضهما، ولا يمكن في هذا الزمن أن ينتج الفنان لنفسه فيجب ان يكون أحد الأشخاص الى جانبه.
وعن شخصيتها في الفن، لفتت الى انها متواضعة جداً ولكن ليس مع جميع الناس، كما انها طيبة ولطيفة ولكن عندما تغضب تصبح شخصاً آخراً.
وبالانتقال الى فقرة الفرضيات، اشارت رويدا الى انها لو عادت الى الماضي، كانت تعيد مشاركتها في برنامج “سوبرستار”.
وفي حال تم تسريب صورة لزوجها، قالت “صارت وصارت برجع بنزلها عندي”.
واشارت انها لن تنشر صور لابنها “زين” أبداً على مواقع التواصل، كما انها تردّ على من يهين ابنها ولا تسكت على الموضوع.
رويدا اشارت الى انها ستترك الحرية لابنها عندما يكبر في حال قرر ان يخوض مجال الفن ولكنها تفضل أن يدخل مجال العلم والعلوم.
وحول فرضية في حال وجه لها أحد الاشخاص أهانة على المسرح مباشرة، اكدت الى انها توقفه عند حده وترد عليه. واشارت ان هذه القصة حصلت معها في كندا حيث قامت احدى النساء السوريات المهاجرات بتوجيه اهانة الى بلدها سوريا فردت عليها وندمت المرأة على اقوالها.
وأكدت ان سوريا بالنسبة لها “خط احمر”. كما ان لديها ولاءً للبنان البلد الذي عاشت به وكرمها.
وخلال الحلقة، غنت رويدا اغنية إبنها “تعا” وظهر تأثرها الشديد وهي تغني فبكت كثيراً.
وروت رويدا قصة الاغنية حيث حصلت مشكلة بموضوع الكلام، فالشاعر الأول لم يكمل كتابة الاغنية فلجأت الى كاتب آخر.
وعن رشاقتها بعد الولادة، أشارت ان خلال فترة حملها لم يزد وزنها، وان وزنها زاد فقطفي منطقة البطن، لذلك استردت رشاقتها بسرعة.
وفي فقرة “عملتا وما عملتا”، لفتت الى انها سرقت مرة شيئاً من منزل الجيران، وانها ضربت يوماً رجلا، كما اخطأت بحق نفسها واعترفت بذلك. ولفتت الى انها لم تحب من طرف واحد، وانها نكرت يوماً زواجاً قد حصل. ولم تندم على علاقة عاطفية. كما انها لم تأخذ حفلة من أمام فنان آخر، وانها احيت حفلة مجانية.
ولم تعجب بأحد الاشخاص خلال احيائها حفلة “ولا يعنيني الموضوع”.
ولم تتنكر يوماً على الطريق كي لا يعرفها احداً.
واعترفت انها طرحت اغنية ندمت عليها، ولم تخطئ يوماً بحق فنان او فنانة.
واستعملت “بلوك” لأحد الاشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما انها تأكل في مطعم شعبي بعد شهرتها.
ولأول مرة، تحدثت رويدا عن العنف الأسري اللفظي والمعنوي الذي عاشته في حياتها بين عمرالـ17 الى 26 على يد زوجها السابق، لانها كانت وحيدة ومشهورة ولكن بعد هذه السنوات قررت الانفصال.
ووجهت رسالة لكل سيدة تتعرض للعنف على يد رجل بأن لا تصمت وتتوجه الى القضاء والى الجمعيات للمساعدة.
واكدت رويدا الى انها لم تعد تسمح لأي انسان بأن يعنفها لفظياً او معنوياً وأن يهينها.
وبالتحدث عن طفولتها، اشارت انها الى عمر التسع سنوات كانت رائعة ولكن بعدها وبعد وفاة والدها تحولت الحياة الى الأسوأ.
وشددت ان منذ طفولتها كان هدفها أن تصبح فنانة. كما أن والدها كان يشجعها على الفن حيث كان يجلب لها فرقة موسيقية لتلعب دور “المايسترو”.
واكدت رويدا أن الفتاة تبحث عن رجل يشبه والدها ليعوض لها ولكن هي لم يكن زواجها الاول ناجحاً. بينما زواجها الثاني جيد.
وكشفت الى انها عاشت الفقر، حيث عملت بالفن عن عمر صغير. كما ان أخيها “هيثم” الذي تخلى عن دراسته من اجل ان يعيل نفسه. واعترفت انها كسرته حين تزوجت لأول مرة من دون موافقة عائلتها.
وعن استمراريتها في الفن، اشارت ان الى جانب صوتها الجميل، فإن شخصيتها جعلت الناس تحبها أكثر.
وختمت رابعة الزيات كما في كل حلقة من برنامج “قصة حلم”، بعرض حالة انسانية، حيث استقبلت السيدة نوال راضي، التي تعيش اوضاعاً صعبة بسبب ان ابنتها مريضة جداً وتعجز عن الحركة.
وتأثرت رويدا جداً بالحالة الانسانية واكدت انها جاهزة للمساعدة وتخجل من الكلام عن مشاكلها امام مشاكل السيدة نوال.