حصري – “ام تي في” تمنع تكريم مروان خوري في الموركس دور… والسبب؟
بعد ان رفضت محطة MTV حضور الفنان الشامل مروان خوري حفل توزيع جوائز الموركس دور لتكريمه يوم الاحد الفائت في كازينو لبنان، ما سبب اشكالاً بين ادارة الموركس دور ومحطة “المر” فغاب نجم “العد العكسي” عن التكريم وكرّم مكانه فنان آخر.
تواصل موقع “بصراحة” مع “خوري” لمعرفة تفاصيل الأزمة والسبب وراء منع MTV تكريمه في الموركس دور، ففضّل الأول التزام الصمت وطلب منا ان نسأل المعنيين بالجائزة أو المحطة اللبنانية حول الاسباب التي تجعلها تحجب جائزة مستحقة عن اي فنان كان وختم قائلاً بحزن وغضب: “لا أريد ان اتحدث أكثر”.
وفي معلومات خاصة وحصرية لـ “بصراحة” علمنا ان مروان خوري فاز فعلاً بجائزة ال”موركس دور “عن فئة أفضل أغنية “وينك” التي لحنها لعبير نعمة، اضافة الى جائزة عن مسيرة فنية ناجحة امتدت على مدار 15 عاماً.
كان لا يزال اسم مروان خوري مدرجاً ضمن لائحة مكرمي ال “موركس دور” هذا العام وتم ابلاغه على هذا الاساس ولكن قبل يوم واحد من السهرة بلّغ الاخوين حلو ان “خوري” ممنوع عليه التكربم والظهور على شاشة MTV . فتدخل بعض اعضاء لجنة التحكيم مع رئيس مجلس ادارة “ام تي في” الاستاذ ميشال المر شخصياً لحل الخلاف لكن المحاولات باءت بالفشل بسبب أن مروان خوري رفض عدة مرات الظهور ببرنامج عادل كرم. فإتخذت “ام تي في” القرار بمعاقبته.
وكان بإمكان الموركس دور ان تُكرم “خوري” ولكن بشرط ان يوقّع على ورقة يؤكد من خلالها على موافقته الظهور مع عادل كرم في برنامج “بيت الكل”.
الا ان مروان خوري أصر على موقفه بإعتبار أن البرنامج لا يستهويه.عندئذٍ تم وضع اسمه على اللائحة السوداء وتمّ إبلاغه أنه ممنوع ان يكرّم على شاشة ام تي في.
مروان خوري فنان ذو قامة وقيمة فنية عظيمة ولا يجوز ان تتعامل معه محطة “ام تي في”- التي عهدناها راقية وتحترم الحريات-بهذه الطريقة غير الديمقراطية أو بهذا الاسلوب الترهيبي، فهو لديه ملئ الحرية بإختيار مكان ظهوره على أي شاشة أو في أي برنامج ومع الشخص الذي يرتاح معه واليه.
ربما الموضوع حساس جداً خاصة ان مروان حلّ ضيفاً لأكثر من مرة مع الاعلامي هشام حداد على شاشة LBCI. وربما MTV قد تكون على حق ولكن كان باستطاعتها ان تمنع بث أغنياته أو نشر أخباره أو عرض فيديو كليباته، ولكن لا يمكنها ان تمنع او تحجب تكريماً لفنان بهذا الحجم في حفل يعتبر لكل اللبنانيين.
ولا يجب ان يتحول الحفل، الذي يقام مرة واحدة في العام وينتظره الشعب اللبناني والعربي، الى منصة لتصفية الحسابات بين المحطات المتنافسة فيتحول الفن على غرار السياسة الى سبب جديد للشرخ والتفرقة بين اللبنانيين، فهذا يضر أولاً وأخيراً بجائزة الموركس دور وسمعتها.