تغطية خاصة – بعدما تحداها طلال مقدسي، فعلتها (بي ان) الرياضية ورفعت دعوى على تلفزيون لبنان فهل يحرم اللبنانيون من كأس العالم؟

بعدما تحدى رئيس مجلس إدارة “تلفزيون لبنان” الاستاذ طلال المقدسي شركة “سما” وهي الوكيل الحصري لشبكة “bein sports” في لبنان ونقل لكل الشعب اللبناني مجريات الحدث الرياضي الاهم في العالم وهو كأس العالم والذي يقام هذه السنة في البرازيل.

اطل الاعلامي الرياضي علي علوية عبر شاشة الوطن تلفزيون لبنان ليخبر المشاهدين الخبر الذي لا يودون سماعه، وقال “قررت قناة “بي ان” رفع دعوى على قناة الوطن تلفزيون لبنان على خلفية بثه لمباريات كأس العالم ارضياً. هذه القناة التي حاولت منذ البداية عرقلة كل المساعي التي اتخذها التلفزيون لبث المباريات عن طريقها، وحتى عندما حاولت الدولة شراء الحقوق لبثها عن طريق التلفزيون الرسمي رفضت القناة المذكورة، وبالتالي حرم الشعب من حضور البطولة الأهم.

قرار تلفزيون لبنان ورئيسه أتى من التفكير لمصلحة المواطن الغير قادر على الاشتراك او ان الصورة لا تصل اليه لاسباب تقنية.
قرار تلفزيون لبنان بالنقل هو ليمنع تعميم صوت تعليق العدو في جنوبنا.
قرار تلفزيون لبنان هو لمنع المواطن في البقاع والشمال المحروم من الصورة وان يتابع هذه البطولة.
قرار تلفزيون لبنان كان لرسم البسمة على وجوه الناس لينسوا ولو لشهر المشاكل الحياتية
قرار تلفزيون لبنان هو حق مكتسب لانه هو الوحيد الذي يملك حق الهواء الارضس بينما الفضاء معمم للجميع.
قرار تلفزيون لبنان هو تطبيق لميثاق الفيفا الذي يقول ان كرة القدم حق لكل الشعوب وفي النهاية القضاء اللبناني هو رمز العدالة في هذا الوطن وهو صوت المواطن في هذا الوطن.
القضاء اللبناني العادل لن يسكت صوت المواطن ولن يحرمه متعة وجيزة عبر قناته.
كلنا ثقة بقضائنا الذي سيحكم بميزان العدل الذي يحفظ حق المواطن بمتابعة كأس العالم.
تلفزيون لبنان معكم ولكم في كأس العالم شاركونا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان “تلفزيون لبنان” قد بدأ بث يوم الإثنين في 16 حزيران/يونيو الجاري أول مباراة في المونديال بين ألمانيا والبرتغال على القناة الأرضية، بالرغم من أن الإتفاق الذي حصل مع شركة “سما” وهي الوكيل الحصري لشبكة “bein sports” في لبنان لا تشمله، في حين باتت القناة القطرية موجودة في البيوت المتعاقدة مع شركات الكابل.

وكان رئيس مجلس إدارة “تلفزيون لبنان” طلال المقدسي قد صرّح عدة مرات ان هذه ليست قرصنة بل من قرصن هو من صادر حق الشعب اللبناني بحضور المونديال”. وقد نال المقدسي حينها دعماً من رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية النائب سيمون ابي رميا، الذي استغرب “طبيعة الاتفاق المعقود بين الدولة اللبنانية وشركة “سما”، قائلا أن شركات الكابل “لا تغطي سوى 15% من عدد المشاهدين في لبنان”. كما طالب أبي رميا في إتصال أجراه مع رئيس مجلس إدارة تلفزيون لبنان طلال مقدسي، بان “ينقل تلفزيون لبنان مباريات كأس العالم بدءا من يوم الاثنين في 16 حزيران الجاري، ومن دون أي تأخير لكي يتمكن كل متابعي وعشاق كأس العالم.