ويل سميث يعود بقوة الى السجادة الحمراء بعد صفعة الأوسكار
عاد ويل سميث بقوة إلى السجادة الحمراء مساء الأربعاء لحضور العرض الأول لفيلمه الجديد “التحرر” في لوس أنجلوس، بعد ثمانية أشهر من صفعه مقدم حفل توزيع جوائز الأوسكار كريس روك.
واحتشدت عائلة “ويل سميث”، البالغ من العمر ٥٤ عامًا، بما في ذلك زوجته جادا بينكيت سميث وأطفاله تري ويلو وجادن الذين شاركوه الظهور على السجادة الحمراء لتقديم الدعم له في العرض.
وكان نجم هوليوود قد بدأ “بجولة اعتذار” في الأسابيع الأخيرة أثناء الترويج لفيلمه الجديد في محاولة لإعادة مسيرته المهنية إلى مسارها الصحيح بعد أزمة صفعة الأوسكار.
سيعرض فيلم “Emancipation” أو “التحرر”، عبر منصة “أبل” في التاسع من كانون الأول/ديسمبر المقبل، حيث يُعتبر هذا العمل هو أول عمل سينمائي له بعد أزمة صفعة حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام ٢٠٢٢.
وكشف ويل سميث أنه يعرف أن الجمهور قد لا يكون مستعدًا لرؤيته على الشاشة بعد صفعة الأوسكار، معبرًا عن مخاوفه من انعكاس هذا الأمر الفيلم، خاصة أنه يدرك جيدًا صعوبة الموقف، متمنيًا أن لا تؤثر أفعاله على عمل زملائه في الفيلم بعدما قام فريق العمل بأفضل عمل له في الفيلم.
على صعيد آخر، هل سيستطيع “سميث” التغلب على الجدل الدائر حول الصفعة التي سمعت في جميع أنحاء العالم وذلك للفوز بجائزة الأوسكار الثانية؟
هذا هو السؤال الذي يواجه شركة آبل بعد أن أعلنت أنها ستصدر فيلم “Emancipation” أو “التحرر”.
قصة الفيلم تدور حول تاريخ العبودية، دُفع لسميث ٣٥ مليون دولار لبطولته وإنتاجه، حيث تراهن الشركة على أن الغضب من هجوم سميث على كريس روك في حفل توزيع جوائز الأوسكار قد تلاشى، خاصة بعد أن سَجَلَ النجم الاميركي فيديو اعتذار لكريس روك.
ولكن حتى لو نال “سميث” أوسكار أفضل ممثل للمرة الثانية، فلن يتمكن من استلام جائزته شخصيًا لأن ويل سميث سبق واستقال من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، التي منعته من حضور فعالياتها لمدة عشر سنوات.
وقد أشار الخبراء إلى أن قرار الأكاديمية يمنع “سميث” فقط من الحضور، ولكنه يستطيع الترشح والفوز بالجائزة، وهو ما أغضب البعض في هوليوود خاصة بعد واقعة الصفعة وعدم تحمل سميث عواقب أفعاله.
أخبار ذات صلة: تداعيات صفعة الاوسكار مستمرة…. هذا ما كشفه ويل سميث بعد ٤ أشهر على الواقعة
