حصري- طالبة ستارأكاديمي أسماء محلاوي تنفي ما قالته والدة رامي الشمالي، ريـان يرّد على أحمد شكري ويوضح وأم رامي ترّد “اسألوا رحمة أحمد عن كذب أسماء”

لا شك في ان المقابلة الاخيرة التي أجراها موقع بصراحة مع والدة الشاب المرحوم رامي الشمالي ومع محمود شكري ووالديه لا زالت تتفاعل، إن بين جمهور الشابين رامي ومحمود او بين طلاب ستارأكاديمي 7 الذين عاشوا مآسي هذا الحادث الاليم وظروف هذه المصيبة التي حلّت على عائلتي زميلين لهم .

بداية مع ريان ، الشاب اللبناني الرصين الذين تابعناه في يوميات ستارأكاديمي والذي كان من الاصدقاء المقربين لرامي شمالي والذي ترك رحيل رامي في حياته فراغاً كبيراً ولو انه لا يزال على تواصل معه بالروح كما يقول ، فهو يتحدّث اليه دائماً وفي معظم الاحيان يوصيه رامي بوالدته كوليت وفي جميع الاحيان يعد ريان رامي بذلك وأكّد ريان في أكثر من مناسبة انه شاب شهم و “جدع” ووفي جداً وتشهد له ام رامي بذلك فقد اتصّل بها بعد مشاركته الاخيرة في برنامج “ديو المشاهير” ليسألها ان أزعجتها او أحزنتها مشاركته ، حرصاً منه على مشاعرها سيما وانها لا تزال في فترة حداد على ابنها البكر.

استفّز ريان ما قاله والد محمود شكري في مقابلته مع موقعنا ، حين صرّح انه اتصل بريان وطلب منه ان يخبر والدة رامي بوفاة رامي التي شكت انها تبّلغت بخبر وفاة ابنها بعد حوال 13 ساعة من وقوع الحادث وأصّر ريان ان ننشر تصريحه بتفاصيله المملة حرصاً منه على الحقيقة بدون زيادة او نقصان ، ويقول ريان ان ما صرّح به والد محمود شكري لبصراحة عار تماماً عن الصحة وليس دقيقاً أبداً.

وفي التفاصيل ان يوم الحادثة، كان ريان نائماً في منزله واستفاق عند الساعة الثانية عشر من قبل الظهر ووجد عشرات الاتصالات او missed call على هاتفه الخلوي معظمها من مصر ولكنه اعتقد انها من بعض المعجبين فمعجبوه كثر في مصر وهو معتاد ان يتصلوا به بين الحين والآخر، الا انه تلقى اتصالاً بعد حوالي العشر دقائق من الرقم نفسه واذ بوالد محمود شكري – السيد أحمد – على الهاتف يقول له ” مرحبا ريان معك ابو محمود ” واستغرب ريان اتصال والد محمود خاصة وانه كان متوتراً ومنفعلاً وكان يقول أشياء غريبة كـ ” الله يرد عنكم وتبقوا سوقوا على مهلكم على الطريق…” وشيء من هذا القبيل فكرر ريان عليه السؤال عن سبب اتصاله وسأله ان حصل أي مكروه لرامي او محمود ،مع العلم انه اتصل بهما قبل ليلة واحدة ، فأخبره السيد أحمد انهما تعرضا لحادث سير وطلب منه ان يدعو لهما بالشفاء وان يصلي لهما الا انه لم يخبره خلال هذه المكالمة ان رامي قد فارق الحياة، فسارع ريان الى اعطائه بعض المعنويات والطلب اليه ان يبقى قوياً ومتماسكاً ولم يستوعب تماماً خطورة الامر وجديته واعتقد انه حادث سير عادي …

ويضيف ريان ” عندما اقفلت الخط مع والد محمود اتصلت بشقيقتي كارينا وصرت اصرخ على الهاتف واطلب منها ان توافيني الى الاستوديو وعندما وصلت أخبرتها بما حصل وطلبت منها ان تتصل بوالد محمود لاني لم أفهم بالظبط ماذا كان يريد اخباري لانه كان متوتراً . فاخذت كارينا الهاتف وصعدت الى الطابق العلوي لان في الاستوديو حيث كنت متواجداً الارسال ضعيف جداً وانا جلست على الدرج السفلي انتظرها. وراحت شقيقتي تصرخ “شو؟ رامي مات؟ ” وبالكاد كانت تسمع ردّ والد محمود الا انها وقعت أرضاً وغابت تماماً عن الوعي . كان هذا في تمام الساعة الواحدة والنصف من بعد الظهر ، من ثمّ عاود والد محمود الاتصال بي وأعلمني بوفاة رامي وطلب منّي أن أخبر والدة رامي بذلك ، فكانت ردّة فعلي عنيفة جداً في ظل الالم الذي كنت أتخّبط به وحالة الضياع التام فقلت له “هل انت مجنون؟ انت تطلب مني اخبار والدة أعز اصدقائي انه توفي ؟ أجبته صارخاً “هذه مسؤوليتك عليك تحملها ، كيف تطلب مني شيئاً مماثلاً؟؟” فأجابني وهو مرتبك “انا مش عارف اقول لها ازاي” وانهيت بالقول “شوف شو بدك تعمل!!”

شعرت بدوري بمسؤولية كبيرة فلا احد سواي في لبنان يعلم بوفاة رامي فاتصلت بألين صديقتنا في ستار اكاديمي ووجدت صعوبة في اخبارها وطلبت منها ان تتمالك نفسها وان تكون قوية واخبرتها وانا ابكي بما حصل لرامي ومحمود شكري فلم تصدقني بداية واعتقدت انني امازحها وراحت تضحك وعندما ادركت ان الموضوع جدي ، راحت تبكي وتصرخ .
اقفلت الخط مع ألين واتصلت بجاك ، صديقنا ايضاً في الاكاديمية لأخبره بما حصل لرامي ، وليس صحيحاً ما ادعاه والد محمود انه اتصل هو بجاك أولاً وطلب رقمي منه . في هذه الاثناء اتصل والد محمود بي مجدّداً و عاود الاتصال بي مراراً وتكراراً ربما لاكثر من عشر مرات طالباً مني اخبار والدة رامي بالامر وانا كنت في كل مرّة أصرخ بوجهه وأصرّ على ان يتصل بها بنفسه .
عند الساعة الرابعة من بعد الظهر تقريباً ، اتصلت بي السيدة رولا سعد رئيسة لااكاديمية للاطمئنان عن حالي بعدما اذاعت ميلودي أف أم الخبر واعتقد البعض انني انا المعني في الموضوع كون الاذاعة لم تكشف بداية عن اسم طالب ستار اكاديمي المتوفي، فأنا كنت ذاهباً مع رامي الى مصر الا انني بدّلت رأيي في اللحظة الاخيرة. و اخبرت رولا انني ضائع ولا أعرف كيف أخبر والدة رامي بالامر فاقترحت ان تزورها هي مع عدد من الاشخاص لتهيئة الاجواء وبالتالي اعلامها بالخبر – المصيبة.

في هذا الوقت اتّصل والد محمود شكري بالسيدة كوليت الشمالي والدة رامي حين كانت بمفردها في المنزل واخبرها ان رامي تعرّض لحادث سير مروع وانه توفي فيما كان يقود السيارة بنفسه، فغابت ام رامي عن الوعي من شدّة هول الخبر بعد ان راحت تصرخ حتى سمعها جميع سكان المبنى .
ولدى سؤال ريان عن ساعة تلقيه اول اتصال من والد محمود شكري، اكّد انه يستحيل ان يعلم ذلك لان هاتفه “النوكيا” يسجّل فقط وقت آخر missed call مهما تلقى اتصالات من الجهة نفسها في وقت سابق.

واكد ريان انه وعلى الرغم من صداقته المتينة برامي الذي لطالما اعتبره شقيقاً له وبوالدة رامي واشقائه ، الا ان علاقته بمحمود شكري – ولو انها انقطعت في الوقت الحاضر- كانت أيضاً جيدة جداً ونفى ريان ان يكون والدا محمود قد اتصالا به لمعاتبته بعد المقابلة التي اجراها موقع بصراحة مع والدة رامي ، الا انه بالمقابل أكّد انه يعرف جيداً انهما غير راضيين عنه.
وأكمل ريان ” اتصل بي محمود شكري ووالده منذ حوالي الشهر والنصف وطلبا مني رقم هاتف والدة رامي السيدة كوليت ليتصلا بها ويطمئنان عن حالها واستغرب لمَ لم يتصلا الا قبل ثلاثة أسابيع من اليوم ، مع العلم انني عتبت كثيراً على محمود آنذاك ولمته على تقاعصه وتأخره في الاتصال بوالدة رامي لتقديم واجب العزاء”

وأضاف: ” انا تعرّضت لهجوم كبير من قبل نادي معجبي محمود شكري الذين اعتبروني منحازاً لرامي وانا يهمني ان أوضح اليوم عبر موقع بصراحة انني اعتبر هذه قضية انسانية وانا اتعاطف مع قضية رامي ليس لانه ابن بلدي بل لانني اقف الى جانب الحق ولا اقول الا الحقيقة. ويهمني ان اوضح انني احترم الشعب المصري الى ابعد الحدود ويجب التفريق بين الامرين ، فموضوع رامي انساني بامتياز ولا اريد ان يعطوه ابعاداً وطنية ، وانا لاأشّن اليوم هجوماً على الشعب المصري الحبيب بل كل ما يهمني هو توضيح ما قاله السيد احمد شكري عن انه اوكل لي مهمة اخبار والدة الرامي بوفاة ابنها، وانا لم اشأ ان افتح ابوابا قرّرت اغلاقها منذ حين لولا ان والد محمود فتحها مجّدداً.”
سكت ريان ثم أكمل بنبرة حزن موجعة :” انا على تواصل دائم برامي ولو ان البعض سيعتقد الآن انني مجنون ولكني اتواصل دائماً مع رامي روحياً وقد وعدته ان اعتني بوالدته وان ابقى الى جانبها ولو انني لا التقيها كل يوم الا انني احرص على ان نتواصل دائماً عبر الهاتف ، اسالها عن حالها وأحاول التخفيف عنها وندردش في أمور كثيرة …”

أما أسماء محلاوي الطالبة التونسية السابقة في ستارأكاديمي 7 فكانت حريصة أكثر على مشاعر محمود شكري ووالديه سيما وان معلومات موقع بصراحة تؤكّد على ان والدي محمود شكري طلبا منها ان تتوقف عن زيارة محمود بعد التصريح الذي أدلت به السيدة كوليت الشمالي لموقع بصراحة والذي اكّدت فيه ان أسماء أخبرتها – لدى زيارتها الاخيرة الى بيروت لتقديم واجب العزاء- ان محمود شكري عادة يقود سيارته بشكل جنوني وانها قالت له اثناء ايصالها الى الفندق بعد ان اقّلها من المطار خلال رحلتها الى مصر التي تزامنت مع وجود رامي في القاهرة ، انها لا تنوي ان تموت في مصر .

تلقينا اتصالاً من أسماء المتواجدة حالياً في تونس طلبت من خلاله الرّد على والدة رامي شمالي وتوضيح الامر للقرّاء وأكّدت انها كانت متواجدة في مصر حين حصلت الحادثة المروعة مع رامي ومحمود شكري وان لدى زيارتها لوالدة رامي في لبنان لتقديم واجب العزاء سألتها السيدة كوليت ان التقت محمود في مصر فأجابتها أسماء انها قابلته في المطار لدى وصولها وان صديقه مصطفى هو من كان يقود سيارة محمود شكري واوصل نفسه الى بيته ومن ثم اوصلها محمود الى الفندق ودعاها الى تناول العشاء. وقد ابدت اسماء انزعاجها مما قالته والدة رامي عن انها خافت من قيادة محمود المتهورة وانها قالت له ” مش جاية موت بمصر”، الا انها من ناحية أخرى صرّحت انها قالت لها ان المصريين يقودون بسرعة وتحدثت عنهم بالعموم ولم تعني محمود بكلامها مباشرة، وأكّدت أسماء انها كانت صديقة لمحمود شكري ورامي ومستحيل ان تقف الى جانب احدهما دون الآخر وهي كانت تحبهما كثيراً وهي لا تريد ان يحسب كلامها ضدّ محمود شكري وأردفت قائلة “عيب تطلع صورتي هيك قدام العالم”

وعن سبب تواجدها في مصر، اوضحت اسماء انها تكثّف زياراتها حالياً الى مصر بسبب اختيارها لأغنيات جديدة واعتبرت نفسها مظلومة وانه ” لمن يطلع كلام عن الانسان ما قالو بالواقع بيتضايق، ما بحب يتقال عن لساني شي ما قلتو”
وعن رأيها في الحادثة وتحديد من كان يقود السيارة محمود شكري ام رامي، قالت اسماء انها حيادية في هذا الموضوع مؤكّدة من جديد ان لا مشكلة لديها بطريقة سوق محمود شكري لسيارته.
وصرّحت أسماء لبصراحة انها زارت محمود شكري في المستشفى قبل سفره الى المانيا لتلقي العلاج وأكّدت انه بحالة نفسية صعبة وان الاطباء نصحوه بالخروج مع الاصدقاء .
من ناحية أخرى قالت أسماء انها حزينة على أم رامي بسبب مصابها الاليم ووجهت لها رسالة عبر موقع بصراحة قائلة ” الله يصبرك يا تانت كوليت وضروري تعرفي انو محمود بحّب رامي كثير ويلي صار أثّر فيه كثير”

وبعد كل ما سمعناه وكل ما سجّلناه، اتصلنا مجدداً بالسيدة كوليت الشمالي ونقلنا اليها تصريحات ريان وأسماء، وبعدما استمعت جيداً وبإمعان الى تصريح أسماء أجابت بعتب وخيبة أمل كبيرين :” انا لم أسالها عن محمود شكري ، بل هي التي أخبرتني من تلقاء نفسها . وهي التي اخبرتني ان مصطفى ومحمود استقبلاها على المطار وان مصطفى قاد السيارة بنفسه واوصل نفسه الى البيت لانه لا يثق بقيادة محمود ، فانا لا علم لي اصلاً انها زارت مصر لو لم تخبرني هي !!!. وأضافت ام رامي: ” واخبرتني اسماء أيضاً ان محمود كان سيدعوها الى العشاء ولكثرة ما كان يقود بسرعة، طلبت منه ايصالها الى الفندق وقالت له “انا مش جاية موت بمصر” فأجابها انه معتاد على القيادة على هذا النحو ، فقالت له “انت معتاد اما انا فلا. اما تسوق على مهل ام أنزلني من السيارة !!”

وأكملت ام رامي :” ما في شي بالموضوع الا الكلام الذي تنفيه اسماء وانا اؤكد الكلام الذي نفته ، اولاً بشهادة رحمة أحمد زميلتها العراقية في ستارأكاديمي وبشهادة والدي رحمة فجميعهم شهودعلى كلامي . ثانياً ،انا مخوّلة اليوم التحدّث باسم الآنسة نادين سميرة وهي من فريق عمل “ستار أكاديمي” التي تنفي ما تدّعيه أسماء اليوم جملة وتفصيلا، فبعد أربعة ايام من وفاة رامي اتّصلت نادين باسماء لتستعلم عن الحادثة وتسأل عن تفاصيلها ، فقالت لها اسماء ان محمود كان يقود السيارة بسرعة جنونية بالاضافة الى كامل التفاصيل التي روتها لي. ونادين سميرة طلبت ان اوكد على كلامها ويمكنكم الاتصال بها في أي وقت”

اما ما صرّح به ريان فبدت السيدة كوليت راضية تماماً عنه الا انها علّقت على جانب منه لتعزّز ما قالته في مقابلتها الاخيرة معنا بأن والد محمود شكري لم يتّصل بجاك صديق رامي أولاً وطلب منه رقم هاتفها لاخبارها بالحادث بل ريان هو الذي اعلم جاك بالحادث بعدما اتّصل به والد محمود .

لا نعلم متى تنتهي فصول هذه القضية التي تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم ، ولا نعلم كيف ستتطّور في الاشهر المقبلة خاصة وان والدة رامي شمالي مؤمنة ببراءة ابنها ، وبين تأكيد القضاء المصري على ان رامي هو من كان يقود السيارة ونفي الأم الثكلى التي لديها قناعة راسخة ان ابنها لا يجرؤ على القيادة في بلد غريب هناك أكثر من علامة استفهام وتعجّب ….

سمعنا مؤخراً كلاماً كثيراً منقولاً عن والدي محمود شكري وكنا نتمنى ان يعيا عظمة المصيبة التي حلّت على عائلة رامي الشمالي والتزام الصمت والهدوء بدل كيل صاع غضب السيدة كوليت صاعين وتعظيم الامور وتصوير الام الثكلى على انها “مفترية” واتهامها باتهامات لا تليق بوجع أم فقدت أغلى ماعندها، ونحن كنا نتمنى وبدل ان يستدرج محمود شكري ووالديه الى حرب كلامية وردّات فعل غير مسؤولة مع ام رامي ان يتصرفوا بحكمة ورصانة أكبر وكنا ، نحن الشعب اللبناني نتوّقع منهم ان يزوروا لبنان ويزوروا قبر الفقيد رامي ويضعون الورود بيضاء عليه من ثم يزورون السيدة الفاضلة كوليت الشمالي ويستمعون الى شكواها وعتبها مهما كانت قاسية فيكفكفوا لها دموعها ويخففون من آلامها ويتحملون بطيبة خاطر كل لومها واتهاماتها ، لم لا؟ فأفظع ما قد يحصل لأي أم هو خسارتها لولدها ، وانتم يا آل شكري الكرام قد خبرتم كرم الله ونعمه الكثيرة في حياتكم حين عاد ابنكم الغالي محمود الى الحياة ، افلا يستحق كل ذلك بعض التضحية ؟؟
  
لقراءة المقابلة التي اجراها موقع بصراحة في وقت سابق مع محمود شكري ووالديه ومع والدة رامي السيدة كوليت الشمالي ،  الرجاء الضغط هنا

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com