تغطية خاصة- التاريخ يشهد ان (ال بي سي اي) وقعت في فخ ليلى عبد اللطيف

أطلّت صاحبة الالهام السيّدة “ليلى عبد اللطيف” مساء الأحد على شاشة ال lbci مع الاعلامية “ماتيلدا فرج الله” في أولى حلقات برنامجها الجديد “التاريخ يشهد” وفي جعبتها العديد من التوقعات لتطلقها على العلن وتتركها في ذمّة التاريخ.

وشكرت “ليلى” في بداية حديثها بعض الاعلاميين الذين ساعدوها ودعموها ووقفوا الى جانبها في بدايتها وهذا يؤكد ان طبخة وجودها على شاشة ” ال بي سي” هي بمبادرة وبتشجيع وبتدخل من هؤلاء سيما وان علاقة جيدة جداً تجمعهم بالمخرج طوني قهوجي .من هنا نتفهم استبسال المحطة الاكثر جديّة بين المحطات لتبنّي ليلى عبد اللطيف في حين تتردد معلومات هو استقدام محطة “ام تي في” لميشال حايك واعطائه نفس مساحة عبد اللطيف وهنا الكارثة…

وقد لعبت ماتيلدا بالامس دور محامي الشيطان فكانت لسان حال الناس، فاحرجت السيدة ليلى عبد اللطيف دون ان تخرجها لان ماتيلدا معروفة بلياقتها وبحنكتها ودهائها واتقانها للّعبة التلفزيونية فتحدّت ليلى عبد اللطيف في برنامجها ولم تسايرها على حساب ذكاء المشاهدين ولم تسكت عن بعض الهفوات ولو ان البعض اعتقد ان هناك اتفاق بينهما لاحداث بعض الاثارة على الهواء .

عنوان “التاريخ يشهد” فضفاض وكبير جداً على هذا البرنامج، فماتيلدا فرج الله ليست بمواجهة مع شخصية سياسية وثقافية او حتى فنية عملاقة لها تاريخ “طويل عريض”، قد تؤثر اراؤها على التاريخ في الحاضر والمستقبل، فلا يجوز على lbci التي تعلم ضمنياً انها تقدم برنامجاً خفيفاً وبسيطاً ومسلياً يتحدّى الدين وكل المعتقدات ان تبالغ بعنوانه الذي وجده معظم اللبناينين منفّراً ومستفزاً.

في المقابل شهدنا حملة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي فالكثير من التغريدات على “تويتر” تحاملت على ال بي سي المحطة العريقة وسألتها كيف تجرأت على تخصيص برنامج لبصارة تحت عنوان صاحبة الالهام؟ وكعادته اللبناني لم يوفّر نكتة الا وارتجلها هلى “تويتر” كان أهضمها “ليلى عبد اللطيف تتوقّع ان يصاب ميشال حايك بجلطة هذا المساء”.

بدأت توقعاتها من سوريا:
– عدم تنحي الرئيس السوري بشار الأسد
– الأزمة مستمرّة والمزيد من الدماء
– هناك حلول، تسويات، ممكن بعدها نرى الرئيس الاسد خارج سوريا بارادته
– لا قوات دولية في سوريا
– خلل شهر أو شهرين تعلن الهامها عن موعد نهاية الأزمة السورية
– انقسامات في كل الدول العربية، وهناك اتحاد لثلاث شخصيات من مختلف الطوائف في سوريا

بالنسبة لمصر:
– قد توقعت تنحي الرئيس المصري مبارك
– الرئيس مبارك ليس في السجن بل يخضع للعلاج في المستشفى
– الرئيس محمّد مرسي يتعرض لمؤامرة، فانقلاب خلال سنتين
– هناك دور مستقبلي لاحد أبناء حسني مبارك “جمال” وأكدت الهامها السابق بهذا الموضوع ولكن ليس في المدى المنظور.
– المزيد من الشغب والقتل

بالنسبة لليبيا:
– خطر على سيف الاسلام
– عودة القذافيين في ليبيا
– تعاطف مع سيف الاسلام
– عدم استمرار الموجودين في السلطة حالياً
– لن تارتاح ليبيا
– أحد من بيت القذافي سيعود للساطة

بالنسبة لليمن:
– لن يستمر الرئيس اليمني الحالي
– اغتيال علي عبدالله صالح لا ابنه ولا أحد من عائلته أوخروجه من البلاد
– لن يحكم أحد من أبناء علي عبدالله صالح
– انتفاضة الشعب الرئيس الحالي

بالنسبة للأردن:
– مظاهرات وتغيرات
– حملة كبيرة ضدّ الملكة رانيا
– مناوشات بين الاردن وسوريا
– الاردن وتركيا في عمل جبّار مع المعارضة السورية، ممكن أن يكون امشاء منطقة عازلة
– تحركات موالية ومعارضة في الاردن

وعن الفنّ توقعت:
– سابقا، اصابة الفنان جورج وسوف بالجلطة
– زواج نجوى كرم واليسا
– كما توقعت سابقا اصابة فارس كرم بنوبة قلبية
– وصول راغب علامة، هيفا ووائل كفوري للعالمية
– مقتل فنان بطريقة غامضة
– حذّرت من وعكة صحية تصيب لموسيقار ملحم بركات

وأمّا عن لبنان فقالت:
– المزيد من الاغتيالات دون تحديد أرقام
– اغتيال شخصية أمنية
– اللواء أشرف ريفي والرئيس العماد ميشال سليمان بعيدين عن دائرة الخطر
– دور وطني كبير للعماد جان قهوجي وتجديد لولايته
– كما توقعت سابقا اختطاف وطلب فدية مالية، انهيار مبنى قديم، التخوف على الدكتور سمير جعجع وعلى رجل دين. وجيش وأمن على باب وزير(ميشال سماحة) وحزن كبير في ساحة الأشرفية.
– جونية والمنارة في خطر ربما انفجار، او خضّة كبيرة
– شخصية لبنانية في دائرة الخطر
– الوضع مستقر خلال أيام عيد الميلاد وليلة رأس السنة مع جمود في السياحة
– ميّ شدياق ليست في الخطر
– الوزير سماحة يتعرض لوعكة صحية
– ملف الوزير سماحة يتتابع
– زيارة مفاجأة لسعد الحريري ثمّ عودة الى الخارج
– لا عودة لسعد الحريري الى الحكومة
– لن يستقيل ميقاتي خلال شهر وسيقوم في الوقت المنظور بأعمال جبارة، وسيلعب دور في الافراج عن الاسلاميين في سجن رومية وبعض المحتجزين في سوريا
– الوزيرة ليلى الصلح في السرايا
– دور كبيرالياس المرّ، زياد بارود وايلي ماروني
– مصالحة بين جنبلاط والحريري
– ابتعاد حزب الكتائب عن 14 اذار والتقرب لسماحة السيد نصرالله
– اعتماد قانون الستين في الانتخابات النيابية

وكانت ليلى عبداللطيف قد توقعت سابقا على الصعيد الاقتصادي:
– ضبط مأكولات فاسدة
– حالات تسمم
– فضيحة في الحليب
– ارتفاع سعر البنزين
– سوء الاحوال الجوية في شهر شباط الماضي
– تفشّي قرصنة الكومبيوتر
– حدث على باب ال ل بي سي مع مظاهرات واحتجاجات
– فضيحة طبية

ان كلّ هذه التوقعات قد حدثت فعلا في العام الماضي.

أخيرا توقعت تجديد لولاية الرئيس الاميريكي باراك أوباما.

هل تصدق توقعات ليلى عبداللطيف أم أنّ القدر يخفي لنا مفاجات كبيرة نأمل أن تكون سارّة .
  

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com