خاص- باتريسيا هاشم: “في لبنان النجوم يأكلون الحصرم والشعراء يضرسون”
رفعت الإعلامية اللبنانية، باتريسيا هاشم، رئيسة تحرير موقع بصراحة، الصوت عاليًا في ظل تجاهل تكريم شعراء لبنان في المهرجانات، واكدت أن لولا أقلام الشعراء لم يسطَع نجم أي فنان كما اعتبرت ان الشاعر هو الأصل والأساس والبداية والنهاية وطالبت بإبتكار جائزة تكريمية لشعرائنا المبدعين في لبنان، فمن رحِم احرُفهم تولد الابداعات الغنائية ومن افكارهم العملاقة تولد روائع الانتاجات مع تقديرنا طبعاً للملحنبن والموزعين المبدعين، الا ان عملهم يأتي في المقام الثاني ليعطي الحياة للكلمات فتعيش وتُخلّد.
وعبر حسابها في “الستوريز” على انستغرام، كتبت “هاشم” سلسلة تعليقات جاء فيها: “لم يعد هناك قيمة للكلمة ببلد الحرف.. لا أفهم كيف بجوائز تكريمية يُكرّم من في الواجهة بينما يتجاهلون من يشقَوْن في الكواليس؟”.
وأضافت: “الشاعر هو الأصل والأساس والبداية والنهاية وصلب الموضوع ونقطة”.
وتابعت: “نعم أنا منحازة للشعراء الذين لولاهم ما ولدت أغنية… الذين لولا اقلامهم المبدِعة ما تميّز النجوم… الذين لولا روعة قصائدهم ما تكرّم أي فنان. نعم أنا منحازة للشعراء الذين يتقاضون اموالاً زهيدة مقابل الثراء الذي يحققه النجوم بفضل أغنياتهم”.
وختمت قائلة: “فقط في لبنان النجوم يأكلون الحصرم والشعراء يضرسون. هم أكثر من يستحقون الجوائز! وكما تُبتكر جوائز لتكريم اكبر عدد من النجوم فلتُبتَكَر جوائز مماثلة لتكريم شعرائنا المبدعين”.
على أمل أن تصل الصرخة الى المعنيين في المهرجانات التكريمية وأن يصححوا المسار وأن يعيدوا الرونق والمصداقية الى الجوائز التكريمية التي أصبحت مؤخرًا واقعة بين المحسوبيات والصداقات وجائزة “غب الطلب” خاصة أن هناك أسماء تستحق عن جدارة حصولها على جوائز تكريمية.