خاص- الين المر تقتحم بشغفٍ موقع تصوير أشهر الأعمال التركية “مرارة الحب” وهذا ما حال دون اكتمال اللقاءات

لا زالت مقابلة الين المرّ مع نجوم مسلسل “كان يا ما كان في شوكوروفا” تتفاعل من خلال التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي. فمن بيروت إلى أضنة، أطلت مقدمة برنامج ALL ACCESS  ألين المر في حلقة خاصة من كواليس موقع تصوير مسلسل “كان يا ما كان في شوكوروفا” أو ما يعرف في لبنان والوطن العربي ب”مرارة الحب”، حيث أجرت سلسلة من المقابلات الحصرية مع ابطال العمل الذي حقق شهرة واسعة جدًا في مواسمه الاربع في تركيا ولبنان واسبانيا وعدد من الدول.

لم تكن المقابلات سهلة ابداً على الين وفريق عمل mtv فبحسب معلومات موقعنا ان القيمين على الحلقة تواصلوا مع شركة انتاج المسلسل من اجل الحصول على موافقة مسبقة من اجل اجراء المقابلات وقد اشترطت ادارة اعمال الممثلين الحصول على الاسئلة مسبقاً ما جعل المقابلات منوطة بموافقتهم فعدلوا على الاسئلة وحذفوا اخرى من اجل ضمان الحفاظ على صورة نجومهم الابطال ما صعّب العمل على الين المرّ التي وجدت نفسها ملزمة بأسئلة معيّنة ما حال دون الغوص في تفاصيل تهمّ المُشاهد اللبناني الذي كان يتوقع الأكثر والأهم من هذه الحلقة الحصرية. ولكن على الرغم من ذلك لا بدّ من الاشادة بألين المر والمنتجة كارلا عاد شاهين وفريق العمل الذين سافروا الى أضنة وعادوا بمقابلات وفيديوهات حصرية وبذلوا جهداً جباراً للخروج بحلقة ممتعة على الرغم من عدم تسليطها الضوء على كافة  جوانب حياة الابطال الممثلين نزولاً عند رغبة مدراء اعمالهم والشركة المنتجة.

وتحدث في الحلقة الخاصة تباعاً كل من الممثل “بولنت بولات” عن شخصيّة “غفور”، فأكد ان هناك فرقًا شاسعًا بين شخصيته الحقيقية وشخصية “غفور” فهو مدمن على العمل بينما غفور كسول اضافة الى الكثير من الفروقات بينهما ف”غفور” كاذب بينما هو يفضل إبعاد الكذب عن حياته قدر الامكان. كما لفت “بولنت” أنه يعتبر التمثيل شيئًا مهمًا بالنسبة له وهو يقدّر كل الممثلين من صغيرهم حتى كبيرهم فهم زملاء له.

كما تحدّث عن معجبيه خاصة ان المسلسل يتم عرضه حول العالم واصبح لديه معجبين كثر من جميع انحاء العالم فهم يستطيعون القدوم الى الفندق للقائه أو التقاط الصور معه والحديث عن شخصيّة “غفور” وهذا أمر جديد عليه ويسعده كثيرًا.

أما الممثلة سيبال تاشتشي أوغلو، التي تُجسد شخصية “نرمين” فأكدت ان الدور ممتع جدًا، فعلى الرغم من انها شخصية سيئة في العمل لدى بعض المشاهدين إلا ان الجمهور يحبها وهذا يعود الى بعض الأشياء المادية التي عاشتها في صغرها فهي فقدت والديها وهي صغيرة ونرمين استسلمت لمطامعها فهي تحب المال كثيرًا ولا تريد تغيير عادتها وخصوصًا في الموسم الرابع مع قدوم ابنتها.

ولفتت أن مسيرتها الفنية طويلة ومسلسل “كان يا ما كان في شوكوروفا” يُعرض منذ اربع سنوات على الشاشة امام الجمهور وهذا يزيد من شهرتها وهذا يزيد من حب الناس لها، وشددت أنه سيكون دومًا لشخصية “نرمين” مكانة خاصة في مسيرتها الفنية.

أما الممثلة ايلايدا تشيفيك التي تلعب دور “بتول” فقد بدأت مسيرتها من المسرح ثم انتقلت للوقوف امام الكاميرا وكلاهما لهما مكانة عالية عندها بحسب تعبيرها.

عن دورها، أشارت أن “بتول” هي فتاة متعبة بسبب علاقتها المتقلبة مع امها لأن “نرمين” صعبة فبتول تربت وكبرت من دون حب او بالأصح لم تتعلم الحب، وشددت ان شخصية بتول على تشبه شخصيتها الحقيقية ابدًا.

أما الممثل فرقان بلالي او “فكرت” فقد وصف دوره في المسلسل بثلاث كلمات عادل  وغاضب وعاطفي، مؤكدًا ان أكثر الاشياء التي سيشتاق لها مع نهاية المسلسل هي شخصية “فكرت” التي يجسدها فهي شخصية مزاجية.

ولفت ان شخصيّة “فكرت” تشببه من الناحية العاطفية فعندما يفكّر بعاطفته لا يستطيع أخذ القرارات ما يعتبره نقاط ضعف بالنسبة له. مشددًا انه لم يتردد بقبول الدور عندما عُرض عليه لأنه كان يتابع المسلسل في بدايته والعمل شيّق وتمنى أن يكون له دور فيه.

أما المخرج موراد سارتشاوغلو، اكد انه يصوّر المسلسل منذ اربع سنوات ورغم العمل المتعب إلا ان عليه ان يحافظ على المستوى العالي من التقنية، كاشفًا أن هناك فريق عمل عظيم خلف مسلسل “كان يا ما كان في شوكوروفا” فريق مبدع ومخلص بحسب تعبيره.

أما الممثلة هلال ألتنبيليك المعروفة ب”جوليا” في العمل فقد شددت ان التصوير سار بشكل رائع ودائمًا هناك حماس مليء بالمغامرات كالمعتاد، ولفتت أن كل الامور جعلت من المسلسل عملاً متكاملاً من السيناريو الى الممثلين الى فريق العمل، كاشفة أنها تشعر بالتوتر بشكل دائم قبل تصوير مشاهدها.

وكشفت هلال أن الحياة سارت بها من عالم الازياء الى التمثيل لكنها اتخذت من التمثيل مهنة اساسية لها لكن منذ عامين ادركت انها اخطأت وتمنت لو خاضت مجال الازياء.

قابلت الين المر الممثل ابراهيم تشيليكول، المعروف بـ “هاكان”، الذي لم يرغب بإجراء اي مقابلة مصورة حيث علمنا انه كان يمرّ بأزمة عائلية بسبب الانفصال عن زوجته.