تغطية خاصة بالفيديو – زياد الرحباني: أبحث عن عروس في مواقع الزواج؛ أشجّع حزب الله للخروج من الحكومة وادخل موقع تويتر باسماء مستعارة

ضمن اطلالة استثنائية اطل المبدع (زياد الرحباني ) مع الاعلامي الشاب (قاسم دغمان ) في برنامج (ابيض اسود) الذي يقدمه على شاشة الـNBN.

ردّ زياد في بدايه الحلقة على بعض المشاهدين الذين عبّروا عن عدم قدرتهم على فهم ما يقدّمه في المسرح او ما يكتبه في جريدة “الاخبار” اللبنانية و ردّ أيضا على الذين لا يعرفونه قائلا “شي طبيعي ” واصفاً ان ما يشيع عن رفضه الاختلاط بالجمهور في الشارع بالامر المبالغ به وتحدث ممازحاً عن إلحاح البعض على التقاط الصور معه قائلا” اذا بدّك تتصور كل النهار مين بيعمل هالحفلات ؟”.

ورفض زياد اقتراح اسم بديل للحزب الشيوعي بسبب دقّة الموضوع، وصرح انه سوف يطلب الانتساب مجدداً لهذا الحزب، اما عن امور الدين فأكّد انه يؤمن بالرب حسب التفسير الديني وليس حسب تفسير المؤسسات الدينية ، وعن كونه علمانياً، اوضح قائلاً :”منّي علماني متل هودي اللي بتظاهروا كرمال الزواج المدني / شو هلّق واقفة عالزواج المدني؟ شو بيشكي الخوري والشيخ عبان ما يقتنعوا معنا ” معتبراً ان الزواج المدني امراً ثانوياً مقارنة بتلوث المياه…

وعن عدم تقديمه اعمالاً فنية جديدة خاصة وان الجمهور بأمسّ الحاجة اليها الان في زمن الثورات والانتفاضات، استعان زياد بالجملة التي قالها في مسرحية فيلم اميركي طويل “سعيدة يابا ودعوس ” وارجع السبب الى ان الجمهور يضعه في خانة مختلفة عن ما يقدمه باقي الفنانين اليوم مضيفاً “اكيد الناجح اليوم واحد من بيت “عجرم ” عندو هلقد متابعين ، هاي ظاهرة ” (غامزاً من قناة الفنانة نانسي عجرم)، وكاشفاً انه لا يملك اي حساب باسمه على اي موقع من مواقع التواصل الاجتماعي ولكنه يتسلل ويدخل احياناً باسماء مستعارة الى هذه المواقع لمعرفة بعض المواضيع عندما يستدعي الامر ذلك واعلن انه يملك فقط بريداً الكترونياً وانه بصدد افتتاح موقع رسمي يستطيع من خلاله الناس ان يحصلوا على جميع اعماله الرسمية ومنها عملين مسرحيين مصوريين قديماً بامكانيات متواضعة.

اما عن سؤال “هل تسمع السيدة فيروز نفسها صباحاً ” فاجاب زياد ” كلا ، هي تستمع للموسيقى الكلاسيكية والى بعض الاذاعات ” ، اما عن علاقته بوالدته فكشف زياد انه لم يعد الطفل المدلّل بل تحسنت العلاقة بينه وبين السيدة فيروز بعد المقابلة التي اطلّ بها مؤخراً عبر قناة الميادين كاشفا انزعاجها من حديثه عن موقفها السياسي وانها كانت تفضل ان لا يعرف الناس هذه التفاصيل وكشف انه اخبرها “حلّن العالم يعرفوا يمكن تساهمي بالحلّ ، اذا عرفوا انك بتميلي لهول بتأثّر عندن ” مضيفا انه كان يحضّر في العالم 1999 لعمل مسرحي ينتهي صراع الابطال فيه بظهور السيدة فيروز كونها الحل الذي يتّفق عليه جميع الفرقاء.

تمنى زياد على الجمهور الذي يسأله دائما عن سبب عدم اقدامه على الزواج ان يساعده بايجاد شريكة حياته التي (وحسب رأيه) يجب ان تكون من عمر الاربعين وما فوق لتتناسب مع عمره (كونه من مواليد 1/1/1956 ) وانه يتمنى ان يُرزق بطفل واحد ويكون فتاة وأردف ممازحا ” شو عذوقي هي القصة ، يا صبي يا بنت ، مش شي تالت يعين يطلع شي شغله ، بالعمر اللي انا فيه واللي هي فيه مش معروفة شو ممكن نجيب ، منفضة كبيرة ، منفضه إلها دَينة “، مضيفاً انه يدخل الى عدة مواقع تعارف بهدف الزواج ، وانه لا يهمه لا جنسية المرأة التي سيتزوّجها ولا طريقة الزواج .

اما عن عمله في جريدة الاخبار فقال زياد “انا سعيد بانني موظف في جريدة الاخبار (كرمال المعاش ) بالاضافة الى القضية واستبعد امكانية ترشّحه للانتخابات النيابية المقبلة قائلا ” لا هلق ولا بعدين ، لانو النيابة في الها ناس ” وانه يفضّل العمل الحزبي منتقداً اداء الحزب الشيوعي الحالي .

وعن احتمال زيارته لسوريا قال انه لا يستطيع تقديم عملاً فنياً هناك في ظل الظروف الحالية ، وعن الحلّ الذي يقترحه للصراع الحاصل في لبنان حالياً فقال انه لا يشجع حصول ثورة على غرارالثورات التي تحصل حالياً في بعض الدول العربية مجيباً “كما تكونوا يولى عليكم ” واكّد انه يشجّع حزب الله للخروج من الحكومة واجاب عن حقيقة لقائه عدة مرات مع السيد حسن نصرالله بالقول “كذا مرة اكيد لأ،ومرة لا جواب “.

انتقد زياد احد المذيعين (دون ان يسمّيه ) الذي تواجد في حفلته الاخيرة في ضبية وقال “في مذيع مش صاير متلو قبل ، لو اكتشفوا النازا انو في بخش اسود جديد مش حيلاقوه متل هالمذيع ” لانه كان يقوم بتصوير الحفل بالكامل بطريقة سرية .

اما في القسم الاخير من الحلقة فاستضاف قاسم فرقة زياد المؤلفة من ( رولا محفوظ – افو توتنجيان – ستيفاني ستيفانو – تينا يموت ).

تحدثت مشتركة برنامج ستار اكاديمي ” تينا ” عن الصعوبة والتحدي في العمل مع زياد ، اما سيتفاني (التي تعمل منذ 31 سنة مع زياد ) فوصفت العمل مع زياد بالمتعب ولكنه شرف كبير وتمنت على زياد ان يمنح الفريق الوقت الكافي لتنفيذ طلباته الكثيرة بسبب كثرة افكاره التي هي في صراع دائم مع الوقت ، اما آفو (الذي يعمل منذ 33 سنة مع زياد ) فشدّد على ضرورة معرفة قيمة واهمية زياد للتمكن من الاستمرار في العمل معه بسبب الجهد الكبير المطلوب.
وصف زياد رولا ب”الشيطان الاكبر” وابدى اعجابه بها كانسانة تجمع التناقضات ،و تحدثت رولا بدورها عن خضوعها لعناد زياد بسبب احترامها لخبرته .

تطرق زياد في نهاية الحلقة للحديث عن الحفل الموسيقي الذي قدّمه في ضبية مؤكدا انه لم يتأخر عن الحضور بل كان متواجدا في مكان الحفل قبل الجمهور وانه كان يجب تسوية بعض الامور في ظل الفوضى والمؤامرة التي كانت تحاك بسبب انزعاج البعض من مقالاته ومن اختياره منطقة ضبية مما ادّى الى سوء التنظيم .

شاهدوا الفيديو

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com