تغطية خاصة- جو معلوف يتحدّث لأول مرة: انا اشعر بالوجع والاهانة، ميشال المر أخ ولكن كرامتي فوق كل اعتبار
على خلفية ما حدث بين الاعلامي “جو معلوف” ومحطة “أم تي في” ادى الى توقيف برنامجه “أنت حرّ” بسبب تناول معلوف في حلقته الاخيرة موضوع اقفال ملهى ليلي في منطقة الدكوانة، رد معلوف لأول مرة على كل ما ورد فأشار جو في مداخلة هاتفية مع الاعلامية ريما صيرفي الى أنه ليس هناك أيّ ردّ بينه وبين ال أم تي في معتبراً اياه بيته، فضمن البيت تحدث أحياناً العديد المشاكل.
وبالنسبة للحلقة التي طرحها الاسبوع الفائت، صرّح جو أنه أقفل الملهى الليلي “غوست” في منطقة الدكوانة، مشيراً الى أن أن الملف يجب أن يتحدد من ناحية الشق القانوني ومدى قانونية اقفال الملهى الليلي واذا كان يحق لرئيس بلدية الدكوانة أن يفعل ما فعله دون الرّجوع الى الجهة القضائية ومكتب الاداب والمخدرات. ذاكراً أنه في تمام الساعة الثالثة صباحاً اقتاد عناصر البلدية ثلاثة أشخاص الى مركز البلدية في الدكوانة ووضعوهم في صندوق السيارة كما أجبروهم على خلع ثيابهم وحتى الملابس الداخلية وصوّروهم عاريين مع اظهار وجوههم، وقد أرسل رئيس بلدية الدكوانة “أنطوان شختورة” الصّور للصحافة. وشدد جو على أن هذا الانتهاك لجسم الانسان مرفوض حتى لو كان الشخص مجرماً أو تاجر مخدرات.
وأوضح جو أنه منذ أول يوم دخل فيه مؤسسة ا”أم تي في” كانت علاقته مباشرة مع الاستاذ “ميشال المرّ”، معتبراً ايّاه صديقاً له ويكنّ له معزّة خاصّة لانه تحمّل ما لم يتحمّله أيّ صاحب تلفزيون في لبنان لكونه مؤمناً بالحرية، فكان يعطيه الدّعم الكافي لانه وجد أن قضيته محقّة.
وتابع جو أنه بعد انتهاء الحلقة كان ضميره جد مرتاحاً، مشيراً الى أنه في سياق الحلقة استضاف مختار الدكوانة ولم يكن يعلم أن الاستاذ “غبريال المرّ” هو من طلب أن يتمّ الاتصال بالمختار. وأضاف جو أنه كان قاسياً معه بالكلام لانه اعتبره يمثل الطرف الاخر خاصّة أن رئيس البلدية كان بجانبه يهمس له بأذنه. وأكد أن ضمن ملفاته ليس هناك من قدح وذمّ. مشدداً على أنه سيبقى داعماً لهؤلاء الأشخاص الثلاثة ليقدموا دعوة على رئيس البلدية كما سيضع محاميه تحت تصرّفهم لان من المرفوض مذلة الشخص مهما كانت جريمته.
وبالنسبة لما قاله بعض الاشخاص بأنه متعاطف مع المثليين لانهم يعنوا له أكثر من غيرهم. ردّ جو أن التعاطف ليس مع المثليين، والانتقاد كان ضدّ الاجراء الذي حدث.
وتابع جو أن نهار الاربعاء بعد الحلقة، تلقى رسالة قاسية على محموله من الاستاذ “غبريال المرّ” ولكنه لم يردّ عليها لكونه يحترم هذا الرجل. موضحاً انه يعتزّ بعلاقته مع الاستاذ “ميشال المرّ” فهو شخص حماسي ويحب الحرية.
أمّا نهار الخميس فقد تمّ طرد فريق اعداد برنامجه “أنت حرّ” خارج المؤسسة من قبل رجال أمن المحطة، وتمّ ابلاغه أن لا يأتي الى المحطة لان أسماءهم قد وضعت على المدخل لمنع دخولهم الى المؤسسة.
وهنا أعرب جو عن شعوره بالوجع والاهانة معتبراً، أن قضيته كانت محقّة ومن واجبه المحافظة على كرامة الانسان. مضيفاً أنه حريص على المحافظة على علاقته مع الاستاذ “ميشال المرّ” لانه كان أول من امن ب”جو معلوف” كما غامر عندما قرر التعامل معه.
وذكر جو أن أحد محاميه سرّب معلومة عن الموضوع للاعلامي “طوني خليفة” ولم يكن راض على ما كُتب حول توجيه كتاب للمؤسسة.
وأضاف جو أنه في حال أخطأ يقبل أن يتحاكم ولكن بطريقة تحفظ له كرامته لانه لا يقبل بالاهانة التي تعرض لها مع فريق عمله. وصحيح أن هذه الشاشة قد احتضنته ولكن لا يستطيع أن ينسى ما حصل معه ومع فريق عمله.
وأخيراً أشار جو الى أن شرطه الوحيد ليعود الى محطة ال أم تي في هو تلقي اعتذاراً من المؤسسة عن التصرف الذي حدث اكراماً له ولفريق عمله.
