خاص- رامي عياش كبير وحكيم في “المجهول” واستحقّ التصدّر لليوم الثالث على التوالي
بعدما تصدّر البوب ستار رامي عياش التراند المصري على مدار اليومين السابقين إثر حلوله ضيفًا مميزًا على برنامج أبلة فاهيتا، ها هو يتربع على عرش الصدارة من جديد في لبنان بالتزامن مع عرض حلقة “المجهول” مع الاعلامي رودولف هلال. وهذا ان دلّ على شيء يدل على حضور البوب ستار المُحبب على الشاشة والتمتع بإطلالته وحديثه الراقي والواضح والصريح، إضافة الى ثقافة الاعتذار في حال شعر أنه اخطأ بأي موضوع.
في البداية رفض البوب ستار الهدية التي قُدمت له مع انطلاق الحلقة وهي عبارة عن “أرزة لبنان لكن مقلوبة” فقام بوضع الأرزة بطريقة صحيحة، مؤكدًا أن أرزة لبنان ستبقى شامخة دائمًا. وشدد أن لبنان هو الفن وسياحته هي بفنّه وليس بزعاماته. لافتًا أن السيدة فيروز هي حمامة السلام في لبنان وهي بصيص الأمل في حياة الشعب اللبناني.
وعن الوضع السياسي في البلد والهجرة منه، سأل البوب ستار “هل من الممكن ان نستأجر وطنًا بديلًا؟”، أجاب “طبعًا لا، لبنان رغم كل المصاعب الا اننا لا يمكننا الاستغناء عنه. يستفزني كثيرًا من يدعو للهجرة وهو لا يزال في لبنان”. وأكد أنه لا يستطيع البقاء خارج لبنان لأكثر من خمسة ايام.
وردًا على سؤال هل ندم على تقديم أغنية “أنا ثائر” خاصة بعدما شارك في اليومين الأولين في “ثورة 17 تشرين” ثم انكفأ، أكد أنه شارك بأول يومين من الثورة لكن عندما انحرفت عن مسارها وخرِقت، تراجع لكنّه أكّد أنه ثائر منذ زمن طويل على الفساد وسرقة الاموال وعلى الفن المهمل ولم يندم على تقديم الأغنية. وكشف أنه رفض الوزارة في لبنان لأن قرار الوزير ليس بيده لأنه مسيّس.
وهل يحبّ الزعيم وليد جنبلاط، أكد أنه يحب وليد جنبلاط كثيرًا ويحقّ له أن يحبّه على المستويَين الشخصي والصداقة، معتباراً انه شخص يستمع ويدير أذنَيه لمن حوله وهؤلاء حاولوا التفريق بينهما كثيرًا و”حطوا إسفين بيني وبينه” لينهوا الصداقة ونجحوا قليلاً.
وأكّد رامي عياش أنه لم ولن ينتخب في حياته، إلا إذا وجد الشخص المناسب.
وحول الفيديو الذي نشره مع زوجته داليدا عياش أثناء سفرهما بطائرة خاصة ما عرّضهما لانتقادات، اعتذر رامي إذا الفيديو أزعج احدًا خاصة أنهما لم يقصدا الإستعراض.
وحول جمعيّة عياش الطفولة، أكّد رامي أن اي نجم قام بتأسيس مؤسسة خيرية منذ الابيض والاسود وحتى الآن. ولفت أنه منذ ١٤ عامًا يدعم مؤسسة عياش الطفولة من “لحمِه الحيّ” ولا يستفيد من جمعيته لكن غيره يستفيد.
في الفن، لفت رامي أن الاغاني الحديثة الجديدة المنتشرة على مواقع التواصل هي موجة وتنتهي.
وردًا على سؤال هل هناك صداقة في الوسط الفني، لفت أنه يحب الكثير من النجوم، لكن لا صداقة له في الوسط الفني وهو دائمًا ما يتواصل مع العديد منهم لكن ليس يوميًا.
كما أعرب رامي عياش عن حبّه الكبير للفنان المصري تامر حسني وهو قال له ذات مرّة “كانوا يقولوا عنه عياش مصر” وهو نجم مميز وموهوب.
وهل هناك علاقة بينه وبين وائل كفوري، أكد رامي أن لا علاقة بينه وبين وائل ابدًا ولا جواب عنده ولا خلاف بينهما، ولفت انه غرّد باتجاهه عندما تعرض لحادث سير ولكن شأنه الّا يردّ على تغريداته وكان من واجبه ان يَطمئن عليه بعد الحادث وهو قام بواجباته حتى حين مرضت والدة وائل تواصل رامي معه ولم يرد ايضًا.
وحول الاخطاء في مسلسل “امير الليل”، لفت أن الأخطاء لم يكن مسؤولًا عنها لأنها اخطاء اخراجية.
ومن أبرز المواقف التي أطلقها رامي في البرنامج أنه لا يتابع احدًا بالسياسة. كما أكد انه من الغباء أن يعتقد البعض أن جائزة حصل عليها قد ترفعه وقال: “هيك رح يخسر مصرياته لأنو عم يدفع على الفاضي” لان الفنان أغانيه هي جواز العبور الى الجمهور.
كما لفت أنه لا يعرف المخرج ناصر فقيه شخصيًا ولم يلتقِ به، وهو يحب عادل كرم كثيرًا ويتابعه لكن في احدى المرات كان يشاهد عرض مسرحية عادل واضحكه كثيرًا لدرجة طلب منه أن يتوقف من شدّة الضحك لكن من بعدها اصبح عادل يتحدث عنه في الاعلام انه شتمه وغادر المسرحية قبل الجميع وقال “واذا كنت غلطان بعتذر”.
أيضًا لفت البوب ستار أنه لم يحظر أحدًا من النجوم على “الواتسآب” أو مواقع التواصل، لكن قام بإلغاء متابعة فارس كرم بعدما ورطّه احد الأشخاص لكن عاد وتابعه مجددًا.
ومن بين المواقف اللافتة التي أطلقها رامي عياش في “المجهول” أنه يوافق على حفلة تضم راغب علامة، نوال الزغبي، نجوى كرم، عاصي الحلاني ليلة رأس السنة في حال وجد المُتعهّد.
كما أكّد أنه لا ينزعج في حال اطلق على نوال الزغبي لقب بوب ستار فهي رائعة ونجمة كبيرة وحبيبة قلبه ويحبها كثيرًا.
في نهاية الحلقة ردّ البوب ستار رامي عياش على العديد من الأسئلة السريعة بشأن فضل شاكر حيث أكّد رامي أنه في حال قرر التوبة على الأقل عليه أن يعتذر من زملائه الفنانين الذين هاجمهم.
كما لم يعلّق على مواقف اليسا السياسية لأن هذا من شأنها.
أيضًا منح نانسي عجرم البراءة في قضية مقتل السارق في منزلها ومن حقّها ان تدافع عن نفسها، ولو حدثت القضية معه لكان وصل الى اهل السارق ولم يكتفِ بمحاسبته لوحده لأن الاولاد خط احمر. أيضًا منح محمد رمضان سجن مع اشغال شاقة نتيجة قضيته مع كابتن الطائرة.