خاصّ- الشعب يطالب بوائل كفوري سريعًا، وبزواج مروان خوري… فهل يسمعا النداء؟

بعد الثورات التي ملأت الدنيا وشغلت النّاس، وبعد الانتفاضات الحديثة العهد التي انتشرت في عالمنا العربيّ، وصلت المظاهرات الى الفايس بوك.

وها هي أسماء ال”غروبات” والصفحات الخاصّة تتأثّر وبشكل واضح لتتحوّل الى “الشعب يريد x” و “الشعب يريد اسقاط الفنان الفلاني” والى آخره…لنشهد على احتجاجات سلميّة فايسبوكيّة، كما على مطالبات و نداءات من الفانز لنجومهم، وكل يغنّي على ليلاه.

ومن أطرف الصفحات التي نشأت بعد نشوء الثورات، صفحة تحت عنوان “الشعب يريد جديد وائل كفوري”، والتي أنشأها محبّو وائل، ويطالبونه فيها بالافراج عن البومه. ويلومونه بمحبّة على التأخير المتعب لاصدار الالبوم، وعلى الغياب الغير مبرّر والمضني لكل محبّيه.

والصفحة تنادي بعودة وائل الى السّاحة الفنيّة، كما بضرورة أن ياخذ مكانه البديهيّ سريعا، لأنّ جمهوره، ملّ الانتظار وأصبح بحاجة الى جرعة كفوريّة جديدة تمدّهم بالنّشاط…وعبّروا عن ذلك من خلال أكثر من “سلوغان” في الصفحة منها: “لو حبنا الك غلطة تركنا غلطانين”، و” سكوتك كتير قالقنا ما منعرف شو صاير معك”، و “صبرنا نفذ يا وائل وصار لازم تنزل الألبوم هلأ” وغيرها من الجمل التي تعبّر عمّا يختلج نفوسهم وعن شوقهم وحبّهم لنجمهم الغائب.

ومن الصفحات الموجودة على الفايس بوك والطريفة جدا، هي صفحة تحت مسمّى “حملة-مروان خوري بدنا نشوفك عريس”، والتي يطالب فيها المئات من جمهور أمير الرومانسيّة “مروان خوري” بأن يكون عريس الموسم، وبأن يرتبط بامرأة قد تضفي على أشعاره والحانه رومانسيّة وصدقا وجماليّة.

كما تنتشر مئات الصفحات تحت عنوان “الشعب يريد….” منها ما يطالب بالحياة الجيّدة، منها ما يطالب بالكهرباء، بالسلام، بعودة أحد طلاب الاكاديميّة الذين خرجوا اليها، بعودة سفير معيّن ووزير معيّن، او بحصول احد الطلاب على لقب هذات العام والى آخره من المطالبات والنداءات التي منها ما يلقى صدى واسعا ومنها ما تبقى مجرّد مناجات!!

فهل يلتفت وائل لمناداة جمهوره ويصدر البومه قريبا، خاصّة أنّ وائل كان عازما على اصداره في الفترة القريبة جدا ام أنّ الموّال الذي يغنيه وائل لا يصل الى آذان جمهوره والعكس صحيح؟

وهل يصبح مروان خوري عريسا في القريب العاجل؟ أم انّه سيبقى طليقا حرّا، وسيعقد قرانه على النجاحات المتكدسة والأغنيات الضاربة، مؤجلا مشروعا هو مطالب بتنفيذه فورا مع سبق التصميم و الاصرار؟

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com