بالصور- للمرة الثانية خلال 24 ساعة والدة رامي شمالي تنهار وتصرّح: لدي ملف سري وتفاصيل صادمة… وهذا ما قالته

وصلنا من المكتب الاعلامي لاذاعة لبنان الثقافة تفاصيل مقابلة السيدة كوليت والدة نجم ستار اكاديمي رامي شمالي جاء فيها التالي:

“وينك يا رامي قوم رتّل…
وينك يا رامي قوم غنّي وملّي الدّني بصوتك…
وينك يا رامي قوم عيّد أمّك بعيد الأمّهات…”
لمناسبة عيد الأمهات برنامج “العمر المشوار” أرسل تحيّة إلى كلّ أمّ مفجوعة، خسرت ابنها بظروف غامضة، واستقبل والدة نجم ستار أكاديمي رامي الشّمالي السيّدة كوليت، الدّكتور عمــاد عبيــد أخذ دور المحقّق وغاص في تفاصيل الحادث الّذي أودى بحياة رامي في مصر…
بدايةً تكلّمت السيّدة كوليت عن رامي الطّفل الّذي تحمّل مسؤوليّة ومع خسارة والده وهو بعمر الـ14 سنة شعر بأنّه هو المسؤول عن العائلة كونه الكبير بين إخوته، وبين ستار أكاديمي على الـ LBC وستوديو الفنّ على الـ MTV، اختار ستار أكاديمي ربّما ليصل صوته وحلمه والرّؤيا التّي كان يرى من خلالها موته بحادث سير. كنت أقول: يا ليت ما دخل ستار أكاديمي ولكن اليوم أقول من خلال دخوله كان هناك هدف ورسالة…

وقبل أن يدخل في تفاصيل الحادث سأل د. عماد والدة رامي: هل مات قضاءً وقدر؟ فأجابت بنبرة قويّة: رامي بريء، رامي لم يقد السيّارة… فسألها: لِمَ قصد رامي مصر؟ أخبرت السيّدة كوليت: أنّ محمود شكري نام عندنا أكثر من عشرين يومًا وعاملته كإبني الرّابع، وبعد ستار أكاديمي كان كلّ يوم يتّصل برامي ويقول له: متى ستزورني بمصر وتردّ لي الزّيارة؟ وقبل أن يسافر رامي قال له: من الصّعب أن يعطوني تذكرة السّفر، فأجابه محمود:”ما تعتل همّ البابا بدبّرا… وكان مصرًّا أن يأتي إلى مصر وفي هذا الوقت بالذّات”.

وبعد سماع حلم رامي الذّي قاله في الأكاديميّة في حصّة المسرح والّذي يصوّر ما جرى معه في مصر قبل أن يتحوّل إلى واقع… وتوقّف د. عماد عند جملة رامي “مش أنا اللي كنت سايق”، وبعد أن جفّت دموعها أضافت والدته :”اشتقت لصوت ابني وهوّي ما بكذّب، هوّي ما كان سايق”… وكانت مداخلة من مجموعة أصدقاء رامي مباشرةً على الهواء منها من صديق رامي منذ الطّفولة من روما الراهب المريمي مارتن عيد الّذي نقل صورة رامي المؤمن “ابن سانت تريز” كما سمّاه وكيف كان يفكّر بترك الرهبنة ولكن رامي شجّعه أن يكون راهبًا قدّيسًا ولوالدة رامي قال: معك حق أن تظهري حقيقة موت ابنك ولكن تذكّري أنّ الحق والحقيقة عند الله وفي السّماء… ولعلّ أبرز مداخلة كانت من ريما من فرنسا التّي صرخت قائلة:”رامي لم يمت بحادثة، سمّوها جريمة لأنّهم هم من قتلوا رامي!” وشرحت السيّدة كوليت تفاصيل الحادث وكيف تلقّت الخبر من والد محمود شكري بعد موت ابنها بـ 13 ساعة… وتساءلا معًا عدّة أسئلة أبرزها: لِمَ كلّ واحد منها أُدخِل إلى مستشفى؟ وهل هناك مستشفى تختصّ بالأموات كما يدّعي والد محمود شكري؟ وعن سؤال د. عماد عن اتّصال الوالد بصديق رامي في الأكاديميّة ريان وطلب منه إبلاغ والدة رامي بالحادث أجابت السيّدة كوليت: “كذب…حادث السّير غامض، ما الّذي يمنع محمود وأهله أن يقصدوا لبنان ويقولوا الحادث جرى ونحن بتصرّفك لتوضيح كلّ الالتباسات؟! كنت سامحت ولكن كلّ ما حدث يشير ويؤكّد أنّهم هم وراء موت ابني. ريان قال له هذا رقمها اتّصل بها وبلّغها أنت”… وكانت مداخلة من ريان الّذي أوضح تفاصيل دقيقة قالها للمرّة الأولى واعتبر أنّ القضيّة والحادثة كلّها لا تدخل بعقل إنسان ولا تُصدّق، وصحيح أنّ والد محمود اتّصل بي أكثر من عشرين مرّة خلال اللّيل وفي اليوم التاّلي رأيت الاتّصالات وأعاد الاتّصال بي وقال لي: “كارثة كبيرة حصلت، ورامي مات بحادث سير! اتّصل بوالدة رامي وقل لها! ورولا سعد عرفت بالموضوع واتّصلت بي لتقول أنّ وفدًا من ستار أكاديمي سيزورون والدة رامي ليخبروها بالأمر، وفي هذا الوقت كان والد محمود قد اتّصل بالسيّدة كوليت وأخبرها وقالت الوالدة: اتّصل بي بعد مضيّ 13 ساعة وقال حرفيًا: “رامي ومحمود عملوا حادث سير، رامي مات ومحمود بالمستشفى ورامي كان سايق!”

وأضافت والدة رامي: لم يبلّغني مباشرةً لأنّه كان يرشي من يجب أن يرشيَه، ولكن أنا لديّ ملفّ سرّي عن تفاصيل تصدم، رامي لم يمت مباشرةً بعد الحادث كما يدّعي السيّد أحمد شكري (والد محمود)، وقيل في الإعلام محمود بقي في غيبوبة لمدّة ثلاثة أشهر وكان تحت تأثير الصّدمة ويستيقظ وينادي: رامي… ولكن كلّ هذا كذب وأنا أؤكّد وحسب الملّف الّذي أملكه تمّ التحقيق مع محمود شكري بعد ثلاثة أيّام من الحادث وكان قادرًا على إعطاء الإفادة… وأيضًا تمّ التحقيق مع المسعفَين أحدهما قال رامي توفّى على الفور والثّاني يقول رامي كان على قيد الحياة وبقي 40 دقيقة في المستشفى يصارع الموت قبل أن يموت، فمن الاحتمالات أن يكون رامي قد مات مباشرةً وهناك احتمال آخر أن يكونوا هم “طقّولوا رقبتو”!

وعن سؤال د. عماد إن كان رامي هو من كان يقود السيّارة أجابت بتحدٍّ: “طبعًا لا، رامي هون بلبنان ما كان يسوق” وحتّى في الملّف الّذي أمتلكه هناك تناقض في شهادة محمود شكري إذ مرّة يقول كان رامي يقود وفي مكان آخر يقول كنت أقود وبعدها شعرت بألمٍ في رأسي وطلبت من رامي أن يقود… والغريب الغريب حسب والدة رامي أنّ ملفّ القضيّة كلّها تسكّر بعد 5 أيّام تخيّل حادث وقع فيه ثلاثة قتلى أُغلق بعد 5 أيّام! وعندما سألها د. عماد عن رامي الّذي تسبّب بحادث سير وأدّى بمقتل شخصين لم يطالب ذويهما بتعويضٍ؟ أجابت الوالدة: هذا ما قلته للمحامي، لِمَ لم يطالبني أحد؟! وتذكّرت قائلة هناك قصّة أكيدة من مقرّبين أنّ صديق محمود الّذي يُدعى مصطفى دخل إلى غرفة محمود في المستشفى وقال له: “خلاص يا محمود أبوك رتّب كلّ حاجة!” فسألها: “شو كلّ حاجة؟ ماذا يُخفي محمود ووالده؟ لِمَ أرادا أن يُصفّيا رامي؟ كان يهرّبان الممنوعات وعرف رامي؟ كان يقوم بصفقات مشبوهة؟؟؟ ما تهمة محمود والده؟” ردّت السيّدة كوليت:” لا أحد يعرف ماذا يعمل والد محمود حتّى هو في الأكاديميّة عندما سُؤل أجاب: لا أعرف بالتّحديد! ولكن أنا رأيي الخاص هناك صلة بين موت رامي وحادثة كترمايا!! وإن كان حادث سير عادي فأمور كثيرة تُدين محمود شكري!

وعندما سألها د. عماد إن كانت لجأت إلى القضاء اللبناني؟ أجابت والدة رامي: أنا منذ البداية لجأت إلى القضاء والوزير زياد بارود اطّلع على الملفّ ورئيس الجمهوريّة وعدها بأنّها قضية كل الوطن، ولكن لا أعرف بأيّ جرور وُضِعَ الملفّ وأين أصبح القفل؟!

الحديث طال عن الحادث وعن إيمان رامي والرّجاء الّذي زرعه في نفس عدد كبير من الشّباب، ومع دموع والدة رامي طالبت أن تكون سانت تريز حبيبة رامي تحتضنه وتنثر عليه الورود إلى أن تأتي هي إليه وبهذه اللحظات وصلت باقة زهور إلى ستوديو لبنان الثّقافة للسيّدة كوليت الّتي تأثّرت وبكت وانضمّ شقيق رامي ناجي الّذي تحدّث عن شقيقه وكم تغيّرت حياته بعد الحادث وأنهى الحلقة بصوته وأهداه أغنية لروح شقيقه الشّهيد كما سمّاه.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com